على البخيت ان يضرب مبكرا
وان كانت الايام كفيله بكشفها ولكن بعد فوات الاوان فتظل قصة تدور على الالسن وتنهد واهات وحسرات يكتويبها الشعب كثــــير منا يعتقد ان مشروع آلية مكافحة الفساد وليد اللحظة فاعتقاده خاطئ بامتياز.. ولكن من يعتقد ان الآلية المتبعة سابقاً مع الشعارات المطروحة لم تلق آذاناً صاغية وعيوناً ثاقبة من القائمين عليها وأؤكد هنا ان اعتقادهم في مكانه.. اذاً ان الآلية كانت موجودة ولها اجهزتها وعناصرها.
لكن الذي حدث ان هذه الاجهزة كانت تصطاد بالماء العكر.. اوكما يقول البعض فاضية لحالها بمعنى انها كانت تنتظر وقوع الخطأ الافسادي ليتسنى لها العقاب او الابتزاز .. وهنا نعتقد ان عمل هذه الاجهزة بالأساس كان يجب ان يكون وقائياً.. بمعنى التدخل قبل وقوع الخطأ وتفاديه .. والذي حصل ان بوصلتهم وجّهوها الى اماكن أخرى وبالتالي اتاحت المجال لضعاف النفوس للعبث بممتلكات وأموال الشعب. .
اليوم بدا واضحاً ان الحكومة الحالية تضع ملف الفساد في أولويات اجندتها وبرامجها من خلال تشكيل لجان بمسميات عدة لمكافحة الفساد ومن الواضح للسامع والقارئ انها بصدد ايجاد آليات وبرامج فعلية في هذا المجال. وهنا يجب علينا عدم حصر مكافحة الفساد بلجنه واحدة رغم أهمية دورها ولكن أعتقد أنه يجب تفعيل الأجهزة الرقابية الأخرى وخاصة الجهاز الرقابي داخل كل مؤسسة مع انعاش مبدأ ان العقوبة ستطول حتى الساكت عن الخطأ..
وكذلك تأكيد ان عقوبة الفساد يجب ألا تسقط بالتقادم. وكلنا يعرف انه اذا كان اصلاح فساد السياسات معقدا وصعبا وليس قرارا وطنيا نظرا لتشابك الجهات ذات العلاقة فان اصلاح ماتفسده الضمائر الخربة الفاسده امر ممكن منخلال عدد من الاجراءات اما بالنسبة لفساد العقول والانفس.. فأعتقد انه كالبرميل المثقوب الممتلئ بسائل سريع الاشتعال .. وعلى لجنة مكافحة الفساد ان تلحظ ذلك ضمن مجال عملها .. وان تشتغل فعلياً على وضع آليات لمحاربة ومحاسبة الذين يغررون بنفوس شبابنا سواء كانوا اشخاصا أم قنوات اعلامية أم منابر ثقافية أم دينية.
اليوم ولد فساد جديد واعتقد انه ولد من زمن لكني لم اتعرف عليه بعد فمقابلة دولته او الوزير أو أي مسؤول آخر باتت أسهل وأيسر بعشرات المرات من مقابلة شريحةٍ لا بأس بها من موظفي دوائرنا الحكومية الذين يتجاهلون تحية مراجعيهم حفاظاً على هيبتهم ، والاستماع إلى استفساراتهم وشكاواهم لأنَ في ذلك مضيعة لوقتٍ يحتاجونه لمشاركة الزملاء الفطور وارتشاف القهوة والشاي وتبادل النصائح الاجتماعية والأسرية وإن أخطأت وذكَرتهم بوجودك وضرورة مساعدتك تتجهَم الوجوه ويأتي الجواب شايفك مش عندي شايفنيشو بسوي «» واللبيب من الإشارة يفهم .
واقعٌ يؤكد أنَ مشكلتنا ليست مع الكرسي الذي نتَهمه بإفساد النفوس بل مع أصحاب النفوس ذاتها الذين يسيئون لأي مكانٍ يشغلونه صغرت مسؤولياتهم أم كبرت لعلة فيهم لا بمواقعهم ، وهنا يبرز دور المدير المباشر بمتابعة أداء كوادره وشكاوى المراجعين من خلال الجولات أو سواها من أساليب لن يعجز أحدنا عن ابتكارها، وفي مقدمتها الثواب والعقاب والتقييم الجاد بعيداً عن المحسوبيات لضبط إيقاع العمل إن توفرت النيات الجادة لتحقيق هذا الأمر فالاردن يستحق منا الصدق و التضحية. ويستحق الوفاء.. لأنه أعطى الكثير ليس لشعبها فقط بل للعالم أجمع.
البنك الأوروبي يؤكد على مواصلة دعم الأردن كدولة مستفيدة
وصول جثامين 28 شهيدا الى مستشفى كمال عدوان
المباشرة بتنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري في جرش
المالية توضح بخصوص التصريحات المنسوبة للعسعس
الأورومتوسطي: الإحتلال قتل 270 رياضياً فلسطينياً
العيسوي يلتقي وفدا من أبناء قبيلة بني حسن .. صور
الخصاونة: الحكومة ملتزمة بالعمل المستمر لتحقيق التحديث
خلال إسبوعين .. تحرير 66 مخالفة للسقوف السعرية للدجاج
النمسا تعتزم استئناف تمويل الأونروا
بلدية اربد تحقق وفراً مالياً في الطاقة بقيمة 72 ألف دينار
ولي العهد يحضر افتتاح اللقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام
تفاصيل الخطة العربية الأمريكية لليوم التالي للحرب
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء