ماذا بقي من عروبة العراق
وها هو التاريخ يعيد نفسه في العراق فقد جاءت جيوش الحقد والكراهية والظلام التي رفعت نفس شعارات نابليون بونابرت وان غيرت الديكور من التدين الذي ادعاه نابليون إلى الدفاع عن حقوق الإنسان الذي ادعاه المجرم جورج الصغير بوش والقاسم المشترك بين الاستعمارين كان الغطاء الذي قدمه الخونة والعملاء من بني جلدتنا لقوات الاحتلال والذين يقولون اليوم أن اللص أحمد الجلبي استطاع خداع أمريكا وجعلها تتورط في العراق لتحقيق مآربه السياسية هذا الكلام فيه استخفاف في العقول لأن أمريكا وهي الدولة ألأقوى عالميا باستخباراتها وعملائها ومرتزفتها الذي بعضهم أفضل وجها على الأقل للعالم من اللص أحمد الجلبي خاصة داخل العراق تحديدا ولكن أمريكا استعانت بالجلبي وبعض أصحاب العمامات المشبوهة من كل الطوائف وبعض الساذجين سياسيا من أيتام اليسار ومتطفلين اليمين لتجعل منهم جميعا جسرا لتدمير العراق الشقيق صاحب أعظم الانجازات الحضارية ،
العراق الذي قدم القوانين المدنية المتحضرة للإنسانية وقانون حمورابي مثالا صارخا على ذلك ، عندما كانت أوروبا في أحلك عصور الظلام وقبل أن تكتشف أمريكا ذاتها التي كانت عبارة عن قارة خضراء تسكنها قبائل الهنود الحمر قبل إبادتهم من تجار القتل والدمار الذين يتشدقون اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، كما أن مخطط غزو العراق وتدميره وتقسيمه موضوعا قد تم التحضير له منذ تأميم النفط وهو القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقه عندما وصلوا للسلطة في ثورة 17 تموز عام 1968 م ، وقد تم التأميم في حزيران عام 1972م ،
وفي نفس عام التأميم قدم وزير الخارجية الأمريكي الصهيوني هنري كيسنجر ورقة عمل تطالب بغزو العراق وتقسيمه لأنه المؤهل الوحيد لقيادة أمته العربية بعد تراجع الدور المصري برحيل الزعيم العربي الكبير جمال عبد الناصر رحمه الله والثورة المضادة التي قادها أنور السادات وبقيت مستمرة لأربعة عقود حتى أسقطتها ثورة 25 يناير 2011 م ، المجيدة بإقصاء الرئيس المخلوع حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية وهو الذي وصفه الصهاينة (( بكنز إسرائيل )) كما أسقطت الثورة التونسية قبل ذلك الرئيس المخلوع زين العابدين وها هي الثورات والحركات الإصلاحية تجتاح الوطني العربي من محيطه لخليجه أقول ذلك وقلبي على ليبيا التي أثبتت أن ما تتعرض له هي مؤامرة رسمتها المخابرات الأمريكية والأوروبية بأموال خليجية مشبوهة ولعل الصورة وما نسمع تغني عن الحديث ، كما تتعرض سوريا أيضا لنفس المؤامرة والقاسم المشترك بينهم نفس العملاء من عرب الدشاديش ومن ورائهم المخابرات الأمريكية والأوروبية للخلط ما بين الثورة والفوضى التي طالبت بها كوندليزا رايس .
وفي الذكرى الثامنة لاحتلال العراق نحي المقاومة العراقية العظيمة التي أفشلت المخطط الأمريكي وجعلته يدفع الثمن غاليا في العراق ويعيد حساباته في مخططاتها الإجرامية ونحي أرواح شهدائها الأبرار الذين ضحوا من أجل حرية وكرامة وطنهم وأمتهم بعد أن قدم لهم قائدهم الرئيس الشهيد صدام حسين النموذج للتضحية والفداء من اجل الوطن والأمة حيث استشهد وهو يهتف لوطنه وأمته منهيا حياته بشهادة لا اله إلا الله ، أقول ذل وأنا من الذين لهم الكثير من الملاحظات على نظام الشهيد صدام حسين ولكنه دفاعه عن وطنه وتصديه للاحتلال حتى الشهادة يجعل من كل منتقد يعيد حساباته فالذين يحملون البندقية هم أصدق منا جميعا ،
كما أن واقع العراق اليوم وما يتعرض له من قتل وسفك الدماء على الهوية جعلت المواطن العادي في العراق تحديدا الذي لم تلوثه فيروس الطائفية البشعة والحزبية الضيقة يترحم حتى أخطاء الشهيد صدام حسين . ومن المفارقات المحزنة أن تأتي الذكرى الثامنة للعراق وتنصيب العملاء والمرتزقة حكاما لأعظم أقطار أمتنا العربية وهناك موعد بما يسمى بالقمة العربية التي من المفترض أن تعقد في العراق المحتل وهذه من مفارقات القدر المؤسفة ولكن الثورة العربية التي انطلقت من تونس ومصر واليمن اليوم والتململ الشعبي في الجزيرة العربية الذي يبشر بالثورة مهما طغت الأعراب وأفسدت في الأرض كما أفشلت الثورة على أمريكا مخططاتها الإجرامية ونراها اليوم بخباثة سياسية تحاول الخلط ما بين الثورة والفوضى وليبيا وسوريا مثالا صارخا على ذلك وبالتجربة التي أثبتتها حركة التاريخ أنه لولا صمود وبسالة المقاومة العراقية وحرب تموز المجيدة التي خاضتها المقاومة العظيمة في لبنان 2006م ، وعلى رأسها حزب الله بقيادة القائد الرمز والمناضل الكبير حسن نصر الله وتصديها للعدوان الأمريكي على لبنان والذي كان تنفيذه من كلب الحراسة الكيان الصهيوني لكان وطننا العربي اليوم يتكلم باللغة غير لغة الضاد .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار في العراق وفلسطين ولبنان وكل الوطن العربي الذي نراه اليوم يعيد كتابة تاريخه منذ الثورتين التونسية والمصرية وهذا القرن لن يكون إلا عربيا والمستقبل سيكون لهذه الأمة العظيمة التي صدرت للعالم أجمع كل رسالات السماء التي أخرجت البشر من عبادة العباد لعباد الله رب العباد ، عاش العراق العربي المقاوم حرا وسيدا وسط أمته العربية وشعبه الأبي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
تحذير لأهالي مناطق في غزة بضرورة الإخلاء الفوري .. أسماء
تراجع أسعار النفط الثلاثاء .. بالأرقام
إعلان نتائج امتحان الشامل اليوم .. رابط
الأردن يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من سوريا
ورشات التحديث الاقتصادي تناقش اليوم الحماية الاجتماعية والصناعات الإبداعية
بعد معارك أوقعت قرابة 100 قتيل .. تطورات الوضع في السويداء
الأردنيون على موعد مع أجواء لاهبة .. تفاصيل الطقس
مجازر جديدة بغزة والاحتلال يعترض صاروخين أُطلقا من القطاع
بيان رسمي بشأن الأحداث الأخيرة في السويداء
خبر وفاة كاظم الساهر يهز المواقع
مسيّرتان تستهدفان حقلاً نفطياً بكردستان العراق
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
أردني يفوز بجائزة مليون دولار أميركي بدبي
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
نتائج فرز الوظائف بدائرة الأراضي الأردنية .. روابط
أسماء المرشحين لامتحان الكفاية للغة العربية .. صور