أحزاب رقمية
الحزب السياسي أو الفكري هو أن تجتمع مجموعة من الناس حول فكرة ونقلها إلى التطبيق العملي في الحياة السياسية، أو يتجمع مجموعة من الناس حول اسم حزب وليس فكرة من أجل الحصول على مكاسب سياسية تفضي في أغلبها لتقديم خدمات للناس أحيانا ولأفراد الحزب بشكل أساسي حتى يجعلهم يلتفوا حوله، ونشأت الأحزاب يفرضها الواقع السياسي والفكري وما يتعرض له المجتمع من تحديات وغالبا ما تكون من أجل تداول السلطة ومراقبة عمل من يحكم، ومنها ما ينشأ بعد استلام أحد الحكام الحكم كما في الأنظمة العربية، فيجتمع الناس حوله خوفا أو نفاقا لأنه حزب يملك السلطة ويستطيع من خلال أجهزة الدولة معاقبة كل من يعارضه أو ينبس ببنت شفه حول اعوجاجه أو وصف حمق القائد وغبائه، بل قد يقلب معاني الألفاظ فالاستبداد يصير حكمة، والطيش إلهام والى آخر ما هنالك من أوصاف..
..لكن هل هذا الوضع انتهى إلى غير رجعة جراء التطور في وسائل الاتصالات الرقمية! فلا يحتاج الإنسان العادي ليلتف حول شخص المؤسس أو تبهره مظاهر الأبهة في رئيس الحزب الفلاني أو يستطيع الحزب الفلاني أن يقربك من أهدافك في الحصول على منصب أو البحث عن نرجسيتك أو ما تحويه نفسك من سيطرة على الآخرين ويفتح الطريق أمامك لممارسة السياسة النفعية!!، فأنت تجد اتجاهاتك وأفكارك واهتماماتك وزمرتك التي تستطيع أن تنسجم معها وتبادلها أفكارك وتخطط لما تريده في بلدك بمجرد دخولك إلى النت والبحث عما يشغلك، وتستطيع أن تتخذ قرارا فيما يهمك وما يصلح لك دون أن تدعى إلى اجتماع حزبي تتحدث فيه ويكون كل ما تقوله في سمع الأجهزة الأمنية وبصرها وقد يسألونك عن كل كلمة قلتها ولماذا؟ " وعاجبك والا مش عاجبك وليش مش عاجبك وبدو يعجبك غصب عنك!!"
قبل الآن لم تكن الأنظمة العربية تعير اهتماما لمجتمعات الانترنت واهتمت بالصحف الإلكترونية المحلية ولم تتنبه لفضاء الانترنت الواسع، ولم تفرض على النت رقابة كما فرضت على الاجتماعات العامة والأحزاب التي تستخدم الطريقة القديمة في عرض أفكارها والتواصل مع الناس لإقناعهم بأفكارهم، حتى أنهم نظروا إلى من يستخدم وسائل الاتصال الرقمية والنت الواسع بأنهم ليسوا في مستوى من يحمل أفكارا ويطبقها على أرض الواقع أو يكون له مطالب غير التسلية على أجهزة الحاسوب الصامتة أو البحث عن حاجات شخصية أو غرائزية، كما تراها أجهزة الأنظمة التي أدمنت الحراسة والوظائف ولم تعر انتباها إلى ماء الطوفان وهو يتسلل إليهم وما فطنت إلا وهي وجها لوجه أمام الطوفان..
قبل أشهر أو سنوات انتقد الكثير من غير جيل الشباب مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر ووصفوها بأنها تتبع أجهزة المخابرات الأميركية، وأنها تجمع معلومات عن الشباب لصالح أميركا، في محاولة لإبعاد الشباب عنها ولم نعرف وقتها سببا لهذه الحملة مع معرفتنا أن ما يقال غير صحيح!! ربما كان خوفا مبكرا مما يحصل الآن من اعتماد على النت في تكوين اتجاهات الشباب وقيام الثورات في العالم العربي.. لكنه الزمن لن يرجع إلى الوراء ولكل عصر أدواته والنت أصبح أداة هذا العصر في التغيير وعلى الأحزاب قبل الحكومات أن تلحق بالركب وتغير أدواتها بما يتناسب مع هذا العصر الرقمي....
صابر العبادي
إيران تستعد لإطلاق صواريخ باليستية لروسيا
بلدية إربد تعلن عن أعمال صيانة في شارع راتب البطاينة
"مسلمون حول العالم": لم ندفع رسومًا لإسقاط المساعدات في غزة
مؤتمر شعبي للسلام في القدس يدعو لحل الدولتين
السيطرة الجزئية على حريق ضخم في ريف اللاذقية
وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية
مجلس العاصمة يرفض حملات تشويه صورة الأردن
مستثمرو المناطق الحرة يرفضون حملات تشويه صورة الأردن
نقابة التخليص ترفض التهم الموجهة للأردن
استنكار نقابة الأطباء الهجمة الإعلامية التي تستهدف الأردن
القسام تبث مشاهد كمين رفح بعملية أبواب الجحيم .. فيديو
المنتخب الوطني يخسر أمام إيران في البطولة الآسيوية الشاطئية
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم