مسدس الطبيب
وقد يضع الطبيب المسدس على الطاوله ...ولا يخفيه - ليحمي ذاته - من ضربه مباشره او غير مباشره ....او باحسن الاحوال فقد وضع مكان السماعه وجهاز الضغط وخافض اللسان - مسدسا طاحونه او ..... فانتبه يا اخي ويا اختي - فقد يلعب بالمسدس الشيطان فيعمره الشيطان وتنطلق رصاصه طائشه !!!!! ....تقتل " أما " جاءت لتطمئن عن حملها _ مثلا او جدة اتت لتأخذ دوءها ....
لنستبدل الادوات الطبيه بالبلطات والقناوي والحبال - والبومات - .....وقد يصبح على الدوله ان تزود الاطباء بالمشارط للدفاع والهجوم والتصدي للهجمات البربريه لا تستغرب اذا رايته ملثما وعلى جنبه مسدسين - وخصره ساحل ويلبس بسطارا ويطين مريوله الابيض ويربي أظافره ...فقد يحتاج هجوم العائله عليه لاكثر من مسدس ....وللخمش ....وللخمش الوقائي ويكن ان نرسلله دورات تدريبيه قبل الاختصاص ليتدرب على الكراتيه والجودو - الكيك بوسنغ -...
لا تستغرب ان وضعنا - على ابواب العيادات متاريس - رمليه _ تذكرنا بالحرب اللبنانيه والقنص!!!!! واعطينا الكادر الطبي اسبوعا - عطله - كي يعبأ اكياس الخيش - الخط الاحمر والخط الازرق - كي تكون خط الدفاع الاول عن الاطباء والطبيبات ..... وقد لا يكون مسدسا فقد يكون رشاشا ، او كلاشينكوف ، اخمص حديد ...مزودا ب- باغه - اضافيه - ملفوف عليها لاصق احمر - يعبر - عن الثوار الاطباء - الذين شبعوا ضربا واعتداءا ومسخره التهجم اليومي تلا حقهم ..... ملف الاعتداء على الاطباء _ الذي لا يحتاج لعبقريه - لانهاءه ولا لمسبار فضائي متطور .... يلحق بملف الاعتداء الجسدي المهين لاطباء وزاره الصحه - وهي الجهه الخدميه - التي تتصدي لخدمه 73 % من المجتمع فيم بقيه القطاعات تأخذ الباقي ....
اما على صعيد الاجور والمكافئات والحوافر فتنقلب الايه ليحصل من يعمل أقل على أضعاف أضعاف الأجر ولا - تمتد اليه - يد بالاهانه ولا بالسباب والقدح والذم والتشكيك ....فللاطباء الغرم والعقاب وللباشاوات والحيتان المغنم والمكسب فلا تعود الشركه صحيحه او عادله ....ولا القسمه شرعيه .... فإن كان على الاطباء التراجع عن اضرابهم للوضع الانساني وللاخلاق فعلى المجتمع والمؤسسات ان تحترمهم .... واذا كان هنالك تقصير في التعليم والتدريب و التجهيز ... فليس هذا ذنب الاطباء - لا بل ان الاطباء هم اول من يشكو من التقصير ....
اما وضع الاطباء بأسوأ الظروف وإنتظار أحسن النتائج فذلك حلم مستحيل .... كمن يطلب من السجين الغناء .... ولا بد من الاشاره الى ارباك العمل وبث الرعب ....فلا يعقل أبدا ان يدب الصراخ واصوات التهجم والسباب باشنع الالفاظ في قسم النسائيه حيث تغفو الوالدات ولا في قسم الاطفال بعد منتصف الليل ....ولا يعقل ان تكسر المروحه والنافذه .... وبعدها تنطلق الجاهات والوجاهات المتسليه ليؤتى الطبيب بالتخجيل والاستحياء ليسقط حقه بردا وسلاما ....وبفنجان قهوه .... وقد يكون الاعتداء والتشكيك على الاطباء معنويا ايضا ....
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


