هرمنا ولم يهرموا
تعاني جامعاتنا الاردنية من فقدان الموضوعية والالتزام بنصوص الدستور الاردني في المساواة بين الاردنيين في حق التعيين اذ لايجوز ان يعين احد من دون اعلان او قبل التخرج اذ تتم معظم التعينات في الجامعات دون أي اعلان رسمي واذا كان فانه في احسن احواله لايتعدى مجرد الاعلان وتقديم الطلب دون ان تكون هناك أي شفافية في التعيينات او ان تكون هناك مقابلات اما السؤال عن مصير الطلب المقدم فهو من المحرمات التي لايمكن الرد عليها ،وهناك الكثير الكثير من الروايات التي تحكي عن التجاوزات في مسالة التعيينات.
التعيينات في الجامعات الاردنية تقوم على الاستثنناءات وعلى المصالح والعلاقات التي افسدت هذه الجامعات ،وهناك تساؤل مادور هذه الجامعات في تنمية المجتمع وتعيين من تخرجهم ، لقد اصبحت هذه الجامعات عبء على الدولة وعلى المواطن اذ ماعرفنا ان معظمها تعاني من مديونية فاحشة وتساهم في رفع منسوب البطالة بتخريج افواج من العاطلين الى الشارع ، بلا دراسة لبرامجها ومدى جدواها في خدمة المجتمع ، فعن أي تنمية وعن أي رقي يمكن ان تتحدث جامعاتنا . .
لا احد يستطيع ان ينكر فضل هؤلاء الاساتذة وخبراتهم وامكاناتهم في خدمة العلم والمجتمع ولكن لابد من ان تكون هناك استراتيجية واضحة لدى الجامعات العتيده للاستفادة من هذه الخبرات في مجالها المناسب بدلا من وضعها في مكان من المفروض ان يكون من نصيب الدماء الشابة من خريجي هذه الجامعات . وتكتمل مسالة التعينات في الجامعات وذلك بمفاضلة خريجي الجامعات الغربية على الجامعات الاردنية وذلك بحجة اللغة وححج اخرى ،وهذا الامر معيب بحق الجامعات ونقطة استفهام على ادائها وعلى فتحها لبرامج الدكتوراة والماجستير من كل صوب وحدب وتخصص حتى تصل الى حد الاستجداء عند الاعلان عن برامج الدراسات العليا.
ان عدم اهتمام الجامعات الاردنية بخريجيها ومتابعتهم بعد التخرج ورفضهم ولفظ طلباتهم عند التقدم اليها دليل على عدم قناعة هذه الجامعات ببرامجها وبخريجيها ، وعلى ان هذه البرامج ليست الا وسيلة لدر الاموال وهذا بحق امر مخزي ومحزن ، وهنا نتوجه بالدعوة الى الغاء كل برامج الدكتوراة والدراسات العليا مادامت لاتوجد قناعة عند جامعاتنا بهذه الفئة التي تعتبر ثروة بشرية مدربة مؤهلة يمكن الاستفادة منها في الجامعات او حتى المؤسسات الحكومية المختلفة وذلك من خلال تفعيل التعاون مع الجامعات . لقد هرمنا ولم نتجاوز الثلاثين ولم يهرم أي من هؤلاء الرؤساء المتحكمين بقوت العباد ،
لقد تجاوزنا الثمانين ونحن في الثلاثين ، ولم يهرموا وهم على نهاية العمر، لقد يئسنا حتى لم نعد قادرين ، لقد مل الياس والهرم من ياسنا وهرمنا وبلغنا من الكبر عتيا ونحن في مقتبل العمر، لقد اهرمتنا سياسات الحكومة وجامعاتها، اذ لاحياة لمن تنادي ،ولا سمع لمن القى السمع .
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط
من وهم الوعود إلى اقتصاد الأصول
مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة
هيفاء وهبي بفيديوهات خادشة للحياء والسلطات تتدخل .. ما القصة
الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة
نقيب الصيادلة: نريد بحدود 200 مليون دينار من وزارة الصحة
الحزن يعم الوسط الفني بوفاة محمد عبد الحميد
أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026
مواطن يوثق عيوبا وخللا في أرضية جسر مشاة في مرج الحمام
اتفاق لتحسين أوضاع العاملين في مياه اليرموك
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


