بوز مدفع

mainThumb

22-10-2011 01:34 PM

دائما وفي أغلب الاماكن يود الناس أن يكون هناك شخص يجب أن يتحمل مسئولية معينة في غرض ما ، وهذا يقود لمصطلح شعبي شائع هو " بوز مدفع" وبوز المدفع هذا قد يجعل من ذلك الذي يوصف بالجرأة الى النبذ المجتمعي في غالب الأحيان لأنه سوف يوصف بأنه غبي غير مؤدب يسعى لإشهار شخصيته عن طريق المعارضة والخروج عن المألوف.

لا ليس الامر كذلك فهناك أناس كثيرون دفعوا ثمن جرأتهم أنهم خسروا شيئا من شعبيتهم المرموقة حتى أصبح هو بحد ذاته كشماعة الملابس التي يعلق عليها كل شئ.

لماذا يكون الناس صامتين يبحثون عن ذلك الذي تدفعه الغيرة لا الجرأة على الصراحة في قوله وفعله ويستغلها الكثيرين ليسجلوا مواقف الاجدر بها أن لا تذكر، وبوز المدفع المسكين حائر يتصفح كتيبات المتسلقين الانتهازيين للوصول والاعتلاء عى كتفيه اللاتي تعبت واصابتها المشقه لكثرة ما احتملت ،في زمن الببغائات اللعين الذي يجعل الصفة في غير صاحبها على ايجابيتها أو سلبيتها.

أنا في هذا المقال أوجه احترامي وتقدير وأجمل عبارتي في تعبيري للكبار العظماء الذين تحدثوا بالكثير الذي يجول خواطر الكثيرين هم  الذين سجلت على كواهلهم وأكتافهم مواقف لأناس لم يصلوا الى تلك الدرجة التي وصل اليها هؤلاء الاشخاص دعوني أحيي أحمد عبيدات دعوني أقدر ليث شبيلات دعوني أحيي كل من سعى ويسعى للتعبير عن رأيه لأن الرجال لا تتسع صدورهم للحقد ولا تقوى السنتهم على النميمة ، هم الذين نقلوا للعالم تعبيراتهم لكن للأسف فهناك فئات متشرذمة ساقطة لم تصل درجة الاحترام لذاتها حتى تحترم الآخرين فلم يعجبها ذلك فثارت.

اخواني انا اجزم أن الجميع يحب الهاشميين لا بل ويعشقهم ويمجدهم ويدعوا لهم بطول العمر وهنائه ، لكن السياسات الحكومية التي تخدم أغراض فلان على حساب فلان هي التي لا تقوى على فعل شئ في زمن هي التي تقضبه بيدها.

المعروف انه حتى الطالب في صفه يريد أن يكون زميله بوز مدفع أمام المعلم معترضا على اسلوب معاملته لهم. والمعلم في مدرسته يريد أن يكون زميله بوز مدفع أمام مديره والمواطن يريد أن يكون آخر بوز مدفع في وجه حكومته .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد