عبدالله الاصم .. وقسوة الديوان الملكي
فما ان تنظر الى عينيه حتى تلحظ طاقه وطموح وكبرياء ...ولان المولى وحده المتكفل في الارزاق جاءت ثورة العطش لابناء الطيبه في عام 2009 ليتم اقتحام دار رئاسة الوزراء من ابناء الطيبه ولم يتم ذاك الاقتحام لاسباب سياسيه ولا لاجندات بل جاءت تلك الثوره بعد انقطاع الماء لمدة 6 شهورعن البلده وبعد اجحاف واقصاء طال جميع ابناء الطيبه وما زال ... ولم يأتي رئيس الوزراء انذاك نادر الذهبي لمقابلة ابناء الطيبه طِيبا وكرما منه كما تداول الاعلام التابع بل جاء رغم عنه بعد ان جزع ثلاثة وزراء من الاعتذار عنه لاكثر من 3 ساعات ولم يأتي الا بعد اصرار واحتقان كاد ان يؤدي الى انفجار لولا وجود عقلاء لا سيما وان معضم المقتحمين كانوا من كبار السن.
كان ذاك الحدث جديد من نوعه على الدوله الاردنيه ولحدوث صدامات على باب دار رئاسة الوزراء اجتهد المقتحمين في ايصال الامر لجميع المنابر الاعلاميه وحماية من حضر من الاعلاميين ... ليصل بعد ذلك الامر لجلالة الملك بعد ذلك امر جلالته ببناء نادي رياضي ومبنى للدفاع المدني وصاله هاشميه وشبكة مياه .
وجاء مستشار جلالته الخاص الى الطيبه ووعد الاهالي بالعديد من الوعود معظمها ذهب ادراج الرياح لاننا نمتاز بالطيبه وعلى الرغم ان بعض الاباء في الطيبه يعتبرون كل ذلك مكارم ملكيه الا ان الابناء يؤمنون ان ذلك كله حقوق مستحقه منذ عقود (الشاهد ) تم تعيين عبدالله عامل في الصاله الهاشميه كحاله انسانيه وبدأ الامل في نفس عبدالله يكبر حتى وصل في حلمه الى شراء سياره وبيت وزوجه وبعد ان وصل عبدالله الى ذروة الحلم جاء القرار الجائر من الديوان الملكي بفصل عبدالله من العمل دون أي مخالفه او خطأ اقترفه ... جاءت قسوة الديوان الملكي لتجتث حلم عبدالله ربما لانه يحتاج موافقه امنيه لتحقيق حلمه ... وهل يدرك من اتخذ قرار فصله ان دموع عبدالله ستحرقه عما قريب ...ولا احد يستطيع التكلم مع الديوان الملكي لاننا تربينا على ان الديوان الملكي يتكلم باسم الملك ... من يكلم الديوان الملكي ؟؟؟خصوصا ان عبدالله لا يستطيع الكلام اصلا رغم ما يحمل من غل وقهر واقصاء من الدنيا ومن فيها من الوحوش البشريه المفترسه .
وللعلم ان الصاله الهاشميه في الطيبه هي اصغر صاله هاشميه في المملكه حيث ان ديوان عشيرة الذيابات داخل الطيبه يساوي اضعاف الصاله الهاشميه من ناحية التكلفه والفخامه والمكانه علما انه تم من جيوب ابناء العشيره وكذلك صالة جمعية القرآن في الطيبه هي اكثر تكلفه وفخامه ومكانه من الصالة الهاشميه .
في الختام ان ابناء الطيبه الطيبون يدركون جيدا انه لا علم لجلالته ان الصاله الهاشميه في الطيبه هامشيه وهي اصغر صاله في المملكه وكذلك لا يعلم جلالته بفصل عبدالله وخمسة آخرين من ابناء الطيبه المخلصين تم تعيينهم للحراسه وتم فصلهم باسلوب تعسفي جائر مهين وهم لن يقبلوا ولن يتقبلوا تلك الإهانه ... والامر الان بين يدي محافظ الكرك الذي لن يستطيع ان يفعل شيئ لان اوامر الديوان الملكي لها قدسيه خاصه تجعل المعنيين يترددون بالتدخل خشيه على مناصبهم دون اهتمام بحقوق الاخرين... ان الاهانه التي تعرض لها ابناء الطيبه المخلصين ... تجعل الجميع يطرح ذات السؤال... الى متى والديوان الملكي يتكلم بلسان جلالته دون وجه حق ويعطي من اراد ويحرم من اراد دون احترام لإنسانية الإنسان في دولة الإنسان أغلى ما نملك حسبما يدعون . وللحدث والحديث بقيه .
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
وزير العدل يؤكد أهمية تعديلات العقوبات والتنفيذ
الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الجوعى في غزة
حملة لإزالة البسطات غير المرخصة في إيدون
جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد في حزب الله
التشديد على أهمية الاستعداد لمواجهة أحمال فصل الصيف
أورنج الأردن تواصل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
قمة مرتقبة في نهائي كأس العالم للأندية الأحد
ارتفاع عدد إصابات جنود الاحتلال بغزة اليوم إلى 4
ملاحقة 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي
انطلاق سباق ضاحية آثار أم الجمال الدولي الثاني
اختتام احتفالات الجامعة الهاشمية بتخريج الفوج 27 من طلبتها
زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع الرمان 2025
ترامب يعلن فرض رسوم على المكسيك والاتحاد الأوروبي
إيلي صعب يكشف تفاصيل زفاف ابنه سيليو من الأردنية زين قطامي .. صور
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة