معاناة مياه الشرب
علينا أن نترحم ونقرأ الفاتحة على كل ثانية تمر في حياتنا لأنها لن نتعود مرة أخرى كما كانت قبل سابقتها ...وسعادة المواطن تموت يوما بعد يوم ، والشعب يفقد كرامته ، وربما سيخرج عن طوره في أي لحظة من اللحظات .. ليقول للحكومة كفانا مهازلا وقهرا (( بالعربي بطلنا نتحمل )) ... لقد أصابنا العطش والفقر والجوع وأصبحنا في وضع لا نحسد عليه .....
لقد تحولت الحياة من زمن يسوده الرضا والقناعة إلى زمن يسوده القهر والظلم والاستبداد ... الشعب الصامت المسكين لا حول له ولا قوة في ظل سياسات حكومية خرقاء جعلت من شعبها ألعوبة في يد شركات ربحية من شتى المنابع والأصول لتقبض على رقاب الشعب وتجنزره وتقهره من خلال حرمانه من أدنى متطلبات الحياة وهي (( الماء )) الذي تم خصخصته وبيعه لشركات ربحية لا ترحم باعت الناس الهواء بدلا من الماء ...
الحكومة على علم أن سكان محافظة عجلون يتضاعفون في فصل الصيف القائض بسبب عودة المغتربين لقضاء إجازاتهم ، وتدفق آلاف السياح من دول الخليج بعد تعطل الحركة السياحية في دول الجوار وخاصة في بلدات عبين واشتفينا وعبلين وصخرة وبعض القرى المجاورة لهذه البلدات . المحصلة أن كمية الماء المخصصة للسكان الأصليين لا يكفي حتى الضيوف والسياح الذين توافدوا على هذه المناطق طلبا للراحة والاستجمام. وكيف بمهرجان جرش الذي سيأخذ نصف كمية المياه المخصصة لمحافظة عجلون ؟؟
الحل ليس من عند مدير سلطة المياه في عجلون ... الحل من خلال سلطة المياه الرئيسية في عمان التي وفرت لفلل وقصور ومسابح عبدون ودابوق ثلث المياه المقررة لسقاية الشعب وتركت الشعب يتلوى من العطش .... فأرجو من الحكومة الرشيدة التي باعت مياه الشعب لمثل هذه الشركات أن يكون لها دور المراقب الحازم لردعها وتوجيهها السياسة المائية لمصلحة الشعب لا إلى مصلحة الحيتان ... المطلوب من الحكومة الرشيدة أن تسعى لحل مشكلة مياه الديسة المتعثرة بسبب الفساد والسرقات وحل مشكلة وأزمة المياه في عمان لحل مشكلة المياه من جذورها .
سؤال موجه للحكومة . هل الخضروات والفواكه المنتجة في صحاري الأردن التي يرتع فيها مستثمرون مقابل ثمن بخس هم أحق من الشعب في استهلاك المياه المتمثلة في الآبار الارتوازية ؟؟؟؟ الشعار المطروح الآن والذي يجب أن يكون للسياسة المائية هو (( لا استثمارات زراعية صحراوية قبل أن يشبع المواطن من شرب الماء )) . المواطن أولى لشرب الماء من مستثمر للبطيخ والشمام والفواكه والخضروات المختلفة . ومن هنا أين هي السياسة المائية المرجوة من الحكومة والماء والبترول يملأ الطبقات الصخرية تحت رمال الصحاري ؟ ... الأردن ليس فقيرا ، هذه أكبر كذبة سياسية سمعتها إلى الآن .
ولكن الفقير هو من يمتلك الموارد الطبيعية ولا قدرة له على التغيير والتفكير في العمل من أجل المصلحة العامة .وإصلاح ما حل في هذا البلد من الفساد في عمق مؤسساته . وسكان محافظة عجلون من أشد الشعوب مقاومة للجفاف وعودتهم سلطة المياه على العيش بعلا وما حل في عجلون انسحب على بقية مناطق المملكة ... بعد أن سلبت شركة مياه اليرموك أموالهم من خلال فواتير مزيفة تعد عدادات المياه على المواطنين الهواء بدلا من الماء ، ولا زال الشعب يخوض في المعاناة من نقص مياه الشرب فهل من حلول للمشكلة ، وهل تم النظر في عملية الاصلاح التي تبنتها الحكومة للنظر في حل مشكلة نقص مياه الشرب ؟؟؟.
الاحتلال الإسرائيلي يصدر قرارا بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس
المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستخدام الخارجي
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643
7 قتلى في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت مستشفى في السودان
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون
الهجرة الدولية: 905 نازحين جدد من جنوب كردفان السودانية
الاتحاد الأردني يوضح آلية شراء تذاكر النشامى في كأس العالم 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء



