زيتون برما داشر !

زيتون برما داشر !

14-05-2011 12:39 PM

                                                                           رحم الله شاعر الاردن عرار الذي مازال يعيش مع شعبه العربي بشكل عام و مع الاردنيين بشكل خاص , و هو رغم مرور اكثر من سبعين عاما على وفاته تجده بين ظهرانينا عندما تسمعه يقول :
يـارب ان بلــفور انــفـذ وعــده     كم مسلم يبـقى و كم نصراني
وكيان مسجد قريتي من ذا الذي    يبــقى عـــليه اذا ازيل كيـاني
وكنـيسة العـــذراء اين مكانــها     سيكون ان بعث اليهود مكاني

هذا في العالم العربي , اما في الخاص الاردني تجده في اكثر من موقع و مكان يصرخ بأعلى صوته و دون وجل , فقد نقد الحكومات , ونقد الانجليز و نقد الاستعمار , وقدم مصيره السياسي  بالسجن و النفي ولم يكل و لم يمل , فالانسان الاردني كان عندهُ فوق كل إعتبار حتى نفسه فقد كان يردد في احد سجونه مع احد المساجين الذي روى لي هذه الحادثه , ويقول :
كان عرار يدندن على مسامعنا هذه الابيات

و العدل في الارض يُبكي الجن لو سمعوا      بـه ويستـضـحك الامـوات لـو نظـروا
فالســجن و المــوت للجــانين إن صغـروا     و المجد و الفخر و الاثراء لمن كبروا
فـســارق الــزهــر مـذمـوم و مــحـتــقر..      و سارق الحقل يدعى ( الباسل ) النمرُ
وقــــاتل الـفــقــر مــــقـتـول لفـــعــلتـه ..      وقـاتـل الــروح لاتــدري بـه البــشـرُ

ماذا لو أن عرار نهض و رأى وشافَ ماهو على الساحه الاردنية بشكل خاص و العربية بشكل عام أضنه سيقول  .. أعيدوني ..أعيدوني  مازال زيتون برما داشر !! 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد