الجمل الذي طاح وكثرت سكاكينه!!
سالت قبل أيام وكنت في الأردن ،عن احد العاطلين عن العمل والمواهب من العائلة الممتدة ، وعن زوجتيه وأولاده كيف يتدبر أمورهم ، فقيل لي انه إذا ضاق به الحال ، كتب قصيدة شعر (!!!) في الثورة الخضراء ، وفي العقيد ، وتوجه الى طرابلس فيعود محملا ، باللؤلؤ والمرجان ، فيكفيه حتى تثمر قريحته بقصيدة اخرى..!! صاحبا لا هو بالشاعر ، ولا نصه بالقصيدة ، أمضى حياته " متسرمحا " تائها عاطلا ، اطلعت على أحداهن فإذا هي حال مسيلمة :" الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل له ذنب وثيل ومشفر طويل وان ذلك من خلق ربنا لقليل !!!
" لا الرجل بمتعلم فن القصيد فيكتب ، ولا بصاحب فكر فيتولاه ، لا هو بشعر البحر فيعرفه الجواهري ، ولا بالتفعيلة فيعرفه السياب ولا بقصيدة النثر فيعرفها انسي الحاج ، هي قطعة سجع سخيفة من مدرسة مسيلمة الكذاب ليس دون ذلك او فوقها بشيئ..!! وفي حدود ما نعرف ، فان قناة الجزيرة قد كانت ممن يسهب في المقابلات مع الزعيم والعقيد ، وكانت لغة المخاطبة بينهما ، اكثر من ودية ، وفي حدود علمنا ايضا فقد رفض طاقمها الإعلامي الذي يتولى مقابلات الزعيم ، عقودا من اللؤلؤ والمرجان تحسبا لموقف مثل هذا اليوم يطيح فيه الجمل " الحقود" فتكثر السكاكين المشرعة نحو لحمه المرّ..!!
كنا نستمتع بمسرحيات القمم ، لان العقيد كان يضفي عليها نكهة كوميدية لا تقل عن سخرية الجماهير العربية من القمم ذاتها ، وأخر القمة التي عقدها القذافي في مدبنة سيرت ، وكنت قد كتبت يومها ان ألقذافي ربما يقاطع قمة بلاده لإضفاء المزيد من الفكاهة على القمم..!! كان القذافي في قمة الطوارئ عشية ازمة الكويت ، يخاطب امين عام الجامعة العربية ان يسكت مبارك فهو اول مرة يحضر قمة وهو العائد من مقاطعة كامب ديفيد ، وهو لا يعرف قوانين القمم "..!!" ،
وفي قمة شرم الشيخ ، كان القذافي يقاطع الجميع ويتطاول على السعودية ، ويرد عليه الأمير عبدالله بن عبد العزيز :" المملكة ليست عميلة مثلك ومثل امثالك !!" و القذافي يتظاهر بالسخرية متوجها بالحديث للأمير حمد وهو يقول :" ويش يقول الامير يا حمد!!" وفي قمة دمشق كان الفذافي يحذر الزعماء العربي ان أمريكا ستشنقكم واحدا واحد كما شنقت صدام ، وفي قمة الدوحة تظاهر القذافي انه يصالح الملك عبدالله بن عبدالعزيز فأمطره بوابل من الشتائم..!!
هذا هو القذافي الذي نعرف ونستمتع ، لكن أين هي لبيا الغارقة في الفقر في ارض هي الأغنى بمصادر النفط والطبيعة في القارة السوداء ، لم يتساءل العرب يوما عن ذلك وهم يراقبون أحفاد المختار الذي بدأ المقاومة لغزو ايطاليا بلاده ، وهو في العقد السادس من عمره وانتهى به الكفاح ، مشنوقا بهامته العالية وهو في العقد الثامن من عمره،لم يتائل العرب عن لبيا وهم يستمتعون بهراء القذافي ذلك ، وهاهم الليبيون الذين ينتفضون اليوم ، في العقد الخامس من حكم القذافي بعد ان طفح الكيل بهم ، يتفوقون على الحالة العربية التي أبقت على هذه الطفرة الغريبة من الزعماء ، لكنه تبين آخر الأمر انه لا يختلف عن بقيتهم فقد ظهر مهزوما مهزوزا كحال مبارك وزين العابدين في اخر خطاب له ، كما كانوا مهزوزين مهزومين مثله تماما..!!
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية
الأردنيّة الأولى محليًّا في تصنيف QS العالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين