الأنـظة العـربية : إحذروا هـجـرة المعارضة !
وبين التكرار والانتقام تكمن الحكمة التي على النظم السياسية العربية الاتعاظ من نتائجها . منذ تسلم القذافي الحكم في ليبيا , بدأ المعارضون والمختلفون مع النظام بالهجرة إلى مختلف الدول الأوروبية منها والعربية ,هربا ًمن قسوة النظام في التعامل مع هذه الفئات وقمعها وإذلالها. وقد قدرت جهات ليبية ودولية عدد الليبيين الذين فضلوا الهجرة أو اضطروا إليها بأكثر من نصف مليون شخص .
كما شهد العراق هجرة عدد كبير من العراقيين لأسباب شتى, اقتصادية وأمنية واختلافات سياسية وطائفية وعرقية لعبت بإحيائها قوى محلية وإقليمية ودولية عديدة , كل منها له أسبابه ودوافعه من إثارتها وتغذية أطرافها بالمال والسلاح والمأوى والتدريب على الأعمال العسكرية والقتالية . وما أن ضعف العراق الذي كان من أقوى الدول في المنطقة اقتصاديا ً وعلميا ً وثقافيا ًوعسكريا ً, وحقق تنمية تعليمية مدهشة , وأمن ظروف معاشية آمنة ,لم تتمكن القوى المعارضة المهاجرة , ولا القوى العرقية الداخلية من تغيير النظام أو التأثير على مجرى سياساته المعادية بالضرورة للكيان الصهيوني وللمعادلات الاسترتيجية الأميركية , فما كان من القوى المهاجرة التي تعاظم اشتياقها إلى الوطن!! وحنينها إلى بلادها !! إلا الاستجابة للارتباط بالقوى الدولية المعادية للعراق , وقبلوا أن يجعلوا من أنفسهم أداة عدوان واسع داعين له مبررين أسبابه وغير مشاركين عمليا ً به , وإنما محمولين كواجهة (عراقية) بمقاعد في الحاويات العسكرية التي فعلت ما فعلته بالعراق من تدمير وتهجير ونهب ثروات مادية وثقافية ومحتويات المتاحف الشاهدة على حضارة الرافدين العريقة .
وباختصار زال النظام ولم يتعافى العراق بل ما زال يتحسس طريقه في النفق المظلم الذي أوقعت القوى المهاجرة بلادها به بعودتها برفقة القوى الأجنبية . لا يمكن لنا أن نتجاوزعند تفسير, دوافع الانتفاضات في بعض الدول العربية في تونس ومصر واليمن والبحرين عن نتائج الاحتلال الأميركي للعراق والذي تعاونت معه هذه الأنظمة ( باسثناء اليمن ) والقفزعن التأثير التراكمي الذي تركته هذه الأحداث في وعي المواطن العربي وعلى دوافع اعتزازه الوطني وانتمائه القومي.
وما حدث في في ليبيا التي استنجدت قواها المهاجرة منها والداخلية بالطامعين بالثروة الليبية " لحماية المدنيين " وما آلت إليه الحال الليبي بثرواتها البشرية والبترولية والاقتصادية من أوضاع ما زالت تتفاعل فيها الصراعات البينية , في هذه الأوقات حيث ما زال الوضع يدعو إلى التشاؤم لانعدام كل أسباب التفاؤل من معادلة طرفها قوى استعمارية عريقة وقوى مرتبطة بها بوهم الخلاص والتحرر. الأولى بالأنظمة العربية أن تتفاعل مع المعارضة لما يحمله هذا التفاعل من قوى توحيد أبناء الوطن بتفعيل قوى التعددية والتنوع .
samiremeis@yahoo.com
سلافة معمار تعتذر عن مطبخ المدينة
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم بعوضة
وائل كفوري يؤكد ارتباطه بشانا في حفل غنائي
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام