خطة المقاومة لإحتلال الجليل
أعلن السيد حسن نصرالله زعيم حزب الله ، في خطاب له أمام جمع غفير من مؤيديه ، إن على رجال المقاومة أن يكونوا جاهزين وعلى أهبة الإستعداد لتلقي أوامر قيادة المقاومة بإجتياح الجليل الأعلى وتحريره من أيدي الصهاينة في حال قامت اسرائيل بمهاجمة لبنان وحسب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يهود باراك من أن الجبهة الشمالية لن تبقى هادئة الى الأبد ، في تهديد صريح لهجوم اسرائيلي على لبنان في الأيام القادمة .
الشعب الإسرائيلي يصدق هذا الرجل بكل حرف يقوله ، بل ويصدقه أكثر مما يصدق قادته ، هذا ما جاء في مقابلات لعشرات اليهود أثناء الحرب الماضية من خلال القناة العاشرة .
منطقة الجليل في شمال فلسطين المحتلة تبلغ مساحتها ألف كيلومتر مربع ، من أكبر مدنها الناصرة وصفد ، يعيش في الجليل اليوم عرب ويهود، ويشكل العرب فيها حوالي نصف عدد السكان الإجمالي، ومن بينهم دروز ومسلمون ومسيحيون كما ويسكن فيه أقلية شركسية ، يحد مرج بن عامر منطقة الجليل من الجنوب، أما شرقا فيحدها منحدر هضبة الجولان، ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الغرب ، من الناحية الطوبوغرافية تمتد منطقة الجليل شمالا داخل الأراضي اللبنانية حيث يمثل نهر الليطاني حدودها الشمالية، ولكن من الناحية السياسية تعتبر الحدود الدولية الإسرائيلية اللبنانية حدود منطقة الجليل أيضا (وقد تم تحديد هذه الحدود عام 1923).
هذه المنطقة المهمة والإستراتيجية ، إذا ما حدثت الحرب ستكون مسرحاً للعمليات القتالية والتصادمية الشرسة بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة في لبنان ستكون معركة فاصلة حامية الوطيس ،وذلك لقوة النيران المستخدمة بها ، وحجم القوات للطرفين المتصارعين ضمن مساحة ضيقة ، ونوعية الأسلحة المستخدمة بها ، وستكون محط أنظار العالم كله وستكون مصدر الأخبار الرئيسي في حال شنت إسرائيل حربها القادمه ضد لبنان ، وستشغل العالم كله وستكتم الدول الكبرى أنفاسها أو تحبسها انتظاراً لنتائج هذه الحرب الضروس وما تسفر عنه من نتائج وآثارمدمرة على المنطقة برمتها .
إسرائيل تلعب بالنار فهي تعلم علم اليقين بأن حزب الله وجه لها صفعات مؤلمة وقاسية في حربها الأخيرة عام 2006بل ومرغ أنفها بالتراب وجعلها تلعق جراحها , وتعود منهزمة تجر أذيال الخيبة والخسران بعد أن فقدت هيبتها العسكرية ،وفقدت الكثير من قوات النخبة الخاصة وعشرات من دبابات الميركافا ماركة4 ، ثلاث فرق مدرعة أمام مجموعات قتالية راجلة قدرت بألفي مقاتل في حينه ، ولم تستطع الإحتفاظ بمتر واحد في الأرض اللبنانية طيلة 33 يوماً حتى وقف اطلاق النار، وبعد اجراء التحقيق مع قادتها حول أسباب هذه الهزيمة النكراء أدت لسقوط حكومة أولمرت في حينه ،إسرائيل تعلم أن حزب الله يملك اليوم أكثر من 80000ألف صاروخ مختلف وكما صرح الرئيس الإسرائيلي بيريزقبل فترة ، وتعلم أن مديات هذه الصواريخ تطال ايلات على البحر الأحمر،وهذا يعني أن جميع الأهداف الحيوية بما فيها قواعد سلاحه الجوي ومفاعله النووي في ديمونا والمدن الإسرائيلية تقع كلها تحت مرمى نيران المقاومة ، وتعلم أن حزب الله يمتلك اليوم منظومة للدفاع الجوي تهدد سلاحه الجوي وتحد من حركته فلا يستطيع أن يصول ويجول دون حسيب أو رقيب ،قال الرجل لقد ولى زمن الهزائم وحان موعد النصر فلما لا نصدقه والعدو يصدقه، قد نختلف معه في المنهج وكثير من الأمور ولكن لماذا لا ننصفه عسكرياً ومن وجهة نظر عسكرية صرفة ،دون النظر الى مذهبيته ، لماذا ندير ظهرنا له وهو يضرب لنا عدونا اللئيم اسرائيل ضربات موجعة ، أليس عدو عدوي هو صديقي كما هو المثل العالمي ،ثم أليسوا هم عرباً مثلنا ، ثم لماذا لا يحتوي العرب هذه المقاومة ويستخدمونها كورقة ضاغطة رابحة على إسرائيل كي يحجمونها ويلجمونها عن الفتك بنا كلما عن لها ذلك ، ونستعيد حقوقنا وكرامتناالمهدورة .
فمنطقة الجليل لن تكون هذه المره تحت نيران حزب الله فقط بل ستكون ساحة العمليات و سيسعى حزب الله إلى احتلالها والتمركز بها وسيتشبث بها للنهايه , بمعنى التحرير اما إذا اضطر للإنسحاب منها تحت اي سبب فإنهم سيتركونها في حالة تدمير شامل ، خاوية على عروشها وكما فعلت اسرائيل بمدينة القنيطرة السورية والتي دمرتها بشكل كامل قبل الإنسحاب منها ، وكذلك لمسحها قرى عربية بكاملها ، واحدة بواحدة والبادئ أظلم .
منطقة الجليل هي الخاصره الشماليه لإسرائيل وقد تم تحصينها بملاجئ لكل منزل فيها ، مجهزه بوسائل إسعاف ومواد غذائيه وفتحات تهويه, الا ان كل هذه الإستعدادات لم تمنع الإداره الصهيونيه من تهجير سكان هذه المنطقه في حرب 2006 ولكن هل يكفي تهجير السكان الى مناطق آمنه في اي حرب قادمه؟ لا شك أن القوات الصهيونية ستسعى للدفاع عن الجليل بشكل مستميت مستعينة بقوات النخبة لديها ، ولكن قوات المقاومة ستقاتل العدو بتشكيلات بسيطة وصغيرة ومسلحة تسليحاً جيداً ، تتقدم بشكل موجات هجومية متعددة ومتواصلة وليست على شكل هجوم ريئسي واحد أو هجومين أو ثلاثة ، وسيكون هدفها استنزاف الجيش الصهيوني وارهاقها وتحطيم معنوياتها لفترة قد تتجاوز الشهر .
وعندما يبدأ الجيش الإسرائيلي بالإنهيار نتيجة للخسائر الباهضة في صفوفه و سيلجأ لخيارات كثيرة منها محاولته تدمير مدن وقرى لبنانية كنوع من ممارسة الضغط لسحب قوات المقاومة من الجليل ، وأعتقد أن المقاومة سترد أيضاً بتدميرأجزاء من تل أبيب وضواحيها ليتم احداث توازن الرعب وضرب المواقع الحيوية في اسرائيل ، علماً بأن الإلتحام بين الطرفين سيعمل على تحييد طيران العدو ويترك المجال مفتوحاً لتدفق آلاف المقاتلين من المقاومة لمسك الأرض والسيطرة التامة عليها ، وأسر أكبر عدد ممكن من الجيش الصهيوني تلافياً لعمل أحمق قد تقوم به القوات الصهيونية وهو نشر غازات سامة أو مخدرة في منطقة الجليل ، وعلى اسرائيل أن تتوقع هجوماً كيميائياً بالمثل إذا ما قررت استخدام هذا السلاح وعليها أيضاً أن تتوقع تدمير مفاعل ديمونا في النقب ، أما سورية فأعتقد بأنها لن تدخل الحرب ولكن إذا فرضت عليها فستكون الكفة لصالحها وصالح المقاومة وستفتح اسرائيل عش الدبابير بيديها ،المقاومون قادرون على التشبث بالجليل حتى إستغاثة إسرائيل بعقدجلسه لمجلس الأمن بدعم امريكي غربي لإنقاذها عندها يجب وضع كافة الأوراق السوريه الفلسطينيه اللبنانيه والعربية على الطاوله ووضع اليهود بحجمهم الحقيقي دون مواربه الى الأبد.
سحب من السعودية استضافة أول دورة للألعاب الإلكترونية
القسام ستسلم جثتي محتجزين للاحتلال اليوم
الحكومة تحدد تسعيرة المرور في طريق الحرانة - العمري .. تفاصيل
15.4 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
الملك يهنئ الرئيس تبون بعيد الثورة الجزائرية
يوتيوب تطلق ميزة بالذكاء الاصطناعي ستغير تجربة المشاهدة على منصتها
تعديل مواعيد مباريات الجولة الختامية من الدوري التصنيفي لكرة السلة
تسمم غذائي يصيب 7 أشخاص بمخبز في حكما
طاقة الأعيان تُناقش خطة عملها المُقبلة
32 مليون دينار أرباح الملكية الأردنية خلال 9 أشهر
عبلة كامل تثير التساؤلات من أمام الأهرامات المصرية
وفد من الأعيان يُشارك باجتماعات اللجنة الثقافية في موسكو
اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة جديدة من مستجدي الأمن العام
إربد تحتفي بالرمان والمنتجات الريفية في مهرجانها السنوي السابع عشر
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان


