مشكلات الإدارة المدرسية عند دمج المعوقين سمعياً
المدرسة مؤسسة تربوية لها نظامها، حيث تعتمد العملية التربوية في نجاحها وتحقيق أهدافها على الأدوار الأساسية للقائمين عليها بشكل مباشر أو المعنيين بها بشكل غير مباشر، وعلى الرغم من الأهمية الواضحة لأدوار كل العاملين في المؤسسة التربوية إلا أن مدير المدرسة يمارس دوراً مهماً، فهو المسؤول عن قيادة وتوجيه جميع الجهود والقوى التي تعمل معه لتحقيق الأهداف المرجوة للمدرسة، بالإضافة إلى مسؤوليته في توفير وتهيئة التسهيلات اللازمة للعملية التربوية وهو في النهاية مسؤول عن تحسين مستوى تعليم الطلاب في مدرسته، فمدير المدرسة ومساعده يمثلون دعامة رئيسية في العمل المدرسي.
وانطلاقا من مبدأ التعليم للجميع، وإن لكل فرد الحق في الحياة والتعليم، بغض النظر عما لديه من قدرات واستعدادات، ظهرت فكرة الدمج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين، حيث ظهر الدمج ضمن صوره المختلفة ليتسنى للأفراد غير العاديين تلقي تعليمهم وتدريبهم مع أقرانهم العاديين، وقد تبنت العديد من التشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بالنهوض بالمعاقين ورعايتهم مبدأ الدمج واعتبرته من أولويات التربية الخاصة، وقد عبر عن ذلك القانون الفيدرالي رقم (94/142) لعام (1975) والذي صدر بالولايات المتحدة الأميركية والذي قرر إلزام جميع المدارس العادية بتقديم خدمات تربوية للطلاب المعوقين ومنهم المعوقين سمعياً داخل المدرسة العادية، والدمج يفيد خدمات الأطفال المعوقين سمعياً.
وفي الواقع إن الشخص المعوق سمعياً يحتاج إلى خدمات ورعاية اكثر من الشخص العادي حتى يمكنه الاستفادة من الإمكانيات المتاحة للاندماج في الحياة العامة.
وركز عدد من الباحثين على مسؤوليات مدير المدرسة العادية التي تحتوي على برامج تربية خاصة، حيث أكدوا أن مهمة مديري المدرسة العادية تتمثل في تسهيل وتطوير نظام العمل في المدرسة، وتسهيل الإجراءات، ومعاونة فريق العمل في المدرسة على القيام بأعماله.
مشكلة الدراسة : ما المشكلات التي تواجه المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية عند دمج المعوقين سمعياً من حيث أبعادها الاجتماعية والفنية والإدارية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى ما يلي:
-التعرف على المشكلات الاجتماعية و الفنية و الإدارية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً بوزارة التربية والتعليم.
-التعرف على الاختلافات -إن وجدت- بين أفراد مجتمع الدراسة تجاه تحديد المشكلات (الاجتماعية، الفنية، الإدارية) التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً باختلاف متغيرات الدراسة (الوظيفة، المؤهل العلمي، الخبرة كمعلم، الخبرة كمدير، المرحلة الدراسية، والجنس).
-التوصل إلى مقترحات للتغلب على المشكلات من وجهة نظر أفراد الدراسة.
أهمية الدراسة:
1-تبرز أهمية الدراسة لكونها تخص مدارس التربية والتعليم والتي بها دمج المعوقين سمعياً وهي والتي تكشف عن المشكلات التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً بوزارة التربية والتعليم من حيث أبعادها الاجتماعية والفنية والإدارية.
2-أهمية الدراسة في أنها تكشف عن مشكلات حيوية وهامة في مدارس التربية والتعليم والتي بها دمج المعوقين سمعياً.
3-توجه اهتمام وزارة التربية والتعليم إلى مشكلات المدارس الحكومية وتبصر المسؤولين بالمشكلات المختلفة التي تطبق العملية المتعلقة بالدمج.
4-اهتمام المسؤولين والتعرف على أسباب المشكلات يقلل من خطورتها ويزيد من كفاءة المديرين مما يساعد على تحسين عملية الدمج ونجاحها.
5-توجه اهتمام القائمين على المدارس لمعالجة المشكلات والأخطاء، والعمل على رفع كفاءة العملية التعليمية ومساعدة الإدارة على معالجة المشكلات التي تواجهها، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
مصطلحات الدراسة:
-الإعاقة السمعية: حرمان الطفل من حاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق ثقيل السمع مع أو بدون استخدام السماعة، وتشمل الإعاقة السمعية الأطفال الصم وضعاف السمع:
*الطفل الأصم : هو الطفل الذي فقد قدرته على السمع، ونتيجة لذلك لم يستطع اكتساب اللغة بشكل طبيعي، بحيث لا تصبح لديه القدرة على الكلام وفهم اللغة.
*ضعيف السمع : هو الطفل الذي فقد جزء من قدرته على السمع بعد أن تكونت عنده مهارة الكلام والقدرة على فهم اللغة وحافظ على قدرته على الكلام، وقد يحتاج هذا الطفل إلى وسائل سمعية معينة.
-الدمج: هو تعليم المعوقين سمعياً في المدارس العادية، مع تكامل الأنشطة التعليمية والاجتماعية والعادية جنباً إلى جنب مع أقرانهم العاديين بعيداً عن أجواء العزلة.
مجتمع الدراسة وعينتها:
تكون مجتمع الدراسة وعينتها من جميع المدارس التي بها دمج المعوقين سمعياً في الأردن والتابعة لوزارة التربية والتعليم على كل من مدير/ مديرة، ونائب مدير / نائبة مديرة.
نتائج الدراسة
السؤال الأول: ما المشكلات الاجتماعية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً؟
جدول (1)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمشكلات الاجتماعية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً
الفقرة الأعلى
الاتجاهات السلبية لدى أولياء امور الطلاب العاديين نحو الطلاب الصم يؤثر سلباً على تفاعل ابنائهم مع الطلاب الصم
يفضل الكثير من اولياء امور الطلاب الصم عودة ابنائهم الى المدارس الخاصة بالصم
عدم تقبل الطلاب الصم لمدير المدرسة لعدم قدرته على التواصل معهم بسهولة
الفقرة الأدنى
يتعاون معلمو التعليم العام مع معلمي التربية الخاصة لإنجاح عملية الدمج بين الطلاب الصم والطلاب العاديين بالمدرسة
يفضل الطلاب الصم الاندماج فيما بينهم
من الجدول رقم (1) يتضح أن أعلى متوسط للمشكلات الاجتماعية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً كان للفقرات والتي تنص على:
1- الاتجاهات السلبية لدى أولياء أمور الطلاب العاديين نحو الطلاب الصم يؤثر سلباً على تفاعل أبنائهم مع الطلاب الصم.
2-يفضل الكثير من أولياء أمور الطلاب الصم عودة أبنائهم إلى المدارس الخاصة بالصم.
3-عدم تقبل الطلاب الصم لمدير المدرسة لعدم قدرته على التواصل معهم بسهولة، يزيد برنامج الدمج أعباء وظيفية على الإدارة المدرسية العادية.
في حين كان أدنى متوسط للفقرات التي تنص على:
1-يتعاون معلمو التعليم العام مع معلمي التربية الخاصة لإنجاح عملية الدمج بين الطلاب الصم والطلاب العاديين بالمدرسة.
2-يفضل الطلاب الصم الاندماج فيما بينهم .
إذن يتضح أن هناك مشكلات اجتماعية في دمج المعوقين سمعياً
السؤال الثاني: ما المشكلات الفنية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً؟
جدول (2)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمشكلات الفنية التي تواجه مدراء
عند دمج المعوقين سمعياً
الفقرة الأعلى
يؤثر وضع الطلبة الصم في الصفوف العادية على البرنامج الدراسي ككل
عدم مقدرة المدير مقابلة الكوادر الجديدة لتحديد قدراتهم للعمل مع الطلاب الصم
الفقرة الأدنى
هناك توافق بين صلاحيات مدير / مديرة المدرسة ومسؤولياته
من الجدول (2) يتضح أن أعلى متوسط للمشكلات الفنية التي تواجه مدراء المدارس في صفوف دمج المعوقين سمعياً كان للفقرات التي تنص على:
1-يؤثر وضع الطلبة الصم في الصفوف العادية على البرنامج الدراسي ككل.
2-عدم مقدرة المدير مقابلة الكوادر الجديدة لتحديد قدراتهم للعمل مع الطلاب الصم.
وكان أدنى متوسط للفقرة التي تنص على:
1-هناك توافق بين صلاحيات مدير / مديرة المدرسة ومسؤولياته .
إذن فقد كانت هناك مشكلات فنية تؤثر على دمج المعوقين سمعياً.
السؤال الثالث: ما المشكلات الإدارية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً؟
جدول (3)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمشكلات الإدارية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً
الفقرة الأعلى
عدم توفر الصيانة اللازمة للمبنى المدرسي
التزام مدير / مديرة المدرسة حرفياً بالأنظمة والتعليمات التي تصدر من ادارة التعليم ضد اهداف مصلحة الدمج
يزيد برنامج الدمج فرص التعرف على الطلاب الصم عن قرب
الفقرة الأدنى
عدم وجود خدمات مساندة لصفوف الصم (مكتبة- مختبرات- وسائل) يؤثر على تحقيق أهداف الدمج
من الجدول رقم (3) يتضح أن أعلى متوسط للمشكلات الإدارية التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين سمعياً كان للفقرات التي تنص على:
1- عدم توفر الصيانة اللازمة للمبنى المدرسي.
2-التزام مدير / مديرة المدرسة حرفياً بالأنظمة والتعليمات التي تصدر من إدارة التعليم ضد أهداف مصلحة الدمج.
3-يزيد برنامج الدمج فرص التعرف على الطلاب الصم عن قرب.
في حين كان أدنى متوسط للفقرة التي تنص على:
1-عدم وجود خدمات مساندة لصفوف الصم (مكتبة- مختبرات- وسائل) يؤثر على تحقيق أهداف الدمج.
إذن فهناك مشكلات إدارية تواجه مديري ومديرات المدارس التي بها دمج المعوقين سمعياً .
السؤال الرابع: هل يوجد اختلاف في تقديرات المشكلات (الاجتماعية، الفنية، الإدارية) التي تواجه مديري ومديرات المدارس التي بها دمج المعوقين سمعياً تبعاً لمتغيرات الوظيفة (مدير/مديرة، نائب /نائبة)، الخبرة كمعلم، والخبرة كمدير، المؤهل العلمي، المرحلة الدراسية، والجنس.
=لا يوجد اختلاف في تقديرات المشكلات (الاجتماعية، الفنية، الإدارية) التي تواجه مديري ومديرات المدارس التي بها دمج المعوقين تبعاً لمتغير الوظيفة .
لا يوجد اختلاف في تقديرات المشكلات (الاجتماعية، الفنية، الإدارية) التي تواجه مدراء المدارس عند دمج المعوقين تبعاً لمتغير الوظيفة، والخبرة كمعلم، والخبرة كمدير، والمؤهل العلمي، والمرحلة الدراسية، والجنس.
وفيما يتعلق بالمقترحات التي يراها أفراد الدراسة للتغلب على تلك المشكلات فكانت كما يلي:
ما يتعلق بالناحية الاجتماعية فقد كانت الاقتراحات:
1-أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالتنسيق بين الادراة والمشرفين لنجاح الدمج، وذلك بتجهيز المدارس العادية للمعوقين سمعياً من حيث المبنى والمناهج.
2-وضع الخطط المناسبة لمعالجة النقص عند الإداريين والمعلمين حول المعوقين سمعياً وذلك بعقد دورات للهيئة الادارية والمعلمين وأولياء أمور الطلاب العاديين والمعوقين سمعياً، وذلك لتوعيتهم بخصائص المعوقين سمعياً وكيفية التعامل معهم.
3-دمج المعوقين سمعياً بالتدريج (أي بشكل جزئي في البداية ثم بشكل كلي)، والقيام بنشاطات بين العاديين والمعوقين سمعياً.
4-على الوزارة أن تقلل من نصاب المعلم حتى يتسنى له التعامل بشكل جيد مع المعوقين سمعياً.
5-على الإعلام دور كبير فيما يتعلق بتثقيف المجتمع للتعرف على المعوقين سمعياً وعلى البرامج وطرق التدريس المقدمة لهم حتى يزداد اقتناع الأهل والمجتمع بالدمج للمعوقين سمعياً.
أما فيما يتعلق بالناحية الادارية فقد اقترح المدراء / المديرات ونوابهم:
1-ضرورة توضيح مهام كل من مدير المدرسة / مديرة المدرسة، نائب المدير / نائبة، ومشرف الصف، ووضع لوائح منظمة ودقيقة للعمل داخل المدرسة.
2-عقد دورات مستمرة للتعرف على المعوقين سمعياً والمناهج وطرق التدريس والوسائل المناسبة في تعليمهم.
3-توفير المبنى المناسب البعيد عن الضوضاء لتعليم المعوقين سمعياً.
4-تكثيف الزيارات المتبادلة بين مديري/ مديرات المدارس التي يوجد بها برامج تربية خاصة.
5-كذلك توعية المجتمع حول المعوقين سمعياً.
وفيما يتعلق الناحية الفنية فقد اقترحوا:
1-عقد دورات مستمرة للتعرف على المعوقين سمعياً والمناهج وطرق التدريس والوسائل المناسبة في تعليمهم، على أن يكون هناك مناهج مناسبة للمعوقين سمعياً، وان يكون كل ذلك قبل بداية العام الدراسي.
2-إيجاد مشرف للتربية الخاصة وتعاون المشرفين المتخصصين لمعرفة الصعوبات التي تواجه الطالب والمعلم والادارة وذلك للمساعدة في تذليل تلك الصعوبات.
3-عدم دمجه المعوقين سمعياً إلا بعد تدريب الكوادر حول التعامل مع هذه الفئة من المجتمع.
4-الحرص على توفير المبنى المدرسي المناسب البعيد عن الضوضاء لتعليم المعوقين سمعياً.
5-توعية المجتمع حول المعوقين سمعياً من خلال جميع وسائل الإعلام.
6-إعداد الكتيبات حول التعامل معهم.
التوصيات:
1-العمل على تهيئة الطلاب العاديين والمعوقين سمعياً قبل البدء بالدمج في المدارس العادية.
2-تطوير الأنشطة غير الصفية التي يشترك بها المعوقين سمعياً والعاديين داخل المدرسة.
3-مراجعة مدى ملائمة المناهج الحالية المطبقة على برامج دمج المعوقين سمعياً لقدرتهم واحتياجاتهم.
4-تفعيل دور وسائل الإعلام في توعية أفراد المجتمع بأهمية الدمج وأهدافه، والتوعية والتعريف بالخدمات والبرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة لتغيير نظرة المجتمع للمعاقين سمعياً.
5-إقامة دورات وبرامج تدريبية لمديري المدارس في التربية الخاصة وخاصة لغة الإشارة، وضرورة توفير المترجم للمعاقين سمعياً أو توفير معلم مؤهل للعمل في غرفة المصادر والعمل مع المعوقين سمعياً.
6-توفير الوسائل التعليمية وأجهزة السمعية للطلاب المعوقين سمعياً، مثل المعينات السمعية الفردية والأجهزة الخاصة بعلاج النطق.
7-عقد اجتماعات دورية توعوية لأولياء أمور الطلاب العاديين والطلاب المعوقين سمعياً.
8-إيجاد مشرف للتربية الخاصة بأقسام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ليقوم بالمتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية داخل المدارس التعليمية.
9-اعتبار حق التعليم في المدارس العادية حقاً من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
محاضرة في نادي صديقات الكتاب عن البرمجة اللغوية العصبية
ترامب: أتطلع بشوق إلى انهاء الصراع الدموي في غزة
ترامب يعلن عن خفض تاريخي لأسعار الأدوية
برج ترامب في دمشق .. هكذا يغري الشرع الرئيس الأمريكي
مصر وقطر ترحبان بقرار الإفراج عن محتجز أميركي بغزة
عندما تركضُ خيولُ الشّعرِ في مضمارِ الغناء
المبادرة الأمريكية لإغاثة غزة… حصان طروادة
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة من الأعزب
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل