الواسطه والطبقيه المقيته
فبانت لنا الحقيقة وهي اننا نحيا او نعيش في زمن او وقت اصبحت فيهما شخصنة المصالح والتفنن في شخصنتها تتقدم على كل ما سواها لدرجة ان البعض اصبح وللاسف يمتهن هذا كسلوك يتفنن فيه ويبدع ،ولا ابالغ ان قلت ان المصالح الشخصية اصبحت بالنسبه لبعض الناس هي سلوك ومنهج يدافع عنه وذلك بايجاد الاسباب بطرق شتى مثل (الوقت الى ما يجي معك تعال معه ) وبهذا حلت المصلحة الشخصية مكان مصالح العباد وقد تم تجديد وتحديث فكرة المصلحة بثوب جديد ولا زال بعض البشر يجعلون من انفسهم اعلاميين لتلك الشخصيات او ناطقين او يهلكون انفسهم لايجاد الاعذار للمتمصلحين في كل مجلس او في الطرقات او في البقالات او في رحلات الشواء .
وبهذا اصبجت اغلب شخصيات المجتمع العامه والهامه وللاسف تحت تاثير هذه القيم الوضيعه الدنيئه التي اضرت بمصالح البلاد والعباد وتركت خلفها اثرا فاضحا لتكوين الطبقيه الكريهه كونها تعمل فقط لمصالحها الخاصه وتؤثرها على ما سواها . وهنا دخل البعض بترطيب الاجواء مع هذه الشخصيات اصحاب المصالح مستخدمين كل الوسائل المتاحه وغير المتاحه وبكل قوه ليتوسطوا لهم سواءا كانوا اصحاب حق ام لا وتحت ما يسمى بالواسطة وهي التي تلعب في حياتنا دورا مهما حيت تغتصب وتنتهك الحقوق للافراد ولهذا يلجا الذين لا يقدرون الى احدى الشخصيات العامه للمطالبه بحقوقهم وهنا تقع الكارثه الكبرى لانه لا يوجد خدمه لله ولا يوجد خدمه لسواد العيون فمقابل كل خدمه هناك كثيرا من الامور منها الانتخابات بشكل عام ومنها حب الجاه وهذان الامران هما الاخطر على المجتمع بشكل عام كوننا في الاولى اما نفرز انسان وصولي متسلق على جثث الموتى وانين الفقراء والثانيه ليكون ديكورا هشا لا هو للهده ولا للصده .
كل هذا يحدث تحت المطالبه بالحقوق سواءا كانت وظائف او تعليم او ماده والقليل يطالب كي يصبح صاحب قرارات اداريه كونه يجد في نفسه الكفائه في اتخاذ قرارات يستفيد منها المجتمع بشكل عام , ولذلك انتهج معظمنا وللاسف اليوم ورضي بان يكون تابعا بلا تميز لهؤلاء المتمصلحين ونحن نعلم علم يصل الى درجة اليقين بانه لا فائده ترجى ولا منال يطال منهم وهنا اقف عاجزا بل و تتجمد الحروف على صفحة لساني ويخونني التعبير وحسن التدبير ويعتصر قلبي الالم وانا ارى حاملي الشهادات العليا وهم يتحدثون للنفعيين من ذوي المتمصلحين ولسان حالهم يقول اذكرني عند ربك طمعا في وظيفه .
وهم يعلمون انهم يطالبون بحقوقهم من الذين سلبوهم هذه الحقوق واوصلوهم الى هذا الطريق ولهذا صارت طبقة حاملي الشهادات العليا واقعا صريحا انغلب على امرهم من المتنفذين المتمصلحين لذلك لجأوا بكل اسف الى هذا الطريق المشؤوم والمذموم . النتيجه تعطيل الكثير من طاقات الشباب وبذلك ينعى المجتمع الكثير الكثير من حماس ومواهب وكفاءات الشباب ويصبح بذلك الشباب خاصه والمجتمع عامه تحت تاثير خطير ومرض معدي يقتل الطاقات والمواهب والعطاء . فيرفع الشباب راية الوهن والضعف والكسل بكل اسف لتصبح الواسطة الدرب الوحيد من اجل ان تتحقق اهدافهم وطموحاتهم .
انها الواسطه هذه الطامه التي لا يتقنها سوى المتمصلحون ومن يتبعهم او يدور في فلكهم وهذه الافعال بكل تاكيد تقضي على الطموح وتدني الانفس الادمية لتصل بها الى الشلل العام والعجز التام . وهنا السؤال الذي يفرض نفسه علينا هل نكتفي بالوقوف متفرجين ام نصبح متمصلحين ام نصير تابعين . وفي النهايه فان المتمصلحون هم من يطوقون كل صاحب همة وكل من لدية العزيمة وكل من يجد في نفسة الكفاءة وكل من لدية القدرة على تقويم الاعوجاج واصلاحه ولسان حالهم يقول انبطح ارضا فانت خلقت لتزحف فانك لا تستحق الوقوف .
البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
روسيا تعلن إسقاط 287 مسيّرة أوكرانية خلال ليلة واحدة
1917 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم
الغذاء والدواء توضح حقيقة مستحضرات NAD+ المتداولة
الأمن العام يجدد تحذيراته مع تعمّق تأثير المنخفض الجوي
تدنّي الرؤية في رأس النقب والدوريات تدعو للحذر الشديد
مجلس النواب يصوّت اليوم على موازنة 2026
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأميركية والفضة تقفز
النفط يواصل مكاسبه بعد احتجاز ناقلة قبالة فنزويلا
الدولار يتراجع بعد تصريحات تؤشر إلى خفضين آخرين للفائدة
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
إغلاق مطار بغداد الدولي أمام الرحلات الجوية
استمرار تأثير المنخفض الجوي وتحذيرات من السيول
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر
تربية الطفيلة تكرّم معلمَا لموقف إنساني مع أحد طلبته
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
لماذا تتوغّل إسرائيل رغم التقارب الأميركي–السوري




