ماذا تريدون من الأردن
وهل استطاع السحرة أصحاب الأجندة الخاصة بخطبهم الرنانة عرقلة جهود الإصلاح وسترهاب الناس بسحرهم؟ لم يبقى إلا أن نقول أن هناك اناس في مجتمعنا الأردني يقلدون (موضة) الاعتصامات في الدول المجاورة، وكأن الأردن العزيز الذي يجمعنا بهوية أردنية واحدة قد أصبح رمادا تذروه الرياح.
وحتى وان عجزت القوى السياسية الأردنية عن علاج مشكلاتها سواء أكانت حكومة أم أحزاب أو حتى شباب متحمس للمظاهرات تجمعهم فكرة معينة، يجب عليها أن تفكر في الوطن وحال الوطن ومقدراته التي يجب أن نحافظ عليها لا أن نركز على النيل منها بحجة أن هنالك شخص أو مسؤول متهم بالفساد أو أن الرواتب قليلة، فالذي يحزن لأن حذاءه قديم فليقل الحمد لله إن لي قدمان وغيري محروم من هذه النعمة. فهناك الشرفاء الشرفاء من الأردنيين الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الوطن وبنيانه.وبذلوا أرواحهم في سبيل رفعته.
أنا لا اتهم المعارضة ولا أدافع عن الحكومة بل أقصد أن يكون هنالك معارضة حقيقية منظمة وذات مطالب شرعية واضحة حتى تتمكن الحكومة من التفاهم معها والحوار حول مطالبها من اجل تبنى قوة دافعة تمكنها من الخروج من هذا المأزق وتبني إستراتيجية واضحة في ظل قانون يكفل لجميع الفئات حقوقهم وواجباتهم. فلا سيادة لغير القانون الذي يطبق على جميع الناس بدون استثناء سواء أكان رئيس أم مرؤوس، وقادر على التفاعل مع مستجدات ومستلزمات وضرورات الحياة الإنسانية وبالذات كثرة المسميات في الشارع الأردني وكثرة القيادات التي تقود حركة الاحتجاجات.
ويشكل هذا المبدأ منطلقاً جيداً مهماً في التطوير، لأن القدرة على التكيف هي أحد مستلزمات الحياة من اجل النهوض بالإنسان الأردني اقتصاديا واجتماعيا وفكريا. و نظرا للتغيرات التي يشهدها الأردن هذه الأيام والزحام الذي أعاق الحركة لكثرة الاحتجاجات. لا بد من صياغة مفهوم توافقي أردني يتماشى مع هذه المرحلة ومتطلباتها ، خصوصا في مجال الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بشرط أن يكون للمفهوم قدرة واضحة لمراعاة الوضع الاجتماعي والثقافي للمجتمع الأردني. بحيث يتماشى مع القيم والمبادئ السائدة في مجتمعنا والتي ورثناها عن الآباء والأجداد، ولكن المسؤولية لا تنحصر بالحكومات والمعارضة، فالنهوض بمستوى الوضع الراهن في الأردن يتطلب مشاركة أهلية وحركة اجتماعية من العلماء والمثقفين من جهة، ورجال ورموز العشائر من جهة أخرى، أي أن يكون هنالك توافق وضوابط تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد، و مشاركة أهلية من كافة القطاعات الشعبية وعلى اختلاف مستوياتهم؛ لان المجتمع اعرف بعاداته وتقاليده وبالتالي ما يناسبه من تطور وخطط علاجية، مما يؤدي إلى عدم تراجع الأمر واتساع الهوة الثقافية، بدل من أن نغرق لا قدر الله في مستنقع الأجندة الخاصة وأصحاب فكرة خالف تعرف.
وما نحتاجه هذه الأيام هو إعادة ترتيب الأمور السياسية المبعثرة والمطروحة للنقاش على أسس منطقية متناغمة وفق قواعد موضوعية محددة قوامها الولاء للعرش الهاشمي والهوية الأردنية. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان وحفظ الله جلالة الملك المفدى.
طائرة مسيّرة تعلق الملاحة الجوية في بلجيكا
أوبك+ تجمد الإنتاج وأسعار النفط تتراجع
تحرك عاجل للخارجية المصرية بعد فيديو الاعتداء في الحرم
ليفربول يهزم ريال مدريد بهدف نظيف
خبراء تغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة
البيت الأبيض: ترامب يراقب الوضع في نيجيريا عن كثب
إيران تطلق قناة باللغة العبرية لمواجهة الدعاية الإسرائيلية
استمرار الأجواء المعتدلة في أغلب مناطق المملكة
تهديد بقنبلة يوقف الرحلات بمطار أمريكي
إيلون ماسك يقترح حجب الشمس للحد من الاحتباس الحراري
هل يكون شتاء 2025 باردًا .. توقعات
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد




