عفو خاص

عفو خاص

02-06-2011 12:34 AM

تقول الإحصاءات إن أكثر مسؤول في العالم أصدر عفواً خاصاً وعفواً عاماً هو الملك حسين بن طلال - طيب الله ثراه - أليس هذا دليل على أن الراعي كبير ,أليس هذا أروع تفسير أخلاقي لأن نقول : "إنّ العفو عند المقدرة هو من صفات الرجال الكبار الواثقين"؟؟




 أليس هذا تعبيراً عن أبوة حادبة ورعاية حانية ؟؟ ويبقى أن نقول: إن الذين يشملهم هذا العفو هم أخوتنا الذين ينبغي أن يضعوا أيدهم مشدودة إلى جوار الصرح الذي ينبغي أن نسهم جميعاً في إعلائه وشموخه لأن إعلائه وشموخه هما التعبير عن حرصنا على مستقبل أردننا مستقبلنا, مستقبل أحفادنا وذراياتنا ومصائرهم . العفو صفة لا يتحلى بها إلا ذو شموخ ,من هم كبار في أخلاقهم وضمائرهم وشرفهم ,




العفو صفات أهل الحلم والعز والاقتداء. العفو....حروف راقية , ترجمت معانيها بأن لا يقدر عليها إلا ذو شموخ و ذو كبرياء, وهذا عهدنا بالهاشميين الميامين وكما عودنا الهاشميون على العطاء الذي لا حدود له وفي أيامنا هذه في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن حسين حفظه الله ورعاه يسير الابن على خطى والده لأن هذا الشبل من ذاك الأسد. أدام الله الأردن وأدام العائلة الهاشمية حليمة شامخة تعفو عن الهفوات والزلات... 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد