لبيك سيدي ابا الحسين

mainThumb

21-02-2011 01:31 AM

مادفعني لطرق هذا الموضوع و الكتابة فيه هو اجتماع جلالته  برواد الديمقراطية وفرسانها  لتوضيح الصورة حتى لاتثار الغبار ثم نشكو عدم الرؤيا والوقوف لحظة نستشف من خلالها لصورة الاوضح والواقع الذي نعيش و لما يجري على الساحة بصدق وشفافية لنرتكز على ارض صلبة من خلالها نطلق احكامنا ونعمل ليظل  مجتمعنا الاكثر تماسكا وولاء ومحبة وانتماء لوطن المحبة .




نعم نحن لاننكر ان   الديمقراطية المستقرة تتطلب وجود بعض التوتر بين السلطة والقوى السياسية المعارضة لها وان يكون توترا على شكل مناكفة اختلافا عصفا فكريا يقوده طرف ضد الطرف الاخر  للوصول الى نقطة  ارتكاز وصغه توافقية فهي ضرورة تقتضيها وتؤكدها مفاهيم المنهج الديمقراطي لتكون خير دليل على حياه الطرفين ولكن لا ان تصل الامور  الى حد التخوين والتشكيك والاتهام   ليكون فيه الطرف المعلن ذلك قد لف حبل المشنقه على عنق الديمقراطية قبل عنقه فهو لم ينطلق من الشئ في حد ذاته في تفكيره وموقفه من الحياه وفاعليته في ميدان الحياه العامة بل من راي مسبق حول الشئ وهو المقصر عن ادراك المتطلبات الاساسية والواقعية باعتبارها شرطا لكل فعل انساني .




 جلالته  قال  ان هناك من يترقب تلك اللحظة ليتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته والقادر على تحليل وتفسير المستجد من خلال اتكائه على موقعه المحصن ومادرى ان البناء له حجر كحجر سنمار ان حمله انهار البنيان و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي من هذا الطريق .




وباستعلاء واستعداء فرد جناحيه فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي واعتدى على كل فكر واسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالتوهيم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغيب لغة الاخرين مستندا على الحصانه والتزوير تارة وعلى الكسب الشعبي الرخيص تارة اخرى ومحاولا التضليل وتحطيم ثوابت الحضور .




وتجلى فوق حافته ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة ليزداد فوضوية ويتيح لجنونه الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحوله حتى فقد توازنه وما هذا الا وهم صاغه من فكر واهم وهواجس فوضوية ولم يكن ممارسا لدوره ويدرك ابعاد الامور
ومادري  انه صنع لنفسه خطا متعرجا قاده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه وهو يترنخ والجميع يضحكون وهو المرتعش امام تيار قوي ومادرى انه بالاستعداء نخسر جولتنا ونفقد المتاح القابل للتطوير وبالاستعداء نخسر معركتنا وهيبتنا هذا اماارده جلالته حين تحدث الى ابنائه بصراحة وشفافية وبلغه هي الاقريب لعقولهم ولما يريد الوطن  الاحلى والاجمل واحة الامن والامان وملجا المستغيث وجنه الدنيا  الباسم دوما  الصابر دوما  جمل المحامل دوما الصابر على ظلم ذوي القربى قبل غيرهم   بارك الله فيك يااردن المحبة والعطاء وياشعب الوفي وياقائدا ماخذلتنا يوما ولاتقاعست عن نصرتنا ومتعك بالصحة والسعادة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد