زلة قدم أم هو الانحراف؟
هل قيادات الحركة الإسلامية التي تشجب وتدين العنف في سوريا هي ذاتها التي طالما سمعناها تتندر وتستهزئ في خطبها ومقالاتها بالشجب والتنديد والاستنكار من قبل القوى الغربية ؟ هل هي ذات القيادات ؟ بل ذات الحركة التي طالما تندرت واستهجنت مواقف الأنظمة والهيئات الدولية وهي تساوي القاتل بالمقتول تقع اليوم بما استنكرته وتساوي بين الجلاد والضحية في بياناتها
واقرؤوا إن شئتم بيان حزب الجبهة "ندين العنف والعنف المضاد" هل أصبح من يخرج عاري الصدر واليدين مطالبا بالإصلاح والحرية ويقابل بالرصاص والقنابل عنفا وعنفا مضادا .. هل سقوط مئات القتلى إن لم يكن الآلاف عداك عن ألاف الجرحى والمعتقلين يوسم بالعنف والعنف المضاد..
في حين يوصف ما حصل على دوار الداخلية بالجريمة الدموية وبالجريمة ضد الإنسانية المذابح التي تتم الآن في سوريا يعبر عنها مشعل بالوضع الراهن أما لو حدث في الصومال عشر ما يحدث ألآن في سوريا لأصمت أذاننا التصريحات الملتهبة والبيانات النارية ! لماذا هذا التغير في اللهجة ولغة الخطاب ؟ لماذا الكيل بمكيالين ؟ ولماذا هذه الازدواجية في المعايير يا دعاة الإسلام، ويا دعاة الحق والحرية، يا دعاة الإصلاح؟
نحن نفهم الوضع الخاص لحركة حماس والذي قد يبرر صمتها وسكوتها ويا ليتها صمتت وسكتت كنا أعذرناها أما أن تنطق ، فلا نقبل إلا أن تقول حقا أو لتصمت ، لكنها لما نطقت وضعت النظام المجرم والشعب الأعزل في خانة واحدة!
فعندما يقول مشعل :"نؤكد وقوفنا إلي جانب سوريا الشقيقة قيادة وشعبا ً " بربك ؛ كيف يقف مع الضدين؟ كيف يكون مع القاتل والمقتول؟
وأكثر غرابة موقف إخوان الأردن ، فبعد البيان الأول الهزيل الذي يدعو إلى " عدم استخدام القوة والعنف في مواجهة المطالب المشروعة " والذي طفح كيلا: مديحا وثناء لنظام الممانعة كما يحلو لهم تسميته ؛ جاء البيان الثاني أكثر قبحا واستهتارا بإدانته: " طريقة التعامل العنيفة مع المتظاهرين " انظروا إلي هذه اللغة الحريرية يسمي عمليات الذبح للبشر تعاملا عنيفا واعتراضه إذا كان من اعتراض فقط على الطريقة !!!
أقول :
هكذا بيان لا يمثل إلا رأي كاتبه ولا يمثلنا نحن الإخوان المسلمون ؛ ما لا نفهمه ولا نستوعبه هذا التماهي مع المشروع الصفوي الفارسي ، كالمستجير من الرمضاء بالنار ! نهرب من الغرب الصليبي لنقع في الحضن الفارسي ، فبأي عذر تعتذرون ؟وماذا تقولون لهذا الشعب المطحون ؟! أتعتذرون بالتوازن السياسي ؟ بل هو النفاق السياسي و المصالح الضيقة ، والاصطفاف مع محور التآمر على أهل السنة بائعي الجولان و محتلي الجزر العربية وهادمي مساجدنا . متى كان الاخوان يقدمون المصالح على المبادئ ؟! والموقف السياسي على عقيدة الولاء والبراء ؟ إننا إذ نستغرب هذا الموقف من حركة أخذت على عاتقها تحرير الشعوب والعالم الإسلامي من كل استبداد وظلم ، لنتساءل :
هل هي زلة قدم وعثرة على الطريق السديد ؟
أم هو الانحراف عن المنهج الذي خطه الإمام الشهيد ؟؟؟؟
إسعاد يونس نائبا لرئيس غرفة صناعة السينما
جوخة الحارثي تُذكِّر اللّيلَ بودائعِه
شباب السودان يُحْيي ذكرى الثورة في زمن الموت
دبي 2026: أفضل أماكن وحفلات رأس السنة بين الفخامة والمغامرة
موسى التعمري يتألق في كأس فرنسا ويقود رين لانتصار بثلاثية
خفض ضريبة السجائر الإلكترونية يضاعف أعداد المدخنين .. تفاصيل
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا
ضربة بطائرة مسيّرة تقتل 10 أشخاص في السودان
المغرب يهزم جزر القمر 2-0 في افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025
سمر نصار: مشروع جمال سلامي ممتد لتطوير كرة القدم الأردنية نحو كأس العالم 2026
المفوضية السامية: عودة مليون لاجئ سوري إضافي عام 2026
الجيش اللبناني يعثر على جهاز تجسس إسرائيلي في يارون
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية



