خسئ المنظرون ولو صدقوا
بدأ الربيع وبدأت المسيرة الإصلاحية من جديد لتواصل البناء والنهضة في بقعة من الأرض محاطة بالبراكين.. مسيرة إصلاحية طالب بها الشارع الأردني بصوت عالٍ لم يجد إلا كل أذن صاغية في جو ديمقراطي حميم.
وتدرجت المطالبات بالإصلاح عبر مئات الاعتصامات والتظاهرات المتزامنة مع مئات الاعتصامات العمالية المطالبة بتحسين ظروف العمل والمعيشة.
وفي خضم هذه الأجواء التي أثقلت على كاهل الحكومة بغض النظر عن شخوصها، ظهرت أصوات ناشزة ، تندد بالمسيرة الإصلاحية، وتسير في الاتجاه المعاكس الذي لا يخدم إلا التصريحات الإسرائيلية التي تحض على أن يكون الأردن فلسطين "الوطن البديل".
وتساءل مراقبون : لماذا تعالت الأصوات الآن وسط حالة التشرذم العربي والـ " لا استقرار في الدول العربية المجاورة " ؟ ولماذا تزامنت مع تصريحات إسرائيلية صدرت مؤخرا تدعو لإحلال فلسطين مكان الأردن؟
قد تكون محض صدفة ، لكن رفض كل شيء ينجز مؤشر واضح على التزام هؤلاء الشرذمة بأجندات لا تخدم الوطن ولا المواطن ذكراً كان أو أنثى ، كهلاً أو طفلاً إذا ، "لا قدر الله"، انعدمت نعمة الأمن والأمان عن هذا البلد.
اختار الأردنيون الأحرار أن يعبروا عن رغبتهم بالعيش في "الربيع" بأسلوب حضاري، وما كان الرد الرسمي إلا بالإصغاء والنزول عند إرادة الشعب إيمانا بتكامل الأدوار والمسؤوليات والواجبات.
ومضى الأردن قيادة وشعباً بمسيرة الإصلاح لمواكبة متطلبات "الربيع العربي" المنشود ، غير أن بعض الأفراد ممن لم ينسجموا مع أنفسهم وشعبهم ووطنهم بقدراته وإمكانياته المحدودة، تعالت أصواتهم لتعكير صفو البلد وأمنه ، خدمة لأجنداتهم بعد أن أقصاهم المواطن قبل أي شخص آخر "لعدم مصداقيتهم" ، وأثار حفيظة الأردنيين في السؤال : لماذا لم نسمع هذه الأصوات وهي في موقع المسؤولية أيام ما كانت تتمتع بحظوة ونفوذ ، وتنعم بالخير والجاه ؟
مراقبون ومواطنون استمعوا بتعجب لهؤلاء ، وقالوا: " إن المدهش في الأمر أن حالة من الذكاء السياسي كشفت الأقنعة عنهم" ، خاصة وأنهم تظاهروا في بداية الأمر أنهم يكتفون بالمطالبة بالإصلاح أسوة بكل مواطن شريف، معتقدين أن مطالباتهم ستؤول إلى الرفض وبالتالي زعزعة الأمن والاستقرار إذا ما استجابت الجهات الرسمية لدعواتهم الإصلاحية "المبطنة" ، ليأتي الرد الرسمي بالإيجاب ويفوت عليهم الفرصة في النيل من الوطن والمواطن.
ومن هنا بدأت أصوات الرفض تطفو من قبلهم لكل منجز على الأرض معللين ذلك ببعض الأخطاء الرسمية التي ، وان وجدت، فهي قابلة للتقويم والإصلاح .
لقد عرض الحوار على هؤلاء الشرذمة ورفض، وعرض عليهم المشاركة في الإصلاح ورفضوا ذلك، مما أثار حفيظة مراقبين، ودفعهم للتساؤل عن ما يريده هؤلاء وسط رفضهم المطلق لكل ما يدور على هذه الأرض .. فماذا تريدون ؟ والى أين تتجهون ؟!
كفاكم تنظيراً ، قال تعالى :"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون" صدق الله العظيم
شاغر أمين عام المجلس الطبي الأردني
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. الأحد
أسعار الذهب في الأردن ليوم الأحد
افتتاح محطة ترخيص مسائية على أوتوستراد الزرقاء
أجواء صيفية اعتيادية مستمرة حتى يوم الأربعاء
حرام تطلعوني شيطانة .. أنغام ترد باكية على الاتهامات
محمد شاهين يوثق ليلة عمره بكليب من تصميم''AI'' .. صور
فاطمة الصفي تروي أصعب تجربة في مسيرتها الفنية
نبيلة عبيد تطالب بالحفاظ على شقتها
رونالدو رفض فاشتريتها بنفسي .. جورجينا تروي علاقتها بالحقائب
من صورة إلى شخصية ناطقة تقنية ثورية قيد التطوير
آبل تطوّر خوادم تعتمد على شرائحها الذكية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
الأردني عبدالله حمادة الأول على الثانوية العامة بالإمارات