متقاعد جيش .. والوطن
متقاعد الجيش , قلبه عامر بالايمان بالله وبالوطن , سمرة بشرتة وتجاعيدها تدل على الجدية والعطاء والتفاني , كشرتة تدل على الرجولة لا على الاستياء وعلى الشرف لا على التخاذل , هو قريب من اي توجه لصاح الوطن والمواطن , بعيد عن كل ما يمكن ان يسيء للوطن , ما أن يسمع عن المتأمرين الناهبين لثروات الوطن حتى يقطب جبينية ويمد يده يتفقد سلاحة , تنتصب قامته عندما يسمع الاخبار المشرفة وتشخص عيونه عند رؤية العَلم ويطرب بسماع النشيد الوطني .
متقاعد الجيش , يُحضر لابنائة في العيد , البدله العسكرية , ويتخليه عندما يكبر ويرتديها فعلاً وعليها الرتب والشارات , متقاعد الجيش ينتشي عند رؤية زميله العامل يرتدي نفس لباسه القديم وخاصة اذا من نفس الصنف ويضع نفس الشارات , ينام بعين مغمضة تحلم بمستقبل افضل للوطن والابناء وعين مفتوحة تراقب ما يحدث من حوله , يتمنى الخير لوطنه ويستعيذ من الفتن والخراب.
متقاعد الجيش لا يسأل عن السياسه والاقتصاد , من باب الثقه بالقيادة ورجالات الوطن وليس كما يصورة البعض انه عدم معرفة , ان المتقاعد وأن كان غير متعلم فقد تعلم بمدرسة الشرف والوطنيه والاخلاص , بعض الكتاب والسياسيين والمسيسين أصحاب الايدي الناعمة , الذين يرجفون عند سماع صوت طلقة نارية او فرملة سيارة لا يعترفون بمتقاعد الجيش ولا بما قدمة من تضحيات في سبيل الوطن والمواطن , ويستثكرون عليه تقاعده وحقوقه , بعضهم يُحرمون على المتقاعد ان يحصل على ما يكفيه واولاده مشقات الحياه بينما يبيح لنفسه ان يمد يده للمال العام , يحرم على الاطفال الطعام واللباس بينما ينفق الكثير على قططه وكلابه !
الوطن للمواطن الصالح , وليس لمن يتشدق بتلك المصطلحات التي لا يعرف معناها , الوطن لمن قلبه مخلص للوطن وليس لمن يهتك عرض الوطن بإسم الاستثمار والانفتاح والتجارة , الوطن لمن لا يبيع مقدراته ومعالمة لا لمن يتاجر بأرواح الناس ويتستر بنمرة حمراء على سيارتة وصورة للملك معلقة في مكتبه , الوطن لمن شاب شعره وتجعد وجهه قبل أوانه في سبيل الوطن , الوطن لمن يأكل مما يزرع ولا يأكل الفواكه المستوردة والمشتراه بدماء الشعب , الوطن لمن لا يتسلق ظهور الكادحين والبسطاء ليركب سيارة فارهه ويستحم ببركة سباحة مياهها معدنية.
الوطن لمتقاعد الجيش ولكل من أفنى شبابه عاملاً كادحا مخلصاً وليس لمن امضى شبابه هائماً مدللاُ لا يحمل هماً ولا يعرف معنى للوطن , الوطن لكل عامل عمل بضمير , لكل من بنى وساهم وأعطى , لكل من رضي وقنع بما يكفي أطفاله , الوطن للمزاع وللعامل وللسائق والموظف والتاجر الصادق , الوطن للخباز يكتوي بالنار ليطعم اطفاله ليكونوا رجال الغد ورجال الوطن , الوطن لكل من دق قلبه واهتز ضميرة لكل حدث قد يهز هدوء الوطن واستقرارة , وليس لمن يحزم حقائبة عندما يشعر بأنكشاف امره , متقاعد الجيش له كل الحق بحياة كريمة وله الحق بالاحترام والتقدير وله الحق أن يدوس بحذائة الساق طويل سجاد المسؤولين المتنعمين بالمكيفات ليطالب بحقوقه , وله الحق ايضاً ان يدوس بذلك الحذاء الناكرين السارقين المارقين .
الميداني الأردني جنوب غزة/8 يستقبل أكثر من ثلث سكان القطاع
الطاقة النيابية: اتفاقية تعدين النحاس مرهونة بمصادقة المجلس
مهم لسكان هذه المناطق بشأن فصل الكهرباء الثلاثاء
الصفدي يلتقي الشيخ في عمّان الثلاثاء
الإعلام النيابية تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
درجات الحرارة في المدن الأردنية الثلاثاء
إدخال رنين مغناطيسي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية
اللواء الحنيطي يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية
توقعات ببدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026
تعقيدات الهُويَّة وأنثروبولوجيا إسلام الخارج
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية



