لتسقط الذاكره
هل بدون الذاكره سيكون الحال أفضل .... ففي المشهد العربي الذي لن أكون - مع الغالبيه _ لأقول كما يقولون أنه مشهد مطمئن وواعد ومبشر _ وهو ليس كذلك _ ( وليس من قبيل خالف تعرف ) ففي الصدر ما يوخز ....ولا يطمئن ووراء الأكمة ما ورائها ... شيئ تحت الرماد ...ومشروع الفوضى الخلاقه ...يتضح .... فهل نقلق؟؟؟؟
فلم يتبق للاجيال ما يهدر .... هرمنا تعبنا شبنا ...حيرتنا الأيام فلم نعد نحسن الظن ...هرمنا غزانا الشيب ولم يبق ... لا ندري " إلى أين المسير " ...... بلا تخطيط ...ولا طريق تدلنا على القادم .... يخطط لنا ...فنتقافز نحرق وندمر ... ليبقى المفسدون يعطون المحاضرات .... نردد المثل " وش تخبري ياعين منهم " فماذا اتذكره من الفاسد الذي بدد الثروات التي لا بد أن تنضب " أيكون أخي وصديقي ؟؟؟؟ أأضعه على اليمين ...وحين يحترق علي أن أحزن ....وأقف معزيا رغم شيطنته وتبذيره لم يتذكرني....فلماذا أحزن ؟؟؟؟ كم مره سأحزن ...؟؟؟!!!
قضيت عمري ... أتوتر وأقلق ....مذ كنت طفلا منذ فتح جدي الراديو الخشبي ، ليستمع - لصوت العرب من القاهره _ ونحن نسمع عن اللحظه المصيريه الحاسمه ....والمرحلة الدقيقه التي تمر بها الأمه فنقلق ونحسب وغيرنا يبذر ....تلك الأمه المفجوعه قسمت لنا قسمة ظالمه "لنا الحزن والقلق "ولهم .....!!!! .أمة مفجوعة بذاتها ... غناها دمرنا ، وفقرها أضعفنا ...ثم هنالك من يجرب فينا ... منذ جاءت اسرائيل ونحن اسرى وسجناء _ تحت اللحاف _ ... مستسلمون وناعسون بجانب الراديو... ننتظر فرجا هابطا _ لن يأت _...ونفعل _ كلاما _...صدئا ... فمن سجن الروح بدون قضبان الى سجن باسوار واسلاك شائكه وأخبار تعذيب ...في فلسطين و ,....!!!!
.... منعنا الكلام ... الجلوس إلا كما يريدون ...خرسنا ولم ندر لماذا ....أخرجنا من جلسات الكبار واكتشفنا أن أحاديثنا هي الأنضج مما يقوله الكبار ...واكتشفنا أنهم صغار .......وصفقنا خوفا ... لم نكتب تعبيراً _ نعبر فيه _ كأطفال بل كتبه لنا من يكبرنا وعلمنا قراءته ... متى كنا ........؟؟؟؟ وشهدنا المواعظ حقائقاً تلك التي باعوها لنا ... _ كنا صغارا لم نلبس ما نختار ...ولم نختار ولم نفعل ولم نحلم...ولم نبح بحلمنا .... لم نجلس حيث نختار ....لم نصمت دون تدخلٍ بصمتنا... لم نذهب لقمه جبل كي نتنفس بعمق عدد المرات التي نريد !!!! نفتح التلفزيون ....نرى حرائقا لكن ما الذي يحترق ؟؟؟؟ إنه المخفر والمدرسه التي بحت لا أصواتنا ونحن نطالب بها !!!
فنتراجع ...فحتى في غضبنا نخدم الفساد .... الفساد ..سيارة لاتدري من تدهس_ سائقها فاسد _ ... وعلى من تحقد !!! حريق لإطارات لا تسمم الجو الهولندي بل أجواؤنا !!!! ورجل أمن يقول أننا عبيد ولنا أسياد !!!! ...أم تصرخ على إبن عمنا .. الذي لن يعود .... وفاسد يؤبنه ويأخذ عزاه !!!! عطاشى نحن للفرح والمحبه والبياض ... والقتيل نحن.... متى سنفرح ...؟؟؟ متى سنهزج ؟؟؟ بحريه ... متى سنقف على حافه الوادي لنصرخ ...ونلقى الفساد الى أسفل سافلين ....عله "حلم ....".... نصحوا لنمضي لعملنا ...لعلنا لا نسمع ...ما نسمع ... كل يوم فيغلق شاب الطريق أمامنا ...لأنه حر ...أما نحن فلسنا أحرار حتى في عبور الشارع ....
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


