أملنا بدولة الرئيس " البخيت "

أملنا بدولة الرئيس " البخيت "

04-02-2011 10:42 PM

قد نشأت المعارضة كظاهرة مدنية للإرتقاء بالدولة من خلال مراقبة أعمال الحكومة , ومعالجة الأخطاء التي تعيق العملية التنموية والتقدم الوطني, والوقوف أيضا لمواجهة شتى أنواع الفساد الذي يُمكن أن يصدر من إحدى رجالات الدولة.



ولم تكن الساحة الأردنية "مطيّة" لأحد لممارسة ألعابه وخططه السياسية الخاصة, ولطالما كانت اللعبة السياسية تقتضي احترام إرادة الشعب وتنفيذ مطالبه بشكل عام, والوقوف على جميع النقاط التي تعيق مسيرته السياسية والاقتصادية وغيرها. لذلك:

استجابةً لإرادة الشعب الأردني الذي طالب بتنحي الرئيس سمير الرفاعي وتولّي من هو أفضل لقيادة المسيرة الوطنية والصعود باقتصاد الدولة لمراحل أفضل من ذلك, تصدر الإرادة الملكية ويكلّف جلالته أباالحسين, دولة معروف البخيت بتشكيل حكومته الجديدة بعد إقالة الرئيس سمير الرفاعي.



رغم وجود إنجازات يُذكر بها الرئيس البخيت ولا يُمكن لأحد أن يُنكرها , لكن باعتقادي أنه للخروج من أزمتنا لا بد من رجل إقتصادي وليس رجل عسكري !,.

كنّا نتطلع إلى حكومة بقيادة شخصية وطنية للإنتقال بنا إلى مراحل أفضل من ذلك, لكن الآن نحن نأمل من الدكتور البخيت أن يرقى بالدولة ليعيدها إلى ما كانت عليه, ويقود شعبها إلى برّ الأمان وشواطىء الطمأنينة, ومن يعلم قد يكون الحل لمشكلات شعبنا على يد الدكتور البخيت؟.



دولة الرئيس معروف البخيت: أنت حظيت بثقة جلالة الملك عبدالله الثاني, وحظيت أيضاً بثقة الأسرة الهاشمية, لكن لن تحظى بثقة الشعب حتى نلاحظ تغيراً في الدولة, من جميع النواحي وبكافة أشكالها, دولة الرئيس: لا بدّ من النظر إلى أحوال الشعب, وإلى أوضاعه, كيف كان؟ وكيف أصبح؟ وماهي الأسباب التي أوصلته إلى هذه الحال؟, سيّدي لديك فرصة لتدخل تاريخ الأردن إلى أبد الآبدين في حال نهوضك بالدولة والشعب من خلال منهجية خاصة يجب عليك وضع قواعدها, ومن خلال ممارسة اللعبة السياسية طبقاً للشروط والتعليمات.



وسنبقى نحن الأردنيون نحب قيادتنا الهاشمية بالفطرة وسنبقى على العهد ما حيينا. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد