إعدام الحمير عند فقدان الضمير

mainThumb

23-09-2011 11:42 PM

ظاهرة غير مألوفة في وطننا العربي وتوجد في سوريا تحديدا

الخليفة / عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - كان يخشى أن يسأله ربه عن الدواب والبهائم لماذا لم تعبد لها الطريق؟؟ وكأنه تجاوز مرحلة البشر منذ زمن بعيد فالطرقات معبدة والخدمات متوفرة وعلى أحدث المواصفات العالمية في ذلك الوقت لدرجة أنه لم يخش أن يسأله ربه عن البشر وإنما خشي أن يسأله ربه عن الحيوان!!!!!!!! فحق الحيوان هو خط الدفاع الأول عن حق الإنسان ومتى هضم حق الحيوان فاعلم أن حق الإنسان بات مهدداً بالضياع ...

النقطة الثانية جميع المخلوقات سواء كانت إنسان أو حيوان أو حتى جماد هي أمنة مطمئنة في الديار الإسلامية.. لأن كل المخلوقات تسبح الله حتى الشجر والحجر (وهو جماد) بل إن الفكر الإسلامي العميق والثاقب وعندما يصبح لنا دولتنا الإسلامية إنشاء الله سنطالب بمحاكمة كل من يثبت إدانته في الاعتداء على أي حيوان كائناً من كان حتى لو كان حمار أو كلب ..
وقصص المرأة التي دخلت النار في هرة والرجل الذي دخل الجنة في كلب جميعها قصص معلومة من الدين بالضرورة وليست عنا ببعيدة ..

والدولة التي تحمي حقوق مخلوقات الله حق على الله أن يحميها ... ومنذ أن هدرنا حقوق الحيوان واستخففنا بها هدرت حقوقنا كبشر بدءاً من اليهود الذين أكلوا أرضنا وسلبوها مروراً بالبترول والغاز الذي تعد المنطقة الإسلامية من أغنى بقاع الأرض بهذه الثروات ..
شاهدت منظرا مرعبا لمجموعة من الحمير يقتادها حماة الديار في سوريا لتكون هدفا لرشاشاتهم وقد تم الإجهاض عليها بالكامل وبعض القتلة كان يقوم بدور التصوير لها وقت إعدامها في ساعة فقد فيها الضمير

الإنساني ... فهل لهؤلاء القتلة أمان لعدم قتل البشر الذين يتم قتلهم يوميا ورمي جثثهم في الشوارع ومياه الأنهار ...

أين منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان ؟ ، وأين النخوة عند هؤلاء القتلة الأوغاد ؟ الكل منهم يقتل للدفاع عن متسلط يغرق في الجرائم المتراكمة ، أين الدور العربي ؟؟ وهل يحق لهؤلاء أن يوجهوا بنادقهم نحو حمير لا تدرك مصيرها ... المنظر يكفي ويتحدث عن نفسه ... فمن لا يحمي الدواب سوف يحرم من حماية الله في الدنيا والآخرة ....

حمى الله الشعب السوري ، وأنقذه من شر الغطرسة والمتغطرسين ، وأعاد سوريا إلى وضع عربي مقبول يرضى فيه الجميع . حتى الحمير لم تسلم ! فكيف ببقية الشعب الثائر !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد