ما زلت في الدار يا وصفي
وصفي يا أنشودتنا القومية، وأغنيتنا الأردنية، يا عاشق الأقصى، دمك نور نستضيء به، وفكرك مدرسة نغرف منها، ووطنيتك نبراس نهتدي به، يا بردنا حاضرا، ونارنا غائبا، سلام عليك يوم مت، ويوم تبعث حيا، بل سلام الله عليك كل يوم، يا من تجعلنا نقرأ ونعتبر، وتثير فينا السؤال تلو السؤال: أين هم محبو الاردن؟! أين هم رجال العروبة؟! أين هم الذين قدموا مصلحة الأردن على مصالحهم وأطماعهم؟! أين هم الذي افتدوا الأردن بدمائهم؟! فإن كانت يا وصفي، رصاصات الغدر غيّبت جسدك، فهاهو عبقك يتجدد فينا يوما بعد يوم، ونشْرُك العبق ينتشر في سهول حوران، وريّاك تنعش قلوبنا كل يوم.
في سويداء قلبك، وفي ضميرك أرى الأردن، وفلسطين، وكل الوطن العربي، فأين أمثالك يا وصفي؟ صدقت في قولك: " من يزرع لا يخلع"، وأنت زرعت حُبا وعملا ووطنية، وما خلعت يوما قيادة، ولا وطنا، ولا شجرا، فحصدت حبا وخلودا، والخالدون قليل. مرت العشرون والثلاثون والأربعون، وما زلت شابا، بل ما زلت تزداد شبابا وبهاء كل يوم، وستمرّ السبعون والتسعون، وتبقى حاضرا فينا جيلا بعد جيلا.
وصفي، يا نموذجا لكل الرجال الرجال، وخيرة الخيرة، وكل الأحرار، يا مدرسة وطنية من مدارس الهاشميين، وأحرار العرب، يا رفيق درب ملكينا الحسين في الزمن الحالك الصعب، يا من كنت نهجا حكيما، وقنديلا مضيئا، يا عظيما ما سرق، ولا باع يوما قومه، ولا تراب وطنه، رئيس وزارات ثلاث، ولم تترك قصورا، بل ديونا!! نذكرك في الليل الحالك، وفي استعار الريح، ونوح الفقر في بيوت من جُوّعوا، ونقيق البطون في بيوت من سرقوا ونهبوا.
يا نظيف اليد واللسان، يا سيفا مُصلتا على الفساد والفاسدين، نناديك اليوم، فما أحوجنا إلى سيفك القاطع! ولسانك المفحم، وقلبك الكبير الذي يسع الكثير الكثير.
الحنين إلى أيامك يا وصفي جمر يكوي جباه الأردنيين في زمن الفاسدين، والسارقين، والبائعين، والمتربصين، والمتاجرين.نعم، يا وصفي، التجارة والإمارة لا تجتمعان، وما كنت فينا تاجرا، بل أميرا عاشقا لثرى الأردن، مؤمنا بأردنيتك وعروبتك، فكانت تجارتك الرابحة أبدا، ربحت حب الأردنيين والأردنيات، أحببتهم، فبادلوك حبا بحب، وعشقا بعشق، كيف لا! وأنت ما خنت يوما حلمهم؟! وما خنت خبزهم، ولا خنت قمحهم.
هذا زمان يا وصفي، يرتدي ثوب الجبان، هذا زمان يأكل الشهداء، يستبقي القيان، هذا زمان القانعين بذلهم...
يا حبيب الطيبين، والكادحين، يا من حرثت أرضك بذراعك، وبذرت فيها حبك، وسقيتها انتماء وإخلاصا وولاء، فجادت حبا، وعطاء تلو عطاء.
يا طالعا من وجه حصّادي إربد، والطفيلة، والكرك، والسلط، ومعان، وجرش، وعجلون... كل الوجوه ستعرفك، لن تنكرك، وستتذكرك...
لن نخذلك يا وصفي في يوم استشهادك، بل في يوم ميلادك، فبورك دمك، وبوركت دماء كل الأردنيين المخلصين لتراب وطنهم.
حريق يلتهم محل نثريات بشرق عمان والدفاع المدني يتدخل
السعودية تقدم 30 مليون دولار دعمًا لفلسطين
السعودية تستأنف إصدار تأشيرات الزيارة العائلية
الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المخدرات
مؤشر نيكاي الياباني يرتفع لأعلى مستوى في 5 أشهر
الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات
بن غفير يصف إدخال المساعدات لغزة بالعار
الذهب يرتفع بصورة طفيفة وسط ضعف الدولار
النفط يرتفع مع تراجع المخزونات الأميركية
الصفدي يهنئ الملك وولي العهد بالعام الهجري الجديد
الملك يغادر الأردن في زيارة إلى أمريكا لتعزيز التعاون
أسعار الذهب والليرات تستقر في الأردن اليوم
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام