صحيفة السوسنة الأردنية

مباركا لدولة الأخ عون الخصاونة الذي حظي بثقة جلالة الملك تلك الثقة التي يجب أن يكون على قدرها والقدر الذي يستحقه جلالة الملك ،أبدأ مقالي هذا والذي ليس إلا نصائح موجهه للخصاونة وفريقه الوزاري عند انتقائه بمهنية عالية يكون بها هذا الرجل قد مسك عصا هذه المرحلة من النصف لأنها هي العصا السحرية التي قد تساعد في انخفاض أسعار إطارات السيارات المستعملة أم بزيادة أسعارها وأعني المظاهرات والاعتصامات......

1.    الابتعاد عن نهج التوريث من ناحية الأصول والفروع وعلاقات المصاهرة والنسب.

2.    امتصاص الغضب العارم في الشارع الأردني وذلك بالوصول الى مهنية دقيقة في انتقاء الفريق الوازري المبني على أن تكون السياسة وسيلة لغاية أن يكون الأردن قد احتل مراتب متقدمة على المستوى العالمي.

3.    الأخذ بعين الاعتبار أن الأردن بلد الأردنيين لأن ما نراه في الشارع قائم على مبدأ من يخلص للوطن هو الرجل الحقيقي لهذه المرحلة. وليس لغاية في نفس يعقوب.

4.    الماضي ماهو إلا عبرة فلنكن عقلانيين في الاعتبار مماحدث وليس على مبدأ هذا ما وجدنا علية أبائنا وإنا على آثارهم  لمقتدون.

5.    البحث عن أصحاب ضمائر حية وعقول مفكرة فطرت على أن هذه الأرض الطيبة لن تصبح عشقا ممنوعا لأن الخلاص يجب أن يكون خلاص تفاؤل ومستقبل جميل و ليس لدواعي أمنية.

6.    المضي قدما بأن الشعب قد يصبح كالزنبرك الذي قد يولد ضغطه انفجارا لا تحمد عاقبته ، لأننا مدركين وواعين لحجم تلك المرحلة العصيبة التي مرت بها حكومة الدكتور البخيت.

7.    والشئ الذي لا بد منه هو أن يقوم كل منتسب لهذه الحكومة بإشهار ذمته المالية قبل توليه صلاحياته انطلاقا من مقولة" واتقوا الشبهات".

8.    يجب الغاء الفكرة السائدة ما بين الشعب والحكومة والتي تقود لمبدأ تعامل بين المسؤلين أنفسهم أو المسؤول والمواطن ويجب أن تكون العلاقة بينهم ضمن محورية العادات والتقاليد الأبية وليست على مبدأ حك لي بحكلك.

9.    أن لا تكون من أسس انتقاء الوزراء الشهادات العلمية والعلاقات العائلية بل على أساس المهارة ومعرفة التعامل مع الحدث في آنه وليس بالرجوع للمكتب لأن هناك عقول مفكرة وناضجة وملهمة حرمتها الظروف الاقتصادية والعائلية من اكمال دراستها أو مصاهرة ذلك الذي الكبير في مسؤليته.

10.                     في ظل حرية التعبير التي يقودها جلالة الملك المعظم يجب أن تفهم التعبيرات الصادقة التي يعبر بها الشعب عن حب وعشق للنظام وغضب على بعض السياسات الحكومية.

11.                     يجب أن تكون طريقة الانتقاء مبنية على أن تكون العصمة بيد التواريخ المشهودة للأشخاص الذين يكلفوا بحقائب وزارية.

12.                     وأخيرا يا دولة عون الخصاونة اعقل وتوكل وعلى بركة الله.