إيجابيات التطوير المشترك للسياحة بين دول الخليج العربي والأردن

إيجابيات التطوير المشترك للسياحة بين دول الخليج العربي والأردن

14-05-2011 10:52 PM

إن من أهم الإيجابيات التي من الممكن أن تتحقق من خلال الاندماج بين الأردن ودول الخليج العربي ،تحقيق الإستغلال الأمثل لتنمية وتطوير الإمكانات السياحية القائمة والواعدة بالبلدان العربية لدعم صناعة السياحة، فقطاع السياحة يخدم الاقتصاد المحلي والإقليمي لكون اعتمادهم على الدخل السياحي، وتعد السياحة وسيلة مهمة لتعريف الآخرين بتراث المنطقة الحضاري وعادات وقيم أهلها المستمدة من الشريعة الإسلامية، بواسطة خلق ثقافة متجددة بين كافة الشعوب العربية.
     وتؤدي السياحة إلى خلق فرص عمل وتوليد للدخل وتخفيف القيود على ميزان المدفوعات والمساهمة بالتالي في التنمية الاقتصادية‏، من خلال خلق مصدر دخل إضافي للمنطقة بدلاً من الإعتماد على الزراعة والصناعة، والتركيز على زيادة الوعي والإهتمام في المجتمعات المحلية بأهمية السياحة ودورها بالاقتصاد المحلي والعربي.
   لذا يجب اعتماد استراتيجية مشتركة بين الأردن ودول الخليج العربي لتنمية القطاع السياحي والمعتمدة على مجموعة من الإجراءات والبرامج التنفيذية منها :
1. تأسيس مجلس أعلى يتكون من رجال الأعمال والمستثمرين لتطوير السياحة المشتركة بين الدرن ودول الخليج العربي تهتم بوضع مفاهيم التنمية المستدامة  للسياحة العربية (البحرية ، الصحراوية ، البيئية) تتضمن أهداف الإدارة وتوضيح الآثار الإيجابية لاستدامة هذا القطاع، واتخاذ قرارات ووضع الخطط السياحية مشتركة للدول العربية.
2. العمل على زيادة نسبة مشاركة المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة  في عملية التنمية المستدامة لهذا القطاع الفعال، من خلال تأسيس الجمعيات المهنية لدعم المنتجات السياحية وتطوير صناعة السياحة،والاستفادة المتبادلة من خبرات العاملين في قطاع السياحة بين الدول العربية من خلال تنظيم حلقات نقاش وندوات دورية للمجتمع المحلي تتناول كافة الإرشادات الخاصة بمفاهيم التنمية المستدامة.
3. تنظيم ورش عمل دورية فيما بين الغرف التجارية في دول الخيج والأردن لتعزيز دورها في تطوير وتنمية الاستثمار بالمشاريع السياحية ونقل الخبرات والتجارب العربية فيما بينها.والتركيز على إقامة الندوات بالمناسبات الخاصة في الجامعات والمدارس لتثقيف المجتمعات المحلية.
4. تخصيص الأراضي السياحية ، واستغلال المحميات القائمة للاستثمار السياحي.
5. إدراج الثقافة السياحية بالمناهج التعليمية، وتطوير آليات قانونية مشتركة وتحديد إطار عربي شامل، وتبادل وتنسيق الخبرات في مجال كيفية تسويق المنتوج السياحي وديمومته خاصة بعد حلول كوارث طبيعية أو أعمال إجرامية وإرهابية في بعض الدول ، وإنشاء صندوق لدعم السياحة في الأزمات والكوارث.
     تطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بالاستثمار السياحي وتطوير الأنظمة ذات العلاقة بالأنشطة السياحية المختلفة لزيادة جذب الاستثمار لإقامة المشروعات السياحية، من خلال إعداد إستراتيجية خليجية أردنية مشتركة للاستثمار السياحي، تعمل على تسهيل إجراءات السفر لرجال الأعمال والمستثمرين العربي، ودعم وإنشاء شركات استثمارية عربية لتنمية القطاع السياحي،وتبني الحكومات العربية إقامة بعض المشاريع السياحية المشتركة.ودعم إعداد الدراسات الاقتصادية للمواقع القابلة للنمو السياحي.ومن أبرز أهداف تشجيع الاستثمار السياحي المشترك بين الأردن ودول الخليج العربي :
1. يجب أن تكون الاستثمارات السياحية في مشاريع ناجحة من أجل ديمومة الاستثمار السياحي
2. وجود دائرة أو مؤسسة معنية بمتابعة قضايا ومشاكل الإستثمار السياحي وإزالة كافة العقبات والتعقيدات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع الفعال.
3. إدراك أهمية الإستثمار السياحي بالنسبة للمواطنين من أجل أن يكونوا فاعلين في المشاريع التي تم استقطابها للاستثمار السياحي.
4. إشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية السياحية كشريك استراتيجي وفاعل، بإبراز نشاطاتها وثقافاتها وتراثها والأفكار الخلاقة لديها، وتحفيزهم لتوفير الإيدى العاملة والخدمات المساندة. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد