حرس البنك الدولي وحماة إتفاقية وادي عربة
فإلى متى سيبقى حرس البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وحماة سياساته النقدية التي كبلت الأردن ورهنت مقدارته لتلك الصناديق وحملت موازنات الأردن ديون ضخمة لتشييد البنية التحتية وتفقير الشعب الأردني وتعسير الخدمات المقدمة إليه وجعله يعيش في إقتصاد ومجتمع رأس مالي وكأننا نعيش في بحار تتغذى فيه الحيتان والأسماك الضخمة على الصغيرة التي لا تجد قوت يومها إلا بعناء بحيث يحصل المواطن على الخدمات الحكومية المتواضعة رغم دفعنا للضراب كالخدمات الطبية المتراجعة التي يعرفها السواد الأعظم من الأردنيين وعناء المريض في الحصول على موعد بعيد وتزاحم المواطنين للحصول على أدوية المهمة للأمراض المزمنة والحساسة وغالية الثمن هي مفقودة من الصيدليات التابعة للمستشفيات الحكومية إلا بواسطة حتى لم يخلوا هذا الوضع كثيراً في الصرح الطبي المدينة الطبية التي ساهمت في بناء قطاع الطبابة في الأردن إلا أنها تراجعت كثيراُ فلا يجد المراجع موقف مناسب لسيارته ولا حتى مواصلات تناسب المرضى والناس تعاني الأمرين ليس لمقابلة الطبيب بل للحصول على موعد قريب فقط والحال متشابه في جل مستشفياتنا علاوة على التعليم المتراجع الذي يكرس ثقافة العولمة لا الأسلمة والعروبة ويسرد التاريخ المضلل ليتمتع فقط أبناء الذوات بمستوى تعليمي راقي ومتفوق ليرثوا السلطة والجاه ويجلسوا على صدورنا عقوداً أخرى من الزمن.
لقد فرض حرس البنك الدولي السياسات الإقتصادية الرأس مالية بحذافيرها وطبقوا نصائح البنك الدولي وكأنهم موظيين لديه أو كأنها ملزمة لنا ويطبقوا السياسات المصرفية والنقدية بحيث يتم دعم الدولار واليورو على حساب الدينار وفرض السياسات المصرفية التي تخدم النظام العالمي المالي والذي يصب في مصلحة الإقتصاد الأمبريالي على حساب إقتصادنا الوطني، ويتم خصخصة الشركات الوطنية بحجة تطويرها ووقف خسائرها وهدر أموالها وتشجيع إجتذاب المشاريع لا لخدمة الإقتصاد المحلي وتشغيل الأردنيين والحد من البطالة والفقر وإثراء معارفهم وخبراتهم بل لتصب في جيوب زمرة متنفذة يدور المال والجاه بينهم لتـُفصل لهم مناصب خاصة أو يقفزوا فجأة إلى مناصب سيادية والذين يتغنون ويزرعوا في عقول الأجيال بأن الأردن بلد فقيرة الموارد ليتم استجداء المساعدات بحجة دعم العجوزات المتتالية في الموازنات والتي لا يعرف الأردنيون مقدارها صراحة وتتضارب التصريحات الحكومية عن قيمة الدين العام ولا يدري الأردنيون أين ذهبت تلك الأموال وفي ظل بنود مالية فضفاضة في الموازنة والتي تعتمد السرية في الموازنة العسكرية التي يدمج فيها عدة بنود لغاية في نفس الحكومة والتي لم تعد تخفى على الشعب الأردني بل ويتم بيع مقدرات الأردن في الظلام وخصخصة الشركات الوطنية بأبخس الأثمان ولم ينخفض الدين العام منذ تاريخه بل في تزايد .
ما زال الشارع الأردني الذي يغلي ينتظر استبدال حرس البنك الدولي وحماة إتفاقية وادي عربة بحكومات ومسؤولين من حماة التراب الأردني وحراس المدن الأردنية ومقدراتها ولا أعني بأنها مقصورة على العسكريين فقط بل من أحرار الأردن ومن طينة الشعب الأردني
طائرة مسيّرة تعلق الملاحة الجوية في بلجيكا
أوبك+ تجمد الإنتاج وأسعار النفط تتراجع
تحرك عاجل للخارجية المصرية بعد فيديو الاعتداء في الحرم
ليفربول يهزم ريال مدريد بهدف نظيف
خبراء تغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة
البيت الأبيض: ترامب يراقب الوضع في نيجيريا عن كثب
إيران تطلق قناة باللغة العبرية لمواجهة الدعاية الإسرائيلية
استمرار الأجواء المعتدلة في أغلب مناطق المملكة
تهديد بقنبلة يوقف الرحلات بمطار أمريكي
إيلون ماسك يقترح حجب الشمس للحد من الاحتباس الحراري
هل يكون شتاء 2025 باردًا .. توقعات
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد

