العقوبات الذكية وخبراء الجامعة العربية
على الرغم مما انطوت عليه مواقف الجامعة الأخيرة من الأزمة السورية من تحركات غير مألوفة في سجل السلوك التقليدي المتعلق بحق كل دولة ترأس جلسات الدورة وإدارتها حيث تنازلت الحكومة الفلسطينية عن هذا الحق لدولة قطر, وعلى الرغم من أسلوب التعامل المريب مع الأزمة السورية والذي تجلى ليس فقط في مخالفة التشريعات الناظمة لأصول إصدار القرارات المتعلقة بتجميد عضوية بلد عضو في الجامعة وقانونيتها , ولكن بصياغة المطالب وموضوعاتها بأطر عامة وتسارع إدانة الجانب السوري ( الذي يقتل شعبه المتظاهر سلميا ً !!!) , وانسياق العمومية (التعميم الفضفاض) على مهمات وجنسيات لجان مراقبة الأوضاع الداخلية السورية , ومن المعلوم إن أي تعميم في أي قراريصدرعن أي جهة , إن لم يخف ضعف صياغته مهنية معديه ,ً فإن المقصود منه لا يدخل في منظومة النوايا الطيبة .
أقول على الرغم من ذلك , فرضت الجامعة العربية " عقوبات على الحكومة السورية !! " لا تطال حياة المواطن السوري بسؤ ودون أن يكون لدى اللجنة المصدرة للقرارمعرفة ما هي المجالات والسلع الاستراتيجية التي تتوافق مع حرص هذه اللجنة على { الشعب السوري الشقيق } وإناطة ذلك بعمل الخبراء والمختصين , الذين يتحملون مسؤولية اختيارهم لقوائم هذه السلع الاستراتيجية ومجالاتها ومنها البندورة على سبيل المثال !!!, صنع الصناع القرار قبل معرفة كيف يدار ذلك القرار , لأن الهدف كم يرووه هو التضييق على الحكومة السورية وليس الشعب السوري ( دون تحديد المقصود بالشعب السوري , هل يشمل الذين يخرجون بأعداد ضخمة مؤيدين النظام , أم الهادئون في معارضتهم أم المسلحون الذين وجدوا في دفعة طيارين هدفا ً مشروعا ً لثورتهم ؟!!) و خاصة عندما يتم تدويل القضية , كما هو متوقع من سلسلة المواقف التي تعاطت بها اللجنة المعنية بمعالجة الأزمة السورية دون مواربة . و التدويل هذا سيخدم الشعب السوري كما خدم الشعب العراقي !! وكما أنقذ الشعب الليبي وبناه العسكرية والاقتصادية وبنيته التحتية المدمرة !!, والسبب في ذلك كله النظام نفسه وليسوا المطالبين بالحماية الدولية التي عليها أن تضرب تجمعات الجيش السوري فقط!! وكأن جيوش الدول الأوروبية أصبحت جيوش مرتزقة رهن الطلب , ولكن دون الالتزام بتحديد الأهداف الواجب تدميرها , فهذا شأن خاص بها , لأن الثمن المطلوب لا تتقاضاه عند التنفيذ وحسب وإنما في المراحل التالية لإعادة البناء والإعمار وتأليف شكل النظام التالي وتحديد سياساته الوطنية التحررية؟؟!.
ننتظر انتقاء قوائم السلع والخدمات والاستثمارات والسفريات التي تُصنف كعقوبات ذكية ! لأنها تستهدف نظاما ًدون شعبه , لم يسبق أن رأينا لها مثيلا ً في قاموس العلاقات بين الدول و في أطالس الجغرافيا لما ينعكس منها على شعوب الجوار بغض النظرعما إذا كان ذكاء الاختيار ودهائه مطلوبين في هذا السياق أم لا , لنتعلم درسا ًلم تسبقنا إليه دول أخرى في العالم .
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم بعوضة
وائل كفوري يؤكد ارتباطه بشانا في حفل غنائي
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام