طوقان والترويج للمفاعل النووي

mainThumb

21-01-2012 02:20 PM

معظم دول العالم المتطورة والتي تتواجد فيها مفاعلات نووية أصبحت تفكر جديا بتفكيك هذه المفاعلات رغم أنها ذات فائدة كبيرة في توليد الطاقة الهائلة والسبب هو لما لها من آثار مدمرة على حياة البشر فيما لو دمرت بفعل فاعل ، أو تسرب منها إشعاعات نووية مما ينتج عنها أمراض خطيرة على حياة البشر تكلف أضعاف أضعاف ما نجنيه من فوائدها ... المانيا النووية بدأت فعليا بتفكيك مفاعلاتها وستنتهي من ذلك عام 2022 م وقد تبع ألمانيا اليابان وغيرها من الدول الكبرى ...هذه المفاعلات يا إخوتي القراء كلفت الدول التي تتعامل فيها المليارات من العملات ...

ومن هنا لا بد لها أن تبحث عن أسواق لتصريفها ... فوجدت لها أسواق عند الدول النامية للخلاص منها ، وكانت فرصة ذلك المفكر الكبير د. خالد طوقان للإستفادة من هذا المشروع شخصيا أكثر من استفادة شعب المملكة الأردنية الهاشمية ... ومما يزيد الطين بلة أنه يروج لهذا المشروع بكل قواه وقد أخفى بعض الحقائق أمام مجلس النواب بعد الرد على الاستجواب المقدم من سعادة النائب الخرابشة ... أضف إلى ذلك زيادة الموازنة عجزا بما يقارب خمسة مليارات دينارا وعلى حساب الشعب الأردني الصابر على القهر والذي لا يمكنه أن يبقى ساكتا وسيخرج عن صمته (( في ظل شعب مقهور أساسا من كثرة الفاسدين الذين وضعوا هذا البلد في المزاد العلني ))

السؤال المطروح هو : الطاقة النووية طاقة هائلة وضررها أكبر من فائدتها فلماذا لا نبحث عن بديل آخر كالطاقة الشمسية التي حبا الله فيها هذه المنطقة ؟؟؟ وهل لو صرفنا مبلغ الخمسة مليارات المقررة لمشروع الطاقة النووية

على استخراج الطاقة الآمنة من الشمس أفضل بكثير من مشاريع طوقان النووية ؟؟

أقول إن الطاقة البديلة من الشمس والرياح هي البديل الآمن والذي وضع على برنامج الاختراعات الحديثة ، وعلى المفكرين البحث عن هذه الثروات الهائلة .... البترول سينضب عاجلا أم آجلا ... وسوف تتلاشى دول الأوبيك والدول المنتجة للبترول التي معظم المحركات تدار بواسطة البترول الذي يحتكرونه .... ولن تبقى الشعوب تحت رحمة الكاز والبنزين وشيوخ البترول الذين أفقروا العالم وتسببوا في ثورات الشعوب التي ستقرر مصيرهم واحد بعد الأخر ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد