الصفقة المشبوهة بين الخصاونة والإخوان .. قراءة عابرة
هل يتناسى دولته كرئيس للسلطة التنفيذية بأنه صاحب القرار والفعل في البدء بتحقيق ما نريد من إصلاح يضمن ممارسة الديمقراطية وبشكل حقيقي , وقدرته على البدء الفوري في مكافحة الفساد ومحاسبة تخمة ليست بالقليلة ممن لا زال في الحلقات المقربة من الملك , وهل بنزوله إلى الشارع مع الإخوان إشعار بأنه يطلب الهدنة امنحه مزيداً من الوقت ظناً بأن الإخوان وحدهم في الشارع أو أنهم يتزعمونه ؟؟
ما يشير له الحدث أكبر أيضاً من تساؤلاتنا , يشير الحدث إلى وجود الصفقة التي كانت ظناً فيما سبق وقد فاحت رائحتها منذ بداية التشكيل والمشاورات , أما في هذا الحدث فقد بدأت تتضح الصور وفي أقربها هو نحول مسيرة الحسيني إلى المطالبة بسقوط بشار الأسد لإعطاء المبرر في دخول الأردن إلى المعركة القادمة من أوسع أبوابها بأن القرار السياسي للنظام متوافق مع الرغبة الشعبية في الأردن .
نحن لا ندافع عن نظام الأسد فهو من أكثر الأنظمة العربية فساداً واستبداداً واستعباداً للشعب العربي السوري , ولكن المشكلة تكمن بأن النظام وأدواته وعلى رأسها السلطة التنفيذية والإخوان يخاطبون أوباما وما حالفه على الأمة العربية من أنظمة عربية متخمة بالعمالة للغرب الصهيوني ومحترفة لخيانة الشعوب العربية .
نعم هي الصفقة التي بدأت تتضح بإعطاء النظام الأردني الشرعية الشعبية في دخول المعركة لتتحول الأردن بكياناتها إلى أداة طوعية بيد دول الملح التي تاجرت بكرامة وحرية الشعوب , مسيرة يوم الجمعة ستعطي وصمة الخيانة والمتاجرة بالربيع العربي لتحقيق كل الأطراف المتآمرة على حرية الشعوب مآربهم فالأنظمة تريد الالتصاق بكراسيها إلى أبعد ما يمكن من التاريخ , وشركائهم يسعون إلى تحقيق الرؤية الأمريكية في تحول المنطقة برمتها إلى عملاء يتقنون حماية الكيان الصهيوني .
الإخوان لا يجيدون إلا أن يكونوا براغماتيين وإتقان لعبة التأزيم في سبيل الإبقاء على تحالفهم مع النظام لأجل حفنة من المكاسب السياسية على حساب شعب همش على مرّ عقودهم التي صعدوا خلالها وحُـرموا من أبسط حقوقهم للعيش بكرامة وحرية .
هي ليست صفقة فقط وإنما هي مؤامرة على الوجود الأردني في دولته وتاريخه , دولة الرئيس فتح الباب الأردني لحماس التي تلاعبت بمشاعر الكثير من العرب باكتساب تعاطفهم , والآن ينخرطون في المشروع الأمريكي الصهيوني بإدارة من حكومتنا المبجلة وتعاون وشراكة من الإخوان ليتحول هذا التنظيم إلى تيار سياسي قادر على العمل من ساحتنا الأردنية والذي سيؤدي إلى الدخول في المراحل النهائية لحل القضية الفلسطينية على حساب أرضنا الأردنية , هذا السيناريو سيكون في مراحل متقدمة ولكن بعد اغتيال الربيع العربي الذي بدأت تنفذه أمريكا لامتلاكها الأدوات اللازمة والقادرة من خلال بعض الأنظمة العربية والإخوان الذين تحولوا إلى أداة طوعية للرؤية الأمريكية لمستقبل منطقتنا العربية في كنف الكيان الصهيوني .
بنك الملابس ينفذ صالة متنقلة ويوما طبياً مجانياً بسويمة
زين ترعى مؤتمر ومعرض JIFEX 2025
تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تخفيض ضريبة السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبغ
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده بكأس العرب
صدور معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية
ولي العهد: الاهتمام بنظافة الأماكن العامة واجب ديني وأخلاقي
صدور نظام تأجير وتملك الأموال غير المنقولة خارج حدود البترا
المستشفى الميداني الأردني نابلس/9 يباشر تقديم خدماته
بلدية الطيبة تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونياً
إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
الملك يبحث مع الرئيس الجزائري سبل توطيد التعاون
اللواء الحنيطي يلتقي السفير الصيني
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين



