وثائق ويكيليكس تفجع الشعب الأردني

mainThumb

09-09-2011 09:15 PM

بداية السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هل الشعب الأردني بشقيه شرق النهر وغرب النهر المتواجدين في الأردن الماء تجري من تحتهم وهم لا يعلمون؟ .

هل تتم الصفقات وبيع الأوطان وهم أي الشعبين في نومهم غافلون؟ أيها الشعب المسكين نعم نحن مساكين ومغفلون لأن أصحاب الصوت المرتفع وأصحاب المناصب في الدولة الأردنية الحج بالنسبة لهم السفارة الأمريكية وهبات السفارة الأمريكية والشيء الذي يصدم بأن تلك الجماعة المحسوبة على الأردنيين من أصل فلسطيني هم من يتاجرون بمصالح الشعب الفلسطيني والشعب الأردني معاً.

أما من يتحدث عن المحاصصة والمناصب ماذا يريدون ؟ رئيس الديوان الملكي العامر ووزير الداخلية أليس هذه أهم مناصب الدولة الأردنية ؟ ووصف احدهم الأردنيين من أصل شرق أردني بالليكودين هل هذا ما يستحق منك الأردنيين الذين استضافوك ووصلت إلى أعلى المراتب بالدولة؟ وهل الأردني الذي يريد أن يحافظ على أرضه ووطنه بنظرك هو متطرف؟ والسؤال لك هل لو جاء أخوك أبن أمك وأبوك أن يأخذ بيتك ويخرجك منه هل تسمح له؟ ولماذا زج أسم طاهر المصري بهذه المحاصصة فتلك شخصية وطنية أردنية وفلسطينية وهذا رجل يُحترم لما له من مواقف دافعاً عن الأردن وفلسطين معاً ولم تلوث يداه لا مع الأمريكان ولا بالفساد ولم نكن نعلم بأن هناك صفقة كبرى لبيع فلسطين الحبيبة وترحيل أهلها إلى الأردن وبعد نشر هذه الوثائق بدأنا نعرف ما هو دور عريب الرنتاوي وماذا يعني بالمحاصصة وطلبه من الأمريكان الضغط على الدولة الأردنية لكي تتم الصفقة الكبرى.

لقد انكشفت الحقائق ؟ ولماذا التفرقة ببين الأسرة الأردنية الواحدة؟ ولماذا دق الأسافين بين الشعب الواحد وهل تروجون لفتنة داخلية تحرق الأخضر واليابس؟ وهل سألتم أنفسكم بأنكم ذاهبون بالوطن إلى حافة الهاوية؟ وهل سألتم أنفسكم عن مستقبل أولادنا وأولادكم وأحفادنا وأحفادكم؟ ماذا يجنون من تصرفات تلك الحفنة القليلة من المتأمرين مع الأمريكان واليهود؟ لقد أنكشف المستور والمحظور وفعلاً نحن كشعب كنا غائبين طوشة ولكن نقول للذين يتاجرن بالأوطان فلسطين من النهر إلى البحر وهي عربية وإسلامية والأقصى ليس مُلكاً لأحد وإن شاء الله سوف تخيب أمالكم أيها المتاجرون وسوف يكون الأردنيين مع إخوانهم الفلسطينين الأحرار جنباً إلى جنب في تحرير فلسطين الغالية والأقصى الشريف تحت الراية الهاشمية والله سميع مجيب الدعوات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد