الأردن بخير لولا الفاسدين
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (لقد هلك من قبلكم كانوا إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق القوي أو الشريف تركوه أيما لو كانت فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) صدق رسول الله. هذه هي القاعدة فمن طبقها فقد نجا ومن اعرض عنها فقد هلك , نعيش في زمن انتشر فيه الفساد والاختلاس والسرقة ولا مسائله ولا محاسبه إلا من سرق شيء لا يذكر فان العقاب له بالمرصاد ومكانه هو السجن مثل ما حصل مع احد المواطنين عندما اخذ مكعب ماجي من احد المتاجر وكشفته الكاميرا عندها تم القبض عليه لمحاسبته وفقا لنص القانون ,بعد الأخبار المتوالية عن عمليات فساد بالجملة فقد تبين لنا بان الفاسدون هم من أبناء الأردن الذين أشبعونا الخطابات الرنانة والكلام المعسول في حق الوطن وإذا به يعتدي على مقدرات هذا الوطن ويستولي على حقوق المواطن لم يعد لنا أي مبرر لأي هجوم على أي شخص آخر بحجه انه من أصل أو فصل ما دام ابن الأردن هو من يقود عمليه الاعتداء ,
وملفات الفساد كثيرة لا يتسع المقال لذكرها ولكن على سبيل المثال أليس ملف سكن كريم هو فساد واعتداء على مال الوطن كذلك ملف شركه بيتنا والتي كان عدد ضحاياها أكثر من 7000الاف مواطن أليس هذا اعتداء ثم أليس ما حدث في البورصة هو عمليه فساد واعتداء منظم على حقوق المواطنين والتي كان ضحاياها مئات الآلاف من المواطنين وكذلك الحال ما حدث في أراضي الديسي أليس هو اعتداء أيضا على أراضي وحقوق أبناء الوطن وفي هذا الملف بالذات لا بد من ذكر لقاء مع احد الرؤساء العرب الذين تخلى عن مشروع الديسي بعد أن وعد بدعمه فكان هذا السؤال من المحاور _
لماذا تخليتم يا سيادة الرئيس عن دعمكم لمشروع الديسي فأجاب لقد تم إعلامي بان المسافة بين عمان والديسي هي برقم معين وعند زيارتي للأردن أحببت أن انزل في العقبة وذهبت إلى منطقه الديسي ووجدت أن المسافة المعطاة لي هي أضعاف ما تأكدت منه من خلال تصفير عداد السيارة التي اركبها من المكان المعني وحتى عمان عندها طلبت أن أتولى عمليه تنفيذ المشروع تحت إشرافنا ولكن كان الطلب من عمان هم إعطائهم المال وهم يتكفلون بالتنفيذ عندها تخليت عن المشروع بالكامل وهذا ما يؤكد بصحة الفساد في ما يتعلق بهذا الموضوع .
أما ما حدث بالأمس في المواجهة الساخنة في مجلس النواب حول موضوع الكازينو فالمواطن تأكد تماما بان المشروع من خلال بيع أكثر 100 دونم لأحد المستثمرين وهو محمد رشيد مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات والذي لم يذكره احد لا نائب ولا وزير والثمن مليون ونصف في الوقت الذي يعادل ثمن الأرض 50 مليون دينار أردني من اجل لعب القمار والذي يعتبر المشروع وعوائده مخالف للدستور والدين والأخلاق وخسر الأردن الشرط الجزائي وهو مبلغ مليار و400مليون د لمصلحه من ذلك أليس أبناء الأردن هم من باعوا شركات الفوسفات والبوتاس والكهرباء والاتصالات أليس أعداء الأردن هم من أبناء الأردن ولا يحق لنا أن نتهجم بعد اليوم على احد فقد سقطت ورقه التوت ولا بد من إنزال العقاب بالمعتدين والفاسدين حماية للوطن والمواطن قبل هلاكنا .
استقرار أسعار الذهب في الأردن الخميس
العقبة الخاصة تشكل لجنة لتنظيم السياحة في وادي رم
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
التعليم العالي: تخصيص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين
برد قارس يودي بحياة رضيع جنوب غزة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب عالميا
عمر العبداللات يقدّم السلام الملكي في ختام كأس العرب
الملكية تسير 11 رحلة على متنها ألفا راكب لمساندة النشامى
فيتش: الاقتصاد الأردني ينمو 2.9% في 2026
الأعيان يقر معدلي التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
تطوير العقبة والأكاديمية العربية توقعان مذكرة لتعزيز تدريب الموانئ
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026





