سمعه وغوار في البرلمان
وقد لا يسعفه الوقت ليتعلم احرف الجر والفتحة ليبقى منصوبا أمامنا لا نستريح منه أم مجرور يستجر لنا الخيبات وقد يكون ساكنا لا يؤيد ولا يعارض ولا يعرف كيف يوالي وكيف يباري او يدافع عن حقوق العباد ...فكيف إن كان مطلوبا منه أن يشرع القوانين !!!! ثم ليقال لنا أننا ظالمون حين قلنا انه مجلس ( 111) !!!!
مجلس لا تمارس رئاسته الحياد المعروف في الرئاسات الأولى ....مجلس للتندر ... وفشات الغل والخطب المستكتبه من الأخرين مجلس يخاطب " لا أحد " فحتى دولتة لم يكن مهتما ، ولا يدون ، والنواب الأخرون كطلاب المقاعد الخلفيه ، غايبين من الحصة الأولى ، حتى لا يفقد النصاب ....
مع احترامي للفن الهادف كونه نتاج أدب وفكر وجهد وليس متطلبا من متطلبات الاستهلاك والتنفيس ، الفن الذي يتناقض مع الواقع بهدف تغييره وفهم البنى الاجتماعية وتبيين مواضع الخلل ، فلقد استمتعنا بشخصية غوار الطوشة ابن الحارة الدمشقي بشرواله وقبقابه ولهجته ، والذي مثل حالة من الرفض ، التمرد ، السخريه بقالب من ملامسة الواقع والاحتجاج على الظلم والعسف الذي تمثله السلط ، لتمر الفكره ويستوعبها الكبير والصغير ، دون إضحاك مجاني ، أو اصطناع للمواقف ، يخرجها عن إقناع المشاهد ، لكنها بالنهاية قد تبكينا وتحرقنا ....
تمنيت لو استطيع ان ادعو سمعه او اكون بخفة دم غوار او سمعه فناننا المتشكل المرهف ، أثنا جلسات الثقه ليحضرا جلسات مجلس النواب ويصورا ، فتكون لديهما مادة لحلقات كثار طوال لا تحتاج لجهد او مونتاج ، ليستخرجا منها الكوميديا الأردنيه ... ولكن هل لنا كوميديا ونحن جماهير الشعب المحتقن المكشر ؟؟؟ الجواب نعم لدينا مجلس جلساته مضحكة مبكيه ... فقد سمعت أحد الشباب ينهى زميله عن المسخرة الزائده قائلا : لا يفكرونا بالمجلس ...
فإن كنت تعبان فتعال لتغفوا في المجلس ..، إن كنت عطشان فالماء المغلف أمامك وفي حالة زعلك من المدام فالقبة مدفئة وشعبها بردان ، وان كنت نعسان فلا داع لليقظة ، نائب يقرأ - ليته لم يقرأ _ حتى يتوهم الناس عليه ولا يحسن القراءه عن حاضر فكيف سيشرع للأمة ؟؟؟؟ فماذا تفعل يا .... أهرب من أم العيال لتنام تحت القبه وفش غلك بالخريجيين والخريجات الجدد المنتظرين على ابواب المكاتب في حالة اقرب للتسول ، سيما وأن البث مقطوع تحت القبة . واذا كنت قرفان فتتسليه تحت القبة وأحاديث جانبية تتناول الطبيخ والزرب والشيخه ... ومن يقصر ومن لا يقصر والنواب مدعوون غير داعيين .... كما العادة ...
نعم ليحضر سمعه كل الجلسات .... وقد تنافسه ...
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


