الشباب يريد الإصلاح

mainThumb

16-06-2011 10:00 PM

نعم هو الإصلاح ..... و الإصلاح فقط هذا المصطلح الغريب الذي خرج إلينا من بين الحطام و الخراب الذي طال تحت رعاية الفساد و المفسدين في الأرض .

 

هذا المصطلح الغريب على مسامع الفاسدين و المنتفعين من هذا الخراب الذي بات وقوداً للشباب للخروج و الاستمرار في مسيرة الإصلاح إن شاء الله .

 

نعم أيتها الحكومة إن الإصلاح هو الحل و هو  الطريق و السبيل للخروج من أزمة اللاثقة من قبل الشعب لهذه الحكومة الغير قادرة على أداء دورها في عملية الإصلاح و مكافحة الفساد الذي طال الحجر و الشجر و الطير في السماء .

 

نعم يا دولة الرئيس حتى القطط تشتكي الفساد الذي وصل الى الحاويات و الذي جعل المواطن الأردني من اكبر منافيسها.

 

و ليس للمنافسة على إضاعة الملايين التي تصرف ع الطالعة و ع النازلة يا دولة الرئيس.

 

 إن الشباب ينادي بالإصلاح و الإصلاح فقط فما الذي يخيف الحكومة من هذا الإصلاح أم أن الوقت ما زال مبكراً على هذه الأحلام الوردية .

يقول المثل يا دولة الرئيس الغريق لا يخشى البلل و الشباب اليوم لا يوجد لديهم ما يخسرونه من اجل الخروج إلى الشارع و التعبير عن رأيهم ومدى الكره الشديد لهذا الفساد و المفسدين .

 

أم أن سياسة طنش تعش تنتعش هي الموديل الجديد للسياسة الجديدة من قبلكم حتى تستطيعوا المحافظة على لقب الآيزو في  تجاهل المواطن و كرامة المواطن الأردني .

 

فها هم أبطال الجنوب قد هبوا لمحاربة الفساد و القائمين عليه و على من هرب خالد شاهين و ملايين خالد شاهين فلماذا يا دولة الرئيس تجاهلت  الجنوب الذي لا ينجب إلا الرجال و من الصنف النادر جداً كيف لا وهم وقود الشعب الأردني وقلبه الذي ينبض  يا حضرة الرئيس .

وها هم الوسط و ما أدراك ما الوسط إنهم المركزية و المحورية ونقطة الانطلاق الى الهدف المنشود بالإصلاح الشامل و الكامل لكي يصل إلى كل مواطن أردني عزيز النفس و العزة .

 

فالى متى يا دولة الرئيس سيستمر هذا الاستهتار بالشعب الأردني و مقدرات الوطن الغالي التي تهرب إلى الخارج ليستمتع المترفين بأسواق أوروبا لشراء الحاجيات و الكماليات الغير موجودة في الأسواق الأردنية مثل ربطات العنق ونكاشات الأسنان المطاطية يا حضرة الرئيس.

 

   فإذا كنت تعلم يا معروف البخيت فتلك مصيبة و اذا كنت لا تعلم فالمصيبة اكبر .

 

فالشباب يريد الإصلاح .... ولا شي غير الإصلاح ... حتى يتمكن من التقاط رغيف الخبز و ليس للتسوق في أوروبا أيها الرئيس .  



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد