الله اكبر يادولة الرئيس

mainThumb

12-03-2011 08:16 AM

يحكى إن امام مسجد وصلت اليه العديد من شكاوى المصلين ظانين انه الشيخ الذي تحترم كلمتهعند المسؤلين ولاترد وانه ملجا الضعفاء وملاذالمسغيثين وحاول الامام جاهدا إن يصل فيها الى الوزير بشتى الوسائل والطرق ولكن الحاجب منعه حتى طلب الموعد اعتذر عنه باسم الوزير وكان الجواب اما التهميش او اجتماع او مسافر او مشغول فما كان من الامام الا إن صعد المئذنه بغير وقت الصلاة ورفع الاذان الله اكبر الله اكبر,
 



فاستدعاه الوزير الذي استشاط غضبا واتهمه بالجنون وعندما ساله السبب قال مولاي منعونك عنا ووضعوا جدارا بيننا ولم اجد افضل طريقة لايصال صوتي من إن ارفع الاذان فاعذرني فاستحسن الوزير الامر ورفع يده للسماء وقال ربي اغفر لي هذه هي البطانه التي ذكرها رسولك وانت ايها الامام بالله عليك كلما دعت الحاجه كبر قل الله اكبر الله اكبر.
 



نعم دولة الرئيس كبرنا لنقول إن كان عندك باب يقف عليه حاجب يمنع الريح والصوت بمزاجية فعند الله ابواب لاتغلق ولايرد عنها دعوه ولا يرد شاك ولامظلمه ابوابه مشرعه ليلا نهارا وهو الاكبر والاعظم والاقدر والاعدل والانزه والاقدس فكيف إن كانت دعوة مظوم ومااكثر المظلوميين في هذا الزمن الذين ارتاو فيك مخلصا وعلقو امالهم واحلامهم على قولك ايها المظلومين تعالو الي اريحكم وانت المجرب والمخلص والراعي المسؤول ومادرو إن مكتبكم مساربه مغلقة وسلوكها غير امن ومداخلها متاهه ونهايتها مغلقة لاضوء في نهايته وان هناك من يتربص بهم ويمنعهم حتى عن مقابلتك.
 



وان هناك من يمزق الاوراق التي دفع فيها صاحبها كل الشكوى والامل والحلم والتمني فاحرقها و حطمها فضاعت على ابوابكم انه عقاب الله لنا فاليه وحده الشكوى واليه اللجوء فهو العون والسند والامل وهو الذي يقول كن فيكون فعاد لله يطلب عفوه ويشكوك ولم يشكو اليه حاله لان الله اوكل اليك امر الامة و تلك المهمه على الارض فقال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فنسيت هذا سيديونسيت صوت المظلوم والمكلوم وتركت العباد يحكم العباد وتركت العامل يستجدي لقمه العيش والخريج يستجدي عملا والموظف يطلب العدل والامال تحطمت على بابك قبل إن تراها اغتالوها قبل إن تصل ليدك وتتاملها عينيك اغتالوها ولم يرحموها بل اشترو لها ماكنه مزقتها شر ممزق فدفنت بسله المهملات .




ومازال الغريق يامل ن يرى جوابا فلا ندري سيدي هل وصلت لمسامعك الله كبر ام ان مكتبك مبطن لايوصل حتى الاذان لبست ثوب الرجاء والناس قد رقدوا لبت أشكو إلى الله ما أجد وقلت ياأملي في كل نائبة ومن عليه لكشف الضر اعتمد أشكو إليك أمورا أنت تعلمها مالي على حملها صبر ولا جلد وقد مددت يدي بالذل مفتقرا إليك ياخير من مدت إليه يد فلا تردنها يارب خائبة فبحر جودك يروي كل من يرد 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد