سيادة الرئيس ((جبر ))
شخصية جبر في هذا المقال تمثل الزعيم الذي يميل إلى الحكم المطلق ، مستهينا في شعبه ، لا يحسب حسابا لخط الرجعة ، يحكم بالحديد والنار ، ويقطع صلته في شعبه ، ويتخذ من الظلم شعارا ، وممن يحب التوريث والكرسي .
سيادة الرئيس جبر ؛ تحية تقدير أبعثها إليك وأقول إليك . الله يعطيك العافية ، كفيت ووفيت ، ونشكر جهودك على ما قدمته لشعبك خلال حكمك لأكثر من أربعين سنة إن كان في ذلك خيرا ، ونقدم إليك النصيحة إذا ظلمت شعبك (( لا سمح الله )) في أن تقدم استقالتك فورا لتفتح الطريق إلى (( سيادة جبر آخر )) ليقوم بالسيادة نيابة عنك ...وقد استوحيت هذه النصيحة من تاريخ لويس الرابع عشر الذي حكم فرنسا حكما مطلقا وكان يقول في عنفوان حكمه المطلق (( أنا الدولة والدولة أنا )) ...ولكن لويس أدرك تماما الحقيقة عند احتضاره على فراش الموت فقام بتغيير لهجته السابقة المبنية على العنترية والظلم والتكبر وقد قال في الحرف الواحد (( أنا ذاهب ولكن الدولة باقية )) ... فهل سمعت يا سيادة الرئيس جبر ما قاله لويس عند احتضاره على فراش الموت !!؟؟
سيادة الرئيس جبر ، لقد نصحك الجميع في أن البقاء في حكمك المطلق على جماجم شعبك معادلة ناقصة وغير موزونة في طرفي المعادلة ، والمشكلة ما زلت مستمرا يا سيادة جبر في تعنتك وإصرارك على إبادة شعبك غير آبه في ما يجري من حولك من أجل أن تقول ما قاله لويس (( أنا الدولة والدولة أنا )) ... بالله عليك يا سيادة الرئيس هل أنت محق في تجريد شعبك من حرية التعبير والتي أطلقها مدوية (( الشعب ...يريد ...إسقاط النظام )).
فعليك يا سيادة الرئيس أن تتصالح وتتحاور مع شعبك وتقول لهم (( أنا تحت رغباتكم يا شعبي العزيز وسأضع استقالتي أمامكم )) ... النتيجة أنك لم تخالف إرادة شعب وستحظى في احترام الجميع ....ولكن ما أراه يا سيادة الرئيس أنك لم تقبل أية تسوية مع شعبك ...ومما زاد الطين بلة (( قمت في تحدي حلف الأطلسي وجميع الدول التي نصحتك في أن تقوم في الإصلاحات )) طبعا مكابرة ما بعدها من مكابرة يا سيادة الرئيس ...وها نحن اليوم نراك بعد دخول الثوار طرابلس واحتلال معظمها تفتش عن كهوف ومخابىء لكي تلجأ إليها وتنقذ عائلتك من هول سخط الشعب الغاضب الذي قمت بذبحهم عن طريق الأسلحة الثقيلة التي تم شراؤها لمحاربة الأعداء لا إلى محاربة الشعب
سيادة الرئيس ((جبر )) ... في هذا السيناريو لم تحافظ على خط الرجعة ... ولن ينفعك الكتاب الأخضر ، والفلسفة القذافية حتى ولا النهر العظيم ...كان من الأجدر أن تحفظ خط الرجعة لكي تصان معززا مكرما بقية حياتك بين شعبك وذويك ... ولكن الآن فقدت أعز أبنائك وعائلتك وهيبتك وجبروتك وأصبحت في حيرة من أمرك ...فهل لسيادة الجبابرة ومن لف لفيفهم أخذ العبرة والاعتبار مما حدث لأصدقائكم جبر الليبي وجبر التونسي وجبر المصري وجبر اليمني يا زعماء العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟ وعليكم أن تدركوا أن إرادة الشعب أقوى من كل الزعامات ... ومن لا ينصف شعبه مصيره كمصير سيادة الرئيس (جبر) وكأنه لم يعش إلا ليوم واحد ومن بطن أمه إلى القبر . .حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة الملهمة .
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والرصيفة إثر اعتداء على خط الديسي
الملك يزور الشيخ جمال حديثة الخريشا للاطمئنان على صحته
طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/83 تباشر أعمالها
ميزة ذكية من أبل تطيل عمر بطارية آيفون
أبل تستبدل التيتانيوم بالألومنيوم في آيفون 17 برو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الأوقاف .. أسماء
برشلونة يتصدر يوتيوب الرياضي عالميًا
الطاقة والمعادن: براءة ذمة الكهرباء شرط لنقل ملكية العقار
ميسي يتصدر هدافي الدوري الأميركي بـ19 هدفًا
القضاء الأميركي يدين نجم الراب بالاحتيال الإلكتروني
إحباط مخطط ضخم لترويج المخدرات والأسلحة في مصر
هنادي مهنا بثلاثة وجوه فنية في موسم واحد
الأرصاد: موجة الحر الأخيرة .. نادرة وسجلت أرقاماً قياسية جديدة
زفّة وفرح في استقبال ماغي بو غصن بالأردن
انطلاق التمرين الميداني بقطاعات عين التنين في سلاح الهندسة الملكي
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
ما هي الحدود الدنيا لمعدلات التنافس لمرحلة البكالوريوس
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
مدينة تسجل أعلى درجة حرارة في المملكة بـ 46 درجة
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية
أسماء الدفعة الأولى من مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين