أيها الحكام : دماء الشعوب هي الخط الأحمر
فعندما بدأت الثورة الشعبية التونسية واتخذت طابعا جديا وتخلص الناس من هول المفاجأة، وكسروا حاجز الخوف، تحرك إثر ذلك بعض الحكام العرب وبدؤوا يغدقون على شعوبهم من العطايا والهدايا والميزات المالية وغير المالية، وذلك مما كانوا يخفونه عن شعوبهم في ما مضى، ومن أمثلة ذلك الإغراءات التي حاول حكام كل من ليبيا والكويت والبحرين وعُمان والسعودية وحتى سوريا وغيرها من الدول تقديمها للشعوب، بعضهاعلى شكل زيادات بالرواتب وبعضها على شكل إغراءات أخرى.
لكن مراد الشعوب وغايتهم وضالتهم تكمن في الحرية، وفي حكم الشعوب لأنفسها، وهذا ما لم يستجب له الحكام في اللحظة المناسبة، ومن هنا كان كل تأخير أومطمطة من جانب الحكام في تلبية مطالب الشعوب، يقابله تصعيد في المطالب الشعبية. وأما الخطوط الحمر فلم تعد تلك السابقة المعروفة أو ما يتعلق منها بالحكام، ولكن الخطوط الحمر الجديدة اليوم تتمثل في دماء الشعوب ودماء أبناء وبنات وأطفال الشعوب، فعندما يفكر حاكم في سفك دماء الشعب، فهذا يعني أن ذلك الحاكم تجاوز الخط الأحمر إلى غير رجعة، وساعتها لا تنفع كل الأحاييل ولا كل الذرائع في إقناع الشعوب بأن ثمة مندسين من هنا أو "إسلاميين" من هناك، وأنهم هم السبب، فهذه حيل ما عادت تنطلي على أحد، وحيث يتولد نوع من عدم الثقة بين الشعوب والحكام.
ومن هنا، فليحذر الحكام محاولة استخدام العنف ضد الشعوب الثائرة المطالبة بالحرية، فالشعوب هي المنتصرة في نهاية المطاف، والعنف من طرف الحكام يعني في النهاية رحيل الحكام وزوالهم، لا بل ومحاكمتهم بوصفه مجرمين وسفاحين. وأما غير ذلك من تبريرات بأن الحكام لديهم رؤى أوتطلعات وما إلى ذلك من سواليف، فهذه سواليف قديمة، فحكام اليوم كلهم يتأثرون بما يجري في الساحة العربية من ثورات شعبية ملتهبة، وإذا فكر بعضهم بالإصلاح، فذلك لكي يلحق بنفسه قبل أن "تشب النار في طرف ثوبه أو بنطاله"، ولكي يحاول أن ينجو بريشه من الثورات الشعبية العربية غير مشعوط أو ممعوط.
كما أن حاجز الخوف عند الشعوب الثائرة من الحكام أو من أجهزة مخابراتهم أو من سلطانهم أو كتائبهم الأمنية أو بلطيجيتهم أو بلاطجتهم أو شبيحتهم انكسر وانتهى وإلى غير رجعة، فصارت الشعوب تحمل أكفانها على أكفها دون خوف أو وجل أو مواربة، وهنا صار ينبغي للحكام عدم محاولة تجاوز الخطوط الحمر المتمثلة في دماء الشعوبذلك أن دماء الشعوب هي خط أحمر مكهرب، فاحذروا أيها الحكام الاقتراب منه!
حصيلة ضحايا غزة في اليوم الـ223 للعدوان الإسرائيلي
برنامج لتنشيط السياحة والرحلات المدرسية بعشرة دنانير .. تفاصيل
126 فنانا بريطانيا يقاطعون مهرجاناً منحازا لإسرائيل
لماذا لم يُلقِ الأسد كلمة في قمة المنامة
النواب الأميركي يصوّت بإلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
تصويت لحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا
وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح
إيران تدين وترحب ببنود في بيان قمة البحرين
أنباء عن محاولة انقلاب ثانية فاشلة في تركيا
13 حافلة نقل عمومي تعمل بدون ترخيص في جرش
سفن المساعدات تصل لغزة عبر الميناء الأمريكي العائم خلال يومين
وفد تركي يبحث الاستثمار في الأردن
تونس تتحفظ على بند حدود فلسطين 1967 بقمة البحرين
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية