نظرية الفوضى الخلاقة والثورة الهاشمية للاصلاح
الثورة في ليبيا تحولت من السلمية الى اللاسلمية واصبح الشعب الليبي مسلحا في مواجهة الجيش ثم انقســـــم الجيش وعمت الفوضى وظهر التناقض وظهرت معه القوى الاستعمارية ((بتحقق نظرية الفوضـــــى الخلاقة)) لتتدخل هذه القوى بشرعية دولية تحت غطاء حماية الشعب الليبي والثورة الليبية ،والســــؤال الذي يطرح نفسه هنا كم سيبلغ ثمن هذه الحماية؟ ومن الذي سيسدد فاتورة الصواريخ التي تقذفهــا قوى الاستعمار في ليبيا والفواتير الأخرى ،أليس الشعب الليبي،ومن المستفيد من صفقات بيع الأسلحة اليوم وغدا في ليبيا ،أليست قوى الغرب .......,
كم سيعزز ذلك ويدعم اقتصاد هذه القوى وكم سيستنزف ذلك من ميزانية الاقتصاد الليبي ؟،وكم ستبلغ تكلفة اعادة اعمار ليبيا في المستقبل وكم سيستنزف ذلك مـــن ميزانيتها؟أو كم سيزيد من حجم مديونيتها؟وماهو مصير النفط الليبي بعد ذلك؟؟. لقد بات الفرق بين أثار الثورة السلمية واللاسلمية واضحا فالاولى تساهم في بناء مستقبلنا بالشكل الذي نرى،أما الثانية فهي تساهم في بناء مستقبل الغرب على النحو وبالشكل الذي يرى .
وان كانت الثورات بشقيها هي ثورة ضد النظام،الا أن ذلك لا يجعلنا نستبعد الحالة الفريدة من بين هذه الدول وهي ثورة النظام ضد الفساد والتحام الشعب وهذه الثورة،فجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية كان السباق ومنذ سنين من خلال رسائلــــه وخطاباتــــه الساميـــــة الى الحكومات المنصرمة والحالية في المطالبـــــــــة بالاصــــلاح ومحاربة الفســـــاد ،الا أن تقصير هذه الحكومـــــات كان السبب في عرقلة مسيرة الاصلاح مما سمح بنمو شجرة الفساد وفي ظل ظروف اقتصادية صعبة.
واليوم ومع الثورة الهاشمية للاصلاح التي انضم اليها الشعب الأردني بأكمله ليعبر عن اتحاده والعائلة الهاشمية وعلى الرغم من اختلاف طرق التعبير الا اننا مع تلك التي يعبر فيها الفرد أو المجموعـــــــة عن رأيهم من خلال المشاركة الفاعلة في الحلول أو في طرح الحلول الاصلاحية البناءة والتي بدورها تساهم في القضاء على الفساد وفي خلق بناء التطور الاقتصادي والاجتماعي للوطن ،فلا لنظرية الفوضى ونعم للمسيرة الهاشمية للاصلاح .
تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد
الرسائل المباشرة في ثريدز تثير الجدل
لويس فويتون تعلن تسريب بيانات عملاء في كوريا
تحذيرات من جفاف بركة العرايس شمال الأردن
شاي البابونج .. علاج طبيعي للأرق
إيران تعيد فتح مطاراتها بعد التوترات الأمنية
ويليامز يرفض برشلونة ويجدد لبلباو حتى 2035
نمو تسجيل الشركات بالأردن بنسبة 15 بالمئة
أزمة تتصاعد بين السقا وطليقته .. ورسالة تثير الجدل
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
الدفاع المدني يحذّر من خطر أعقاب السجائر قرب الأعشاب الجافة
لاغارد: تعزيز اليورو يتطلب اقتصاداً أوروبياً كفؤاً
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً