زريفه .. في يوم المرأه والأم ..
في الثامن من اذار وقبله وبعده ...وردة ...وفي كل أيام الصبر والمعاناة والمكابده التي مرت وستمر ...بالقسوة ذاتها التي إعتادتها الارجل الكادحه أرجل الامهات والزوجات والأخوات ....العاملات والمساندات ....
قد نحتفي بهن ...ويحتفي بهن أطفالهن ببسمه تملئ الدنيا ضياءا ...وقد يحتفى بالامهات الأخريات في فنادق السبع نجوم ....مع اربعين نوعا من الكيك ...وممثلين عن المنظمات الدوليه لكني متأكد ان بسمتنا ستنتصر ....
زريفه سيده ...من بلدي ....سمراء مكافحه ...لوحتها الشمس ...وعضها البرد في دنيا الثروه العربيه " المبدده " والمهدوره ... اصفرار وجهها وفقر دمها لم تعالجه الأيدي الخبيره التى تعالج المرضى " الديلوكس " وتكتب لهم التقارير لتحل أزماتهم وتخرجهم للسياحه العلاجيه ....وهي ستبقى تلهث كلما صعدت الدرج ...وفي صفير صدرها ...كل ما يقوله فقراء بلادي ...كل السخط وسباب الفقير الجائع في وجه الفقير المانع ....
فزريفه .... منذ سنين لم تتوقف عن ضرب الارض ، تبحث عن "قوت أولادها " بكرامه ...والكرامة وعزة النفس والتعفف ...هي كل الحكايه عند زريفه منذ غادرها زوجها ...فأهمت اولادها قيمه العمل بكرامه والبحث عن الرزق وحمل التراب والباطون ...حتى لا يطرق بابها طارق ....ولا تقبل من محسن أجرا... زريفه السلطيه والبقعاويه والكركيه ... زريفه تحدث النفس مثلما نحدثها ... تقول فيسمعها الصغار ويتناقلون أقوالها وجرأتها وسخطها ونفاذ صبرها ومشتكاها لله .... لا تبن سنها ولا تبسم لطامع ...فكانت "جد الجد " ، زمت شفتيها ولم تبسم ...صعدت الأدراج فإختلطت أنفاسها ,,,برائحه الطبيخ...لتصل لغرفتها الشبيهة بسجون العصور المتأخره...وستبقى هنالك عنوانا للصمود ....الصخري الذي لا يلين ....
كانت تسب وتعلن رفضها لسوء الحال وتشكو للواحد الأحد... حينها يتعشق الصغار سبابها " وفشة حرتها " ويتناقلونها فتذهب كالامثال ....وترقبها عيون النسوه اللوتي تقصفهن بالسباب لتكرشهن وتهدلهن واستسلامهن ....فلا يناقشنها ... فوجهها المختلط سماره باصفراره ...الحادة معالمه وتجاعيده لا يقبل نقاشا سلبيا ...ولا تبريرا ... كل القوة في " زريفه " التي إتحدت مع المهاتما غاندي...فهو قرر ان يلبس وينسج من صوف عنزته " أن يلبس بكرامه " ولا ينتظر ...من الانجليز - منه _ وهي استمرت تلبس _ مدرقتها _الوحيده في كل المناسبات تلك المدرقه الوحيده ... السوداء منذ حرمت على نفسها الزركشه والألوان ... ترى كم زريفه لدينا ...زكم نحتفى بمن لا يستحقون الاحتفاء ....
كم سنبقى نردد تلك الأقوال الصادقه المولوده من عالم الكفاح ... كم مره سنحضر الامل لبواباتنا ثم يغادرنا ....بعد ان خانت اعيننا الامل والتفاؤل حين نعود انانيون ...وحين نتخلى عن العفه والكرامه وننسى صلابه ....زريفه المربيه ....
النادي الفيصلي يتعاقد مع مهاجم اسكتلندي
الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
قرار حكومي مهم سيُطبق في تشرين الثاني هذه العام
إطلاق منصة رقمية لهيئة الإعلام بـ 34 خدمة إلكترونية الثلاثاء
الصحفيين توافق على طلبات عضوية لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة عدة أشخاص
مجلس الوزراء يدعم القطاع السياحي بعدة قرارات
العيسوي يزور العَين والوزير الأسبق طبيشات
مادة تسببت بوفاة 4 أشخاص في الزرقاء والأمن يوضح
الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني عبيد الأحد
قروض للشباب الأردنيين العاطلين عن العمل
الفيضانات في باكستان تقضي على 24 شخصاً
حظر استيراد سيارات الكهرباء بهذه الحالة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين