دوله الرئيس اعانك الله

mainThumb

29-03-2011 12:01 PM

بداية لست من طلاب المناصب ولا الجاه ولا اللاهث وراء كرسي اومنفعه بل مايدفعني كاعلامي مارس المهنه من الثمانينات لكتابة تلك الاسطرالمنصفه لرجل قاد السفينه في بحر متلاطم الامواج وظروف صعبة وتحديات ومطالب واحتياجات وامكانات شحيحة .... دافعي الصالح العام لاقول للمنظرين والمنبريين وتجار الكلمه وحملة المباخر التي يتطاير شررها فيعمي العيون عن الحقيقة تمهلوا انطلاقا من مبدا ان الحياه لاتقوم الا على ساقيها الواجب والحق دولة الرئيس حقا كان الله في عونك وعون كل من يتولى مسؤولية عامة في بلدنا والتي هي مجلبه للهموالغم لاسباب كثيرة لعل في مقدمتها ان تطلعات ومطالب واحتياجات شعبنا تفوق اضعاف اضعاف امكانياتنا ولان الاكثريةمن ابناء هذا الشعب لايتقنون فنا اكثر من فن النقد والتشكيك والاتهام وادعو المولى ا ن يهبك سعة الصدر والحلم والقدرة على التحمل ونجدد البيعة والثقة.



 دولة الرئيس حقا لقد عرفناك رجلا مجربا في كل المواقف وثقة القيادة والاهل في كل موقع حللت فيه من مواقع المسئؤولية وكنت خير من حمل على عاتقه مهاما صعبة ومسئؤليات جمه ونسج من خبراته وتجاربه الطويله وايمانه الراسخ احتياجات ومطالب وامال هذا البلد واهله برنامجا شاملا الهدف منه التغيير والاصلاح والتحديث من خلال رؤى جلالة القائد الذي وضع ثقته فيكورسم لكالخطوات العريضة لبرنامج اصلاح وتحديث وباركخطاك فكنت على قدر الثقة ثقة القائد والشعب ونلت حتى ثقة ممثليه بتميز لانها ثقة واقعية وكنت خير من يستطيع ان يترجم تلك الرؤى الملكية السامية حقيقة على ارض الواقع.



 لكن اود ان الفت ان في بلدنا خلل في معادلة الحق والواجب فالكل منا يتحدث عن الحقوق ولايتحدث عن الواجبات وحديث الحقوق يطغى في مجالسنا ومنتدياتنا وصالوناتنا السياسية وحتى في مسيراتنا وتظاهراتنا و محاضراتنا وندواتنا مثلما يملا صفحات صحفنا وزوايا مواقعنا واعمدة كتابنا وهذا ما اوقعنا انا ومن استمع وقرا في شرك المبالغة والتضخيم والتسرع باصدار الاحكام دون الالتفات الى ضرورة توفير المناخ اللازم لترجمه ماحمله برنامجك وان نقرا الامكانات والظروف فاصدر البعض منا حكمه المتسرع نعم فنحن قوم تعود الكثير منا ان يجني الحصاد دون كلفة والحقيقة ان الحياه لاتقوم الا على ساقيها الواجب والحق....



 من هنا فاننا نقول لاصحاب الصالونات والدواوين وللذين ينتقدون حكومة البخيت ان يسالو انفسهم ماذا قدموا للحكومة حتى ينتقدوها وماذا اعطو حتى ياخذوا وكيف نصنف انفسنا هل نحن في قائمة المنظرين والمصفقين واصحاب المنابر الخطابية ام نحن من الذين يشاركون الحكومة الفكر والعمل ؟؟؟ وهل ادينا دورنا لاسناد حكومتنا باحترام الدستور والقانون والتشريعات والتوقف عن الضغط على الحكومة عبر الوساطات ومخالفه البعض للقوانين والانظمة وتجاوز مبادئ تكافؤ الفرص حتى اذا ماانتقدنا الحكومة او هاجمناها وجدنا مبررا وطريقا نعم كنت من بين الذين رصدوا مطالب الناس و تحركات النواب ودور الوزراءوجهود دولة الرئيس وسهره وحبات العرق المتصببه على جبينه وجلوسه تحت القبة يستمع ويسمع وكنت اسال دوما ماذا تريد الحكومة من الناس وماذا يريدون منها ...؟؟



 ماذا قدم الناس للحكومة ليطالبوها سوى النقد والمغالاة بالاتهام ؟؟؟؟ فتمنيت لو ان يكون البعض قد تروي بحكمه ولم يسمح لنفسه ان يسير وراء تجار الكلام و حملة المباخر والمنبريين والمنظرين والمطالبين بالتغيير ورحيل الحكومةاوحتىنقدها نحن نعرف ان العلاقة بين الحكومة والناس علاقة تبادلية بها اخذ وعطاء نطالب الحكومة بالكثير الكثير احزاب وافراد وجماعات فهل نحن على استعداد لتحمل النتيجة ؟؟؟ وهل نحن ككتاب وصحفيين قادرين على تهيئة الراي العام لقبول تبعات مانطالب به؟؟؟؟ ام سنكون اول من سينتقد ويهاجم ويعرض تحت حجة المحافظة على حقوق الناس وارزاقهم لنجد مادة خصبة لاقلامنا كعادتنا اليوم اقول نحن اليومواكثر من اي وقتمضى مطالبون باداء دورنا واثبات حضورنا ومشاركتنا بصنع القرار وتنفيذه مطالبون ان نضع بين يدي الحكومة برامج واقتراحات واراء مدروسة واقعية لاان ننظر وننتقد ونهاجمونتهمونشكك ونترك الحبل على غاربه ونفتح فجوات ينفذ منها المندس مطلوب منا ان نوفر الجو والمناخ الملائم لتنشط الحكومة وتنهي برنامجها وما اسند اليهامن مهام مطلوب ان نعطي الحكومة فرصة لتعمل هدوء بعيدا عن الاشا عات والاقاويل والمنشيتات الصاخبة لنطالبها بعد ذلك بمانريد ولنتمنى لها الرحيل نعم اليوم اقول اعانك الله ياابا سليمان واقول اعانك الله على حمل الامانه وسدد الله خطاه


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد