جلالة الملك يرفع من معنوياتنا والحكومة غائبة عن الوعي
تحية إجلال وإكبار لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ارفعها على يافطة بيضاء وأجوب بها شوارع و أزقة دير السعنة صبح مساء أستطيع من خلالها ان أعبر الفضاء و أغوص في قاع سماء عاصمتنا لعلي أرسم نجم إسهيل يسطع بريقه في عيون الحاقدين كسوفا و خسوفا ويزيدني قوة واصرارا على العيش مادام مليكي عبدالله و رايتنا دوما خفاقة.
تتهافت يد و أنامل جدتي على شاشة التلفازعندما تشاهد صور سيدنا وهو يجوب مدن وشوارع مدننا ومحافظاتنا وتبتسم له وهي تتحسس على وجهه مرددة الله يحفظك والله يخليك النا يا ابو حسين .وجدتي للعلم لا تعرف المجاملة والرياء حتى لا تحكموا
عليها بأنها لا سمح الله تنافق في حبها لجلالة سيدنا النشمي ابو حسين فهي مسكينة وعلى البركة الى حد انها تظن أن جلالته يشاهدها و يضحك معها اثناء ملامستها لوجهه الحنون. فجلالة الملك اثناء تجواله وزيارته لأبناء ربعه بــالبزّة العسكرية أو الجاكيت الحفر و تلويحاته بالسلام والابتسام على ابناء شعبه المصطفين على جنبات الطرق لرؤيته و مجالسته مع أصحاب الوجوه الشاحبة من أبناء الوطن الذين قضوا حياتهم دفاعا وانتماءا للوطن لهو خير دليل على ان هناك مليك بحجم السماء يعمل على رفع معنويات شعبه ويقوم بجولات مكوكية ليكسر حاجز الضعف والخوف لدى المواطنين وليشعرهم بأنهم قادرين على تجاوز الازمات مهما كانت عقدتها وفي المقابل نرى حكومة في غرفة الانعاش عجز الاطباء عن معالجتها ونصحوا بأن تلتزم الفراش لصعوبة حالتها الصحية والسبب لعب الفريق خارج المضمار وانشغاله بالامور البيتية مثل الطبخ ولون الربطة فوشي أم نيلي و تصفية الحسابات او تفكيره المستمر كيف يمكن له ان يظهر بصورة حسنة وطيبة امام جلالة الملك دون ان يكون هناك وازع بالأصل في نفسه عن ماهية معايير الانتماء والولاء التي لا بد من ان يكتسبها في شخصيته ويعمل على تنميتها آليا بل بالعكس إبتعد عن المواطن الكحيان واصبح يشمئز من قضايا التعليم والمياه والمواصلات ولم يعد يعرف يوما بأن هناك مواطن إسمه محمود لم يتذوق طعم الماء منذ أسبوع ولم يعد يشعر مع الطفل الذي بكى على زجاج سيارتي بحثا عن رذاذ ماء يروي به عطشه.
أصحاب الفخامة أعضاء الفريق الوزاري المحترمين من منكم يعرف دير السعنة او يبلا ؟؟؟ او من منكم من زار قرية حامد او قرية رحمة ؟؟من منكم تلمس احتياجات صبحا وصبحية و سموع والعدسية؟؟؟ هل فكرتم يوما بأن تسلكوا طريق البترول المميتة التي راح عليها اكثر من مائة قتيل خلال خمس سنوات
الجواب :- لا !!! لماذا يا أصحاب السعادة هل أصبحت بدلة الفوتيك للمزارع و لعامل الوطن و للتذكار فقط؟؟؟ أم انتم الأولى بها يا أصحاب الفخامة!!
و أخيرا من حقي ان أؤدي لك التحية يا سيدي ومن حق جدتي ان تتضرع الى الله بأن يحفظك لنا وان يديمك ذخرا وسندا لشعبك ومن حقنا نحن جميعا ان نترحم على أمواتنا وأموات المسلمين وأعانكم الله يا سيدي وانا لله وانا اليه راجعون.
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
كوريا الشمالية تختبر صاروخًا عشية زيارة ترامب
مستشفى الأمير حمزة .. صرح طبي رائد يواصل تطوير خدماته
شاهد .. رد فعل رونالدو بعد إقصاء النصر من كأس ملك السعودية
رئاسة النواب تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة على الإعلام
تراجع مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير الأمريكية
كتائب القسام تعلن انتشال جثتي الأسيرين أميرام كوبر وساهر باروخ
زوارق ودبابات إسرائيلية تقصف ساحل رفح
مسؤول إسرائيلي: ضربات غزة تُنفذ وقف الهدنة
أسعار النفط تهبط 2% بسبب عقوبات روسيا
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
خريجو تمريض أردنية العقبة يحققون نتائج متميزة
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
7 أسباب مقنِعة لاستخدام المركبات الكهربائية
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
نقابة الصحفيين تناصر قضية موظفي التلفزيون
وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع كاسيس

