إعدام الحمير عند فقدان الضمير
ظاهرة غير مألوفة في وطننا العربي وتوجد في سوريا تحديدا
الخليفة / عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - كان يخشى أن يسأله ربه عن الدواب والبهائم لماذا لم تعبد لها الطريق؟؟ وكأنه تجاوز مرحلة البشر منذ زمن بعيد فالطرقات معبدة والخدمات متوفرة وعلى أحدث المواصفات العالمية في ذلك الوقت لدرجة أنه لم يخش أن يسأله ربه عن البشر وإنما خشي أن يسأله ربه عن الحيوان!!!!!!!! فحق الحيوان هو خط الدفاع الأول عن حق الإنسان ومتى هضم حق الحيوان فاعلم أن حق الإنسان بات مهدداً بالضياع ...
النقطة الثانية جميع المخلوقات سواء كانت إنسان أو حيوان أو حتى جماد هي أمنة مطمئنة في الديار الإسلامية.. لأن كل المخلوقات تسبح الله حتى الشجر والحجر (وهو جماد) بل إن الفكر الإسلامي العميق والثاقب وعندما يصبح لنا دولتنا الإسلامية إنشاء الله سنطالب بمحاكمة كل من يثبت إدانته في الاعتداء على أي حيوان كائناً من كان حتى لو كان حمار أو كلب ..
وقصص المرأة التي دخلت النار في هرة والرجل الذي دخل الجنة في كلب جميعها قصص معلومة من الدين بالضرورة وليست عنا ببعيدة ..
والدولة التي تحمي حقوق مخلوقات الله حق على الله أن يحميها ... ومنذ أن هدرنا حقوق الحيوان واستخففنا بها هدرت حقوقنا كبشر بدءاً من اليهود الذين أكلوا أرضنا وسلبوها مروراً بالبترول والغاز الذي تعد المنطقة الإسلامية من أغنى بقاع الأرض بهذه الثروات ..
شاهدت منظرا مرعبا لمجموعة من الحمير يقتادها حماة الديار في سوريا لتكون هدفا لرشاشاتهم وقد تم الإجهاض عليها بالكامل وبعض القتلة كان يقوم بدور التصوير لها وقت إعدامها في ساعة فقد فيها الضمير
الإنساني ... فهل لهؤلاء القتلة أمان لعدم قتل البشر الذين يتم قتلهم يوميا ورمي جثثهم في الشوارع ومياه الأنهار ...
أين منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان ؟ ، وأين النخوة عند هؤلاء القتلة الأوغاد ؟ الكل منهم يقتل للدفاع عن متسلط يغرق في الجرائم المتراكمة ، أين الدور العربي ؟؟ وهل يحق لهؤلاء أن يوجهوا بنادقهم نحو حمير لا تدرك مصيرها ... المنظر يكفي ويتحدث عن نفسه ... فمن لا يحمي الدواب سوف يحرم من حماية الله في الدنيا والآخرة ....
حمى الله الشعب السوري ، وأنقذه من شر الغطرسة والمتغطرسين ، وأعاد سوريا إلى وضع عربي مقبول يرضى فيه الجميع . حتى الحمير لم تسلم ! فكيف ببقية الشعب الثائر !
أول جهاز ثلاثي الطي .. سامسونغ تستعد للكشف عن هواتف قابلة للطي
أمانة عمّان تنذر 32 موظفاً بالفصل بسبب الغياب .. أسماء
سقوط شظايا طائرة مجهولة في الشونة وبصيرا
أسعار النفط تهبط مع توقف الحرب بين إيران والاحتلال
جامعة الحسين بن طلال تستحدث خمسة برامج أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026
كيف يُعيد العرب هندسة سلاسل التوريد بعد تهديد مضيق هرمز
فساتين نسائية وشناتي نسائية: إطلالة متكاملة من ترينديول
عودة محتملة لـ200 ألف لاجئ سوري من الأردن
اعتقال شاب هدد بقتل نجم منتخب إسبانيا موراتا وعائلته
ترامب يعلن نهاية الدعم العسكري لإسرائيل في حربها مع إيران
بدء تطبيق تعديل قانون التنفيذ ووقف حبس المدين بمعظم القضايا
قاآني يظهر علنًا وسط طهران بعد شائعات اغتياله
القسام تعلن تنفيذ كمين أوقع قتلى في صفوف جيش الاحتلال
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025