لبيك سيدي ابا الحسين
مادفعني لطرق هذا الموضوع و الكتابة فيه هو اجتماع جلالته برواد الديمقراطية وفرسانها لتوضيح الصورة حتى لاتثار الغبار ثم نشكو عدم الرؤيا والوقوف لحظة نستشف من خلالها لصورة الاوضح والواقع الذي نعيش و لما يجري على الساحة بصدق وشفافية لنرتكز على ارض صلبة من خلالها نطلق احكامنا ونعمل ليظل مجتمعنا الاكثر تماسكا وولاء ومحبة وانتماء لوطن المحبة .
نعم نحن لاننكر ان الديمقراطية المستقرة تتطلب وجود بعض التوتر بين السلطة والقوى السياسية المعارضة لها وان يكون توترا على شكل مناكفة اختلافا عصفا فكريا يقوده طرف ضد الطرف الاخر للوصول الى نقطة ارتكاز وصغه توافقية فهي ضرورة تقتضيها وتؤكدها مفاهيم المنهج الديمقراطي لتكون خير دليل على حياه الطرفين ولكن لا ان تصل الامور الى حد التخوين والتشكيك والاتهام ليكون فيه الطرف المعلن ذلك قد لف حبل المشنقه على عنق الديمقراطية قبل عنقه فهو لم ينطلق من الشئ في حد ذاته في تفكيره وموقفه من الحياه وفاعليته في ميدان الحياه العامة بل من راي مسبق حول الشئ وهو المقصر عن ادراك المتطلبات الاساسية والواقعية باعتبارها شرطا لكل فعل انساني .
جلالته قال ان هناك من يترقب تلك اللحظة ليتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته والقادر على تحليل وتفسير المستجد من خلال اتكائه على موقعه المحصن ومادرى ان البناء له حجر كحجر سنمار ان حمله انهار البنيان و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي من هذا الطريق .
وباستعلاء واستعداء فرد جناحيه فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي واعتدى على كل فكر واسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالتوهيم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغيب لغة الاخرين مستندا على الحصانه والتزوير تارة وعلى الكسب الشعبي الرخيص تارة اخرى ومحاولا التضليل وتحطيم ثوابت الحضور .
وتجلى فوق حافته ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة ليزداد فوضوية ويتيح لجنونه الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحوله حتى فقد توازنه وما هذا الا وهم صاغه من فكر واهم وهواجس فوضوية ولم يكن ممارسا لدوره ويدرك ابعاد الامور
ومادري انه صنع لنفسه خطا متعرجا قاده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه وهو يترنخ والجميع يضحكون وهو المرتعش امام تيار قوي ومادرى انه بالاستعداء نخسر جولتنا ونفقد المتاح القابل للتطوير وبالاستعداء نخسر معركتنا وهيبتنا هذا اماارده جلالته حين تحدث الى ابنائه بصراحة وشفافية وبلغه هي الاقريب لعقولهم ولما يريد الوطن الاحلى والاجمل واحة الامن والامان وملجا المستغيث وجنه الدنيا الباسم دوما الصابر دوما جمل المحامل دوما الصابر على ظلم ذوي القربى قبل غيرهم بارك الله فيك يااردن المحبة والعطاء وياشعب الوفي وياقائدا ماخذلتنا يوما ولاتقاعست عن نصرتنا ومتعك بالصحة والسعادة .
توفر زيت الزيتون المستورد بالأسواق خلال 10 أيام
بعد الارتفاع القياسي .. أسعار الذهب محلياً مساء الثلاثاء
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
الجامعة الأردنيّة الأعلى تحقيقًا للوفر المالي بين الجامعات
منع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح
رقم قياسي لأعداد الطلبة الوافدين للدراسة بالأردن
صرف مكافآت ورواتب غير قانونية .. أبرز مخالفات الأحزاب
أبرز ما جاء في لقاء الصفدي والشيخ بعمّان
اتفاقية لتوفير فرص عمل بقطاع النقل عبر التطبيقات
انطلاق مؤتمر رؤى التحديث بالعلوم والتكنولوجيا
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يختتم مشروع طريقي
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
تصريحات جمال السلامي لملاقاة المغرب




