أيها الزعيم مانديلا أدخلك الله الجنة
نخاطب اليوم فيك يا شيخ الثوار وملهم الأحرار ثوار العرب وخاصة الناجحون منهم في تونس وفي مصر بقولك النبيل: إخوتي في تونس ومصر أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم: اذهبوا فأنتم الطلقاء, وهي خلاصة القول الحليم من رجل عصر, تجمع عليه البشرية اليوم لصبره ونفاذ بصيرته ونجابة فكره ألأممي وفهمه غير المنقوص في ذكرى ميلاده الثالث والتسعين. لقد فهمت وحدك بجلاء قول نبينا ومغزاه ونقلته لنا نحن العرب عبر خطابك الثر, الذي لا زيادة عليه في الحكمة والموعظة. وتستشهد بالقول والكلام مقتبس منك: إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم.
فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي. وتضيف "أو على لغة أحد مفكريكم – حسن الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل" أ ما دقيق الكلام فهو في قولك أيها الرمز ألأممي "أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه من الترجمات التي تصلني عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع النظامين البائدين, وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء .
كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة وذاك أمر خاطئ في نظري . أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم, وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة, فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج. فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمينة وغياب التوازن.
عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائيا ثم إن لهم الحق في التعبير عن أنفسهم, وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة . أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم, وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته .
إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير . أرى أنكم بهذه الطريقة– وأنتم أدرى في النهاية- سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير، كما قد تحجمون خوف وهلع الدكتاتوريات من طبيعة وحجم ما ينتظرها .
وبعد أيها الثائرون المنتصرون في تونس ومصر وما بعدهما, لماذا لا تتعاملوا مع الحكمة وتنسوا حقبتي زين العابدين ومبارك وتحولوا ثوراتكم إلى اثنتين من روائع قصص النجاح العربي الثوري الإنساني للثورات في عالم اليوم كما خلدها الزعيمان نيلسون مانديلا و المهاتبا غاندي في الأمس لتتحول جنوب إفريقيا ومن قبلها الهند إلى نماذج يتحدث عنها التاريخ وينصفها بحروف من نور كما تستحق.
الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونيا بالزرقاء وإربد
هل لا تزال حماس قادرة على إنتاج الأسلحة .. تصريحات
افتتاح فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا الأحد
الصفدي: من يقول أن الوضع بغزة يتحسن لا يقول الحقيقة
الاحتلال يُعمق جراح الغزيين ويمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات
وفد طلابي من عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان
فوز الطالبة رزان الزعبي بمنحة شيرين أبو عاقلة لماجستير الإعلام
القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات في الأردن
بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر
ابوزيد: ثبات المقاومة خلقت خلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي
قراءات في بيان القمة العربية 33
إحالة 145 متهما بارتكاب جرائم القتل العمد بالمملكة .. تفاصيل
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو