حماة الديار

mainThumb

15-08-2011 05:33 PM


عادة ما نقول عن الجيش هم حماة الديار ... وعلينا احترامهم وتقديرهم ...ولكن هذا المفهوم في الوقت الحاضر تغير وأطلق على بعض الجيوش حماة التوريث والكراسي .



أي ديار تحمونها يا من لطختم التاريخ بالخزي والعار !!! ...هل لديكم ثار من أهلكم وإخوتكم وذويكم لكي توجهوا زناد بنادقكم عليهم وتقتلونهم في المدن والقرى والتجمعات السكنية ...هل أنتم حماة الديار أم سفاحي الديار يا من حاصرتم شعبكم في مساكنهم وقطعتم عنهم الماء والكهرباء والاتصالات لكي تجهزوا بأسلحتكم الفتاكة (( التي تم شراؤها من جيوب الشعب )) على آخر فرد من شعبكم ....!!!!!!!



نعم حماة الديار في زمن الخزي والعار يتناوبون على شعوبهم في القتل والتدمير وسفك الدماء العربية ...حماة الديار سلطوا مدافعهم ودباباتهم ورشاشاتهم وأساطيلهم البحرية لكي يخمدوا ثورة الشعب المقهور الذي يطالب في الإصلاح والتغيير . هل فكرتم يا حماة الديار في أن شهر رمضان على الجميع احترامه ؟... هل فكرتم يا حماة الديار أن من يصدر لكم الأوامر هو فرد واحد وهدفه التوريث والبقاء متربعا على عرش صدوركم ؟؟



أين العدل في زمن غاب فيه العدل والكرامة ...



يا حماة الديار هل فكرتم بأنكم ستحاسبون على جرائمكم ....وهل فكرتم أن أي قاتل فيكم مرصود من الجميع ولن يترك بدون عقاب رادع ...حقوق الإنسان محفوظة عالميا ...وكل من يرتكب جريمة سيدفع ثمنها غاليا يا حماة الديار ...



ما زالت الفتنة قائمة في جميع أنحاء الوطن العربي ... وبعضها نائم وسوف يأتي دورها ...ومستقبلنا يا حماة الديار مرهون في إرادة الشعوب التي لا تقهر مع طول الزمن ... ولكنكم ستجدون أن من أمركم لقتل آبائكم وإخوتكم وأخواتكم وأطفال أبرياء والحوامل والكهول قد غرر فيكم وزج فيكم إلى جحيم الدنيا والآخرة وحولكم عالميا إلى مجرمي حرب وإرهابيين ولن يغفر لكم التاريخ زلاتكم ...وبعدها سوف لن تستطيعوا الخروج من البيوت بعد انتصار إرادة الشعب لمقابلة شعوبكم التي تبحث عنكم من أجل محاسبتكم على أفعالكم . وبعدها لن تشاهدوا "" سيادة جبر "" الذي أمركم في أن تكونوا مجرمين . (( وبعدها نقول : يا حيف على هيك حماة ديار! ))



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد