الايرادات الضريبيه من ارتفاع الى آخر
وبهذا فان دائره ضريبه الدخل والمبيعات وغيرها قد حققت انجازا مهما في رفد الخزينه بهذه الحصبلة الوفيره وفي تحقيق نسب انجاز عاليه تقدر وتحسب لها وبكل تاكيد يعتبر ذلك انجازا يسجل لها كدائره وكموظفين والذين على الدوام يعملون على زياده الحصيله الضريبيه
وما يمكن قوله ايضا هو ان المواطن والموظف قد اسهم مساهمه كبيره فيما تم الحصول عليه من ضرائب متعددة الاسماء حيث ان المواطن والمستهلك للسلعه في النهايه هو من يتحمل دفع تلك الضريبه وتزويد الخزينه العامه بهذه الملايين من دخله ومصدر رزقه الشهري او السنوي وعندما يقوم بشراء سندويشته او اي شيء لابنائه او عائلته فهو سيقوم بالمساهمه بموجب القانون بدفع 16% من قيمه السلعة او الخدمه المشتراة كضريبه مبيعات يرفد بها الخزينه العامه مما شكلت ارتفاعا على الاسعار لتلك السلع والخدمات ومما شكل ضغطا اضافيا على راتبه او دخله الشهري لانه استنفذ جزءا مهما من هذا الدخل وهكذا
وفي الضريبه على الارباح والدخل فان الموظفين والعمال هم ايضا يساهمون مساهمه كبيره في رفد الخزينه العامه بملايين الدنانير وكذلك الشركات المساهمه العامه والمحدوده والخاصه عندما يتم احتساب ضرائب دخل على ماحققوه من نتائج على اعمالهم ونشاطاتهم .
اننا نتفهم حاجه الخزينه للاموال ونتفهم ايضا ذلك الضغط المتواصل على دخل المواطن امام الارتفاعات المتواصله على الاسعار وما يشكله ذلك من استنفاذ جزء مهم وحيوي من مصدر الدخل المتوقع وبالتالي فان الجميع يتطلع الى الموازنه مابين تحقيق اقصى ريع ضريبي وبين تحقيق العداله وتطبيق القانون والتي بكل تاكيد ينشدها ويعمل على اساسها الجميع .
وبخاصة ان المواطن والذي يصبح كل صباح على ارتفاع جديد على الاسعار وعلى تزايد متطلبات الحياه الكريمه وعلى تطاير جديد في قدرته على الشراء هو بحاجه الى التخفيف من مجمل الاعباء العديده والمتعدده التي تثقل كاهله وكاهل عياله واطفاله
وكذلك لان الاردن بحسب بعض الدراسات تقول بان لديه اكبر عدد من انواع ومسميات الضرائب والرسوم والتي وضعت تحت مايزيد على 16 سته عشره عنوان مختلف والتي يتفرع منها مايزيد على المائه نوع من الضرائب والرسوم وغيرها مفروضه على الافراد والشركات والمؤسسات والدكاكين والمحلات حتى بات من يقول بانه لايوجد مواطن الا ويدفع من جيبه جزءا من تلك الضرائب المتعدده الاسماء والانواع وبالتالي فان المطلوب هو الموازنه الدقيقه والمحسوبه مابين متطلبات الخزينه ومابين الظروف الاقتصاديه والماليه الضاغطه على الناس ومن هنا فان المطلوب هو دوام المرجعه للنسب المفروضه من اجل التخفيف منها وبما يخفف على المواطنين وعلى كل قطاعاتنا الاقتصاديه ومما يزيد من قدرة الجميع لدفع عجله التنميه المنشوده خطوات كبيره الى الامام
اقتصاديون: تعافي الاقتصاد مرتبط بالاستمرار في الإصلاحات
اندماج إرادة وتقدّم يؤسس حزب مبادرة
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور
غزة: وصول جثامين 14 شهيداً اليوم
مركز تنسيق بشأن غزة جاهز خلال أيام
فيفا يؤكد جاهزية مدن مونديال 2026 رغم تحذيرات ترامب
قرادة يظفر بفضية العالم في رفع الأثقال البارالمبية
رحلات مباشرة بين عمّان والدار البيضاء تبدأ الخميس
المنطقة الحرة الزرقاء تعلن فتح أبوابها أيام الجمع
الشرع يطلب تسليم الأسد ويعيد تعريف العلاقات مع موسكو
مشروع بوابة الملك سلمان يعزز سعة الحرم
سلطة النقد تعيد تشغيل مصارف غزة تدريجياً
نقابة الصحفيين وجامعة الحسين التقنية توقعان مذكرة تفاهم
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
تقدم وإرادة تبحثان تعزيز العمل الكتلوي بعد الاندماج
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
اليرموك تقفز 400 مرتبة في تصنيف التايمز العالمي 2026
السابع من اكتوبر ولاعب الجودو بوتين
لجان وكتل نيابية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الهاشمية تنظم مؤتمرها الطبي الدولي الثاني حول الذكاء الاصطناعي