نغط في سبات الغفلة
بسم الله والصلاة والسلام على افضل الخلق سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أما بعد:
حين الحديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تغص النفس بالحروف ولا تقوى أعظم الكلمات ملامسة أصغر فضائله، ولكن حقًا علينا أن نقول وأن يلهج لساننا بالصلاة والسلام عليه، فالفوائد ليس لها حصر ولا عدد، ألا يكفينا الامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى " إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ".
هو الرحمة المهداة، والمشكاة الوضاءة، والمنارة التي يهتدي بها المدلجون في دياجير الهمجية، والنبراس الذي يقتدي به صاحب اللب الحصيف والعقل الحنيف، وما أدراك من هو محمد..بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم، حدث ولا تثريب.
نحن في أمس الحاجة إليه لنقوم به حياتنا، ونصوب به أخطاءنا، ونجلي به غوامض الدنيا التي أتت علينا بخيلها ورجلها، نتخبط خبط عشواء، فما من دليل يرشدنا السبيل، ويوصلنا الى جادة الحق إلاه يا من هو سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.
سمعنا الكثير، ونسمع الكثير فلنجعل محمدًا - صلوات ربي وسلمه عليه بعدد خلقه وزنة عرشها- نصب قلوبنا وعيوننا، على أقلها فلنكتب عبارة بحقه ونضعها في مكان لا يغيب عن ناظرنا ولنجتهد على ذاك، ولنكثر من الصلاة والسلام عليه قبيل كل حديث ونتبعه أيضًا.
من منا لا يتشرف أن يكون أخًا للنبي صلى الله عليه وسلم وينال شرف اشتياق النبي لرؤيته "وددت لو رأيت اخواني.
قالو: أولسنا إخوانك يارسول الله ؟
قال: لا..أنتم أصحابي أما اخواني فقوم يأتون من بعدي
يؤمنون بي ولم يروني"
فلننظر في أنفسنا ولنقدر هل نستحق أن نكون اخوانه؟
والحق ما شهدتْ به الأعداء، وهذا غيض من فيض فهذا الفيلسوف الألماني «سانت هيلر» يقول في كتابه (الشرقيون وعقائدهم): " كان محمدٌ رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية، وهما العدالة والرحمة " ، فلنجتهد ونجاهد على نعرف نبينا كما عرفه من لا يدينون بديننا ولنحمد الله أن خلقنا في هذا الزمان وأن جعلنا عربًا، وأن جعلنا من أهلٍ مسلمين، وبلاد إسلامية، ونؤمن به صلوات ربي عليه وعلى آله ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين.
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة


