محمد اعظم من وطئت قدماه الارض
مر يوم ميلادك ياسيدي ، ولم تشعل الأنوار ، ولم نتكدس في الشوارع باحثين عن زهره !!!! فحين كتب المفكر الفرنسي مهاجما الاسلام رد عليه طه حسين "لقد شهدت المسلمين ولم تشهد الأسلام ...هنا فكر وتفكر وخلص في نهايه كتاب له " إن محمدا أعظم من وطئت قدماه الأرض .... ليس في ذلك ريب إلا بتلك العقليه _ المعكوسه النهج- التي تقدم النتائج على المقدمات والتحليل ...
مضى يوم ميلادك واعلنت عطله ليس فيها من الاستذكار والوعي الكثير واسترخى الناس ، في يوم عطلة للكسل وفقط ، لم يبذل المحتفلون جهد ،يشير الى عظمه المحتفى به " المصطفى " صلوات الله وسلامه عليه " ولم يستنهض الفكر الاسلامي المتقدم والمستنير جهدا ، لتذكير أبناءنا وبناتنا بالسيره العطره وصاحبها الذي لا يدانيه القول مهما بلغ .... لنردد مع شوقي أبا الزهراء قد جاوزت قدري بدحك بيد أن لي إنتسابا وما عرف البلاغه ذو لسان ....إذا لم يتخذك له كتابا ... فمعذرة أبا القاسم ...معذره أبا الزهراء ...معذره أن لم نقدرك قدرك ...
فقليلون من أحتفوا في بيوتهم _ بكيلو كنافه _ ليوضحوا لأبناءهم عظمة " المختار " رحمة للعالمين ... قليلون من توقفوا عند نعليك الكريمتين اللتين سارتا _ قبل غيرهما _ مبلغتين بالهدي والداعيتين لوحدة البشر الصارختين في صحراء الجهل...( يا أيها الناس ...) يا أيها الذين أمنوا .... كلكم لأدم وادم من تراب ... نعم نعليك اللتان لم تجلسا في المدينه بل تقدمتا الدعوه لرب العزة الرحيم الوهاب ....وتقدم قبلهما قلبك وعقلك ... الأبي العصي على الجمود ...الخارج من الجهل إلى دنيا التفكر والتأمل ليكرمه - عز وجل _ بأمر القراءه وتحرير العقل ... قليلون من توقفوا عند _ يتمك _ الذي جعلك أكثر رحمة ، وحبا للأم التي لم تشاهدها ...وأكثر إلتصاقا ببلال وسلمان وعمار ....ومكرما الانسان ...
قليلون من استشعروا تسامحك مع من وضعوا على - الموحد العابد _ فرث الناقه ...ولم تحقد عليهم وفرشت لهم عباءتك الكريمه ...وقربتهم واحسنت مخاطبتهم ولم تكن فظا غليظ القلب .... وحين قبضك الاعرابي بغلظه لم تكن رئيسا يبطش ، يفرق الحجاب والادعياء بينه وبين عامة الشعب ....الذين قاسمهم ولم يبق لأله ما يورث .... أما الأباء فليتوقفوا كيف زوج محمد -صلوات الله عليه واله وصحبه _ كيف زوج فاطمة _ أم ابيها _ وأي الفراش نامت عليه ... أقول ذلك كي نتقدم نحو النهج ، كي نقرؤه للعالمين ، كي نبثه ....
كي نجعل الاندونسيه في بيوتنا _ صاحبه رسالة _ تبثها في أهلها فلا نظلمها .... كي لا نسخر ...فمثل عبدالله بن مسعود وبلال رضي الله عنهما جعل النهج المحمدي منهما إنسانيين رساليين .... لنتعلم منه صلوات الله عليه واله وصحبه _ اسس الطهاره المعنويه فلا ظن سوء ، ولا إتهام ، ولا إشاعات ولا بلبلات ...ولا إخراج من المله ...وبعد هذا نتجه لرب القلوب التي يقلبها كيف يشاء .... وبعد ذلك الطهاره ... فلم يكن محمدا خريج المعاهد البريطانيه حين أفهمنا _ جاف على جاف طاهر بلا خلاف _ أفهمنا أن الصعيد الطاهر - في التيمم - لا يمكن لجرثومة ان تنمو في الجفاف ...في كل هذا تفكير واتعاظ واستبصار ...
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


