الأم وهل خلق الله مثلها
في بعض اللحظات يعجز اللسان عن وصف شخص ما، ويعود ذلك إلى أن هذا الشخص الذي نسعى إلى وصفه بالمفردات والكلمات التي تليق به هو شخص بكل بساطه فاق مستوى الوصف والتعبير.
ماذا عساني أن أكتب وهاهيا الكلمات تتزاحم في عقلي احتراما وإجلالا وأنا أتحدث إليكم عن إنسانة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعا، لا بل أنها عند البعض أغلى من الروح نفسها، فلا استطيع إلا أن أنتقي أجمل الكلمات والمفردات التي عرفتها وسمعتها لكي أصفها بها علني أتمكن من أن أصفها حق الوصف ولو أن ذلك مستحيل، ولكن هذا ما أسعفني إياه عقلي وقلبي في هذه اللحظات، إنها الإنسانة الحنونة ، إنها الإنسانة المربية ، إنها الإنسانة الفاضلة ، إنها الإنسانة الملاك، إنها أجمل الجميلات والحسناوات بين البشر، إنها أجمل الورود والزهور، إنها الشمس التي تنور وتشرق بيوتنا كل يوم، إنها أجمل هديه من الله عز وجل ، إنها الأم.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير، وإن جاهداك عل أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ..) صدق الله العظيم ، ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، فمن هنا أعزائي القراء يجب علينا أن نعي ونتذكر أن الأم نعمة ثمينة قد أهدانا الله إياها لما لهذه الإنسانة من مكانه عند الخالق سبحانه وتعالى، فيجب علينا أن نرعاها وأن نحترمها وأن نقدرها ، وأنها نعمة إذا أحسنا معاملتها فقد تكون لنا سترا وشفيعا من النار يوم القيامة ، ويجب علينا أن لا نقدم أحدا عليها في الاحترام والإجلال والطاعة مهما كان موضعه وشخصه.
ونستطيع أن نقول أن كلمة الأم هي عبارة عن مصدر الرعاية والعطاء والحنان ، وهي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ليرعانا ، وهي التي تمنح حبها الحقيقي لأولادها بلا مقابل، وهي البلسم الشافي لجروحنا وآهاتنا والمخفف لألالمنا، وهي إشراقه النور في حياتنا ، وهي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته المتجسد في صورة إنسان، وهي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة في حب الله ، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الطمأنينة والأمان.
يقول الشاعر في مدح الأم :
العيشُ ماض فأكرم والديك بهِ
والأمُّ أولى بإكرام وإحسانِ
وحسبها الحملُ والإرضاعُ تُدمِنهُ
أمرانِ بالفضلِ نالاَ كُلّ إنسانِ
اسمحوا لي في هذه المناسبة وباسمي وباسمكم أن أتقدم لأمهاتنا بأجمل باقات الحب والتهاني والاحترام والإجلال لشخصها الكريم، ونقول لكي يا أمي كل عام وأنتي بخير وأدامك الله ذخراً فوق رؤوسنا وأمدكي اللهم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
رزقنا الله وإياكم بر أمهاتنا وآبائنا وحفظهم لنا إنه السميع المجيب.
هل استنفدت الحرب على غزة أهدافها .. ما رأي نتنياهو
تنظيم الطاقة تشارك في تمرين دولي للطوارئ النووية والإشعاعية
النادي الفيصلي يتعاقد مع مهاجم اسكتلندي
الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
قرار حكومي مهم سيُطبق في تشرين الثاني هذه العام
إطلاق منصة رقمية لهيئة الإعلام بـ 34 خدمة إلكترونية الثلاثاء
الصحفيين توافق على طلبات عضوية لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة عدة أشخاص
مجلس الوزراء يدعم القطاع السياحي بعدة قرارات
العيسوي يزور العَين والوزير الأسبق طبيشات
مادة تسببت بوفاة 4 أشخاص في الزرقاء والأمن يوضح
الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني عبيد الأحد
قروض للشباب الأردنيين العاطلين عن العمل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق