انضمام الأردن للخليج وأوهام المواطن الأردني
يعيش المواطن الأردني في هذه الأيام أحلام أشبه ما يكون بأحلام اليقظة وذلك منذ الإعلان عن قبول مجلس التعاون الخليجي لعضويه الأردن فيه وهناك تخيلات وأوهام وصلت إلى حد أن المواطن يعتقد انه سيذهب إلى الحج والعمرة على الهوية, ومنهم يقول بأنه سيذهب للعمل في أي دوله خليجيه بكل سهوله ويسر دون أيه عوائق, ومنهم من استعد لتلك الأوهام التي جعلته يرتدي الثوب والعباءة الخليجية .
ولكن لابد من بيان الحقيقة التي يعلم بها من يدرس المبادرة الخليجية بدقه وعناية ليخرج بتفسير واحد لا شريك له وهو أن قبول الأردن لهذه العضوية أملتها اعتبارات سياسيه وأمنيه فقط. وان أي منافع اقتصاديه قد يفكر بها المواطن فأنها لن تخرج إلى حيز الوجود وستبقى في حدود تفكيره ,والسبب في ذلك أن العامل السياسي يكمن في أن إيران ستحل محل القوات الامريكيه بعد انسحابها في نهاية هذا العام لما لإيران من تغلغل وتحكم في كل مناحي الحياة في العراق خاصة وفي باقي دول الخليج عامه ,وان خروج أمريكا من العراق ,يعني بقاء لاعب واحد في الساحة العراقية هو اللاعب الإيراني وخاصة بعد أن قبل العرب الابتعاد عن أي دور لهم في العراق وأما النفوذ الإيراني في باقي دول الخليج ستظهر بعد هذا الانسحاب, لا سيما وان الأخبار التي تناقلها وسائل الإعلام المختلفة تؤكد وجود تدخلات مستمرة من قبل إيران في جميع دول الخليج بلا استثناء وان الأيام ستؤكد بان المواجهة قادمة مع إيران,
لا محال ومن المعروف أيضا أن هذا الأمر يتطلب استعداد لها من جيوش وعده وعتاد أما العدة والعتاد فهو متوفر في مستودعات هذه الدول وأما الجيوش فان التجارب تؤكد أنها غير جاهزة لهذه المواجهة, وان هناك حاجه للجيش الأردني ليكون سندا قويا لحماية هذه الدول من هذا العدوان المحتمل خاصة وان الجميع يشهد بكفاءة وحنكه هذا الجيش وتدخل الأمن الأردني في البحرين هو اكبر إثبات لذا فالمسألة هي أمنيه وسياسيه بامتياز, ولصحة ما أقول ومنذ الإعلان عن قبول الأردن ليكون عضوا في المجلس الخليجي وآلاف المواطنين الأردنيين تم إنهاء عقود عملهم في دول الخليج وفي مختلف الوظائف أليس من حقوق أبناء الأردن ونتيجة لهذه العضوية استمرارهم في عملهم في تلك الدول,
ثم أليس من الأفضل عدم إنهاء عقود الآلاف من المعلمين من دوله الأمارات العربية قبل يومين فقط من كتابه هذا المقال , واستبدالهم بمعلمين من استراليا وبريطانيا وكندا ,وخاصة أننا نتكلم عن العضوية أليست هذه الحقائق تتنافى مع أي أمل للمواطن الأردني من جراء هذا الانضمام وفي أحلامه بان ذلك سينعكس على وضعه الاقتصادي . في الواقع أن المستفيدين من هذه العضوية أن حصلت هم من يملكون الشركات وأصحاب الأرصدة والحسابات تماما مثل المستفيدين من اتفاقيه وادي عربه عندما وعدونا باللبن والعسل فكانت النتيجة الفقر والإحباط والبطالة.
استقرار أسعار الذهب في الأردن الخميس
العقبة الخاصة تشكل لجنة لتنظيم السياحة في وادي رم
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
التعليم العالي: تخصيص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين
برد قارس يودي بحياة رضيع جنوب غزة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب عالميا
عمر العبداللات يقدّم السلام الملكي في ختام كأس العرب
الملكية تسير 11 رحلة على متنها ألفا راكب لمساندة النشامى
فيتش: الاقتصاد الأردني ينمو 2.9% في 2026
الأعيان يقر معدلي التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
تطوير العقبة والأكاديمية العربية توقعان مذكرة لتعزيز تدريب الموانئ
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026





