عرب اللحم الرخيص والمؤخرات
ان اكثر الدول فقرا في العالم مثل الهند واندونسيا والفلبين والتي نستورد منها الخدم والتي نتباهى بعددها في بيوتنا هي افضل منا من حيث التصنيف كدول مصنعة ولواخذنا الهند على سبيل المثال والتي نصف سكانها يعيشون تحت خط الفقر لوجدنا ان هذه الدولة فيها وزارة العلوم والتكنولوجيا وهي معنية بالعلماء والبحث والتطوير و توفير ملايين الدولارات لانفاقها على البعثات العلمية المجدية وتوفيرالعلماء و دعم بحوثهم في حين عجزت دولنا العربية ولتي تعتبر من اغنى الدول في العالم في ايجاد اي وزارة من هذا النوع اوحنى دائرة في وزارة تهتمم بدعم اي بحث او جهد علمي لاي باحث وخلق واستقطاب الباحثين المتميزين, وان وجدت وزارة للعناية بالتكنولوجيا وتطويرها في بعض الدول فهمها مراقبة كل نفس يصدر فيها ,في حين تجد البعض من دولنا العربية جل اهتمامها هو اغدق الملايين على الكرة والاعبين من خلال شراء الاعبين الاجانب او استقطاب المدربيين العالميين والمصيبة الاكبر في قيام بعض اثرياء الدول العربية باغدق الملايين بل البلايين على فضائيات تنشر الرذيلة والفسق والفجور بين شباب هذه الامة ولاتلاف ما بقي من عقولهم , هذه الفضائيات واصحابها يغدقون هذه الملايين على اظهار مؤخرة روبي اكثر من مقدمة ابن خلدون ولحم هيفاء وهبى اكثر من كل عقول الباحثيين العرب جميعا.
ان تخريج افوج من المطربين والمطربات الشباب في كل ليلة ويوم من قبل هذه الفضائيات واغداق الاموال الطائلة عليهم وتحويلهم الى مغنيين لا اكثر اهم بكثير من اغداق هذه الاموال على عقولهم وتحويلهم الى علماء و مشاريع ويحوث نافعة لهذه الامة والتي اصبحت مهددة بالانقراض, لذلك ليس عجبا عندما ترى المطربات الهابطات يتصدرن صحفنا وفضائياتنا ومجلاتنا ولا تجد صورة لعالم او باحث يتصدر مثل هذه المجلات والصحف والفضائيات الهابطة الا ما ندر , حتى ان بعض زعماء بعض الدول العربية اصبحوا يكرمون ويستقبلون و ربما يهتمون بالمؤخرات واللحم خلف الابواب المغلقة اكثر بكثير من استقبال عالم او باحث , فلا عجب عندما تقوم الشعوب العربية بالتنافس على ايصال احد شبابها وتغدق الملايين بليلة واحدة من خلال استخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول للتصويت لهذا المطرب او المطربة للفوز ومثال ذلك عندما استنفر شعبنا الاردني وسخر كل الارقام والهواتف واغلق الشورارع فقط للتصويت لكروزون او ما جاء بعدها, والادهى ان هذه العدوى شملت الشباب والشياب , لذلك ليس عجبا عندما تقوم المخابرات الاسرائلية بارسال جواسيسها لتعقب كل علماء العراق وتغتال اكثر من مئتين وخمسون عالما وعالمة, وليس عجبا عندما تخصص المخابرات الامريكية ملايين الدولارات لاستيعاب علماء العراق وتهجيرهم في حين عجزت كل خزائن الامة العربية والممتلئة بمليارات الدولارات ان تستوعب عالم عراقي واحد فار من ملاحقة الموساد بل دول عديدة طردتهم ولم تعطهم حتى تأشيرة دخول اليها ,في حين تلقفتهم السفارات الغربية وهجرتهم ,هل تعلمون يا سادة العرب لماذا؟ لأننا لم ندرك اهمية البحث العلمي وخلق باحثيين علميين ، واهملنا واحتقرنا علماءنا ، وفرطنا فيهم , وهذه من بعض أسباب احتقار العالم لنا , وصدق عمر بن عبد العزيز حين قال : إنْ استطعت فكن عالماً , فان لم تستطع فكن متعلما , فان لم تستطع فاحبهم ، فان لم تستطع فلا تبغضهم , فما توقع أن يأتي يوم ننكل فيه بعلمائنا ونسلمهم فريسة سهلة إلى أعدائنا .
اننا لا نعرف الاغداق الا على الغواني والمومس ففي ليلة واحدة يغدق عليهن ما لا يستطيع اي عالم عربي مهما كان ان يجمعه طيلة حياته مهما اجتهد وعمل وان مؤخرات ولحم الغواني والمومس احق باغداق هذه الاموال المكدسة في خزائننا عليها من هؤلاء العلماء , , ان كل دول العالم تتباهى بما حققته من تقدم صناعي وتكنولوجي اما نحن في الدول العربية فكل اهتمامنا هي اللحم الرخيص والمؤخرة لاننا صناعيا وتاريخيا وحتى في كل شيء اصبحنا بالمؤخرة.
وثائق تنشر لأول مرة عن قتلة هند رجب
الكرك .. اجتماع حول مبادرة الحد من تكاليف الأفراح والأتراح
ترامب يهدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص
برنتفورد يفوز على وست هام بالدوري الإنجليزي
إرهاق الملك .. بين عظيم الإنجازات والعمل الدؤوب
حالة الطقس في المملكة الثلاثاء
وزير الثقافة يتفقد عدة مشاريع في جرش
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
أمريكا .. ترجيحات بانتهاء الإغلاق الحكومي هذا الأسبوع
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب