إن لبلدك عليك حق

mainThumb

22-06-2011 03:05 AM

ذرا سيدي رسول الله فانا لم أقصد تحريف حديثك الصحيح ( إن لبدنك عليك حق) ولكنني اتجهت لهذه الزاوية من باب لفت انتباه القارئ لأننا في هذه الأيام أصبحنا بحاجة إلى العناوين الرنانة للفت الانتباه. إن حديثي ذوا صلة بموضوع العنوان وهو مادفعني للكتابة فأنا ابن هذا البلد الطيب معروف في وسطي التربوي الذي يسري في كل خلية من جسمي. قرأت قبل أيام على صفحات السوسنة مقالا عن المدارس الخاصة ومشاكلها، والتي تنعكس سلبا على الطالب وولي الأمر،




وانني كتربوي منذ أكثر من ثلاثين عاما، معلما ومشرفا ومسؤولا في روارة التربية والتعليم في الاردن، وكفتش تربوي عام عمل على تقييم آداءالعشرات من المدارس الحكومية والخاصة العالمية والوطنية في أمارةدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حسب المعايير العالمية للتقييم، أقترح على وزارة التربية والتعليم في مملكتنا الحبيبة، إنشاء جهاز لتقييم وتطويرالمدارس ضمن معايير تتوافق مع مواصفة المدرسة الأردنية، سواء كانت حكومية أم خاصة تحقيقا للأهداف التالية:




 1- ضبظ عمليات التعليم والتعلم والكشف على تقدم الطلاب وكمية تحصيلهم العلمي. 2- الاطلاع على، والمعرفة التامة بتوجهات الطلبة الدينية والفكرية والثقافية والمجتمعية والاقتصادية. ومدى مشاركة هؤلاء الطلبة في صنع القرار بالمدرسة، وقدرتهم على تحديد واستشراف المستفبل. 3- تقييم المناهج الدراسية والحكم على مدى تحيقيها للأهداف التي بنيت لأجلها. 4-الاطلاع على، وتقييم الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب سواء كانت تربوية معرفية أم نفسية وجسدية. 5- تقييم ومتابعة عمل الإدارات المدرسية، وقدرة هذه الإدارات على بناء الخطط الإجرائية الكفيلة بتطوير العمل التربوي والارتقاء به، وكذلك معرفة مدى التشاركية في العمل التربوي داخل المدرسة بين الإدارة وباقي العاملين.




6 - مشاركة أولياء الأمور من خلال طرق البحث العلمي المتعارف عليها، ومن خلال الاجتماعات، والاطلاع على وجهات نظرهم واخذ آرائهم في طرق تعليم أبنائهم. 6- إيجاد نظام للمساءلة يسمح بنشر التقارير على الشبكة العنكبوتية،،، ويستطيع من خلاله اطلاع الناس على نتائج التقارير المدرسية ومستوى كل مدرسة وجوانب القوة والضعف فيها، حتى يتمكن الأهل من توجيه تعليم أبنائهم واختيار ما بناسبهم من نوعية التعليم والمدرسة. 7- ضبط أيقاع المدارس ودفعها للتطوير الذاتي بحيث تستطيع المدارس الحكومية فتح قنوات تطويرية ولا تبقى تنتظر موازنات الخزينة، وكذلك الإلزام الطوعي للمدارس الخاصة التي ترغب بالبقاء والتميز وتمكينها من إعطاء كل ذي حق حقه وتقديم الخدمة التي تليق بمستوى الوعود المطلقة للأهل، بما يتوازى مع ما يبذله الأهل من جدهد مادي ومعنوي.




 إن عملية إنشاء جهاز بهذه المواصفات ليس بالأمر الصعب على تربويينا الأفاضل أصحاب الباع الطويل والقدرات الفذة، وأنني شخصيا مستعد للمساهمة بشكل فاعل وكمتطوع، لا لغاية وإنما وفاءاً وولاءاً وعرفاناً بالجميل لبلدي الحبيب والتزاماً بتربويتي التي امضيت فيهاكل حياتي وما زلت أمضي، وطمعا في نيل رضى الله سبحانه وتعالى، عند سؤالي عن علمي. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد